الحروق بدرجاتها و طرق التعامل معها
Burns’ degrees and methods of dealing with them
● الحروق (Burns):
هي عبارة عن تلف في أنسجة الجلد ، يحدُث لأسبابٍ مُخْتلِفَة نذكُرْ مِنها على سبيل المِثال
- التعرُّض بِشكل مُفرِطْ للحرارة.
- التَعرُّض إلى إحدى أنواع الإشعاع المُخْتلِفَة.
- التعرُّض إلى ماس كيميائي أو كهربائي.
وتختلِف درجات الإصابة بالحروق من أن تؤثِر بِشكلٍ طفيف على سطح الجلد قد يُعالِجُها المُصاب بِنَفسِه إلى حالاتٍ طارئة وشديدة يضطر المريض إلى الذهاب للمستشفى لِعلاجِها.
أنواع ودرجات الحروق (Types and degrees of burns):
- حروق من الدرجة الأولى : هو عبارة عن تأثير الحرق على الطبقة الأولى الخارجية من الجلد (البشرة) ، أما عن أشهر الأعراض التي تحدُث في حُروق الدرجة الأولى : هي عبارة عن مُجَرَّد احمرار وألم في مكان الإصابة.
- حروق من الدرجة الثانِيَة : هي عبارة عن تأثير الحرق على الطبقة الثانِية من الجلد ؛ أيّ وصول الحرق إلى طبقة الأدمة مُسببًا حدوث تلف في جميع الأوعية الدموية التي توجَدْ فيها ؛ وبالتالي تُصبِحْ أشهر الأعراض التي تحدُثْ في حُروق الدرجة الثانِية هي : الألم الشديد أولًا ؛ ومِنْ ثمَّ حدوث تورُّم وتغيُر في لون الجلد سواءًا إن كان أحمرًا أم أبيضًا ، وقد تترُك حُروُق الدرجة الثانِيَة نُدُوبًا على سطحِ الجِلد.
- حُروق من الدرجة الثالثة : هي عبارة عن تأثير الحرق إلى كل طبقات الجلد حتى يَصِلْ إلى الطبقة الدُهنِيَّة التي تقع أدنى طبقات الجلد ؛ بالإضافة إلى أنَّهُ قد يَصِلْ الحرق إلى العضلات أيضًا ، ومن أبرز أعراض الإصابة بالحروق من الدرجة الثالثة هي : تغيُر لون الجلد إلى اللون الأسود أو البُنِي ؛ بالإضافة إلى أنه قد يتسبب الحرق في تلف أعصاب منطقة الإصابة وبالتالي الشعور بالخَدَرْ أحيانًا.
متى يَجِبْ الذهاب إلى الطبيب في حالة الإصابة بِالحروق ؟ (When should I go to the doctor if I got skin burn):
- إذا كان الحرق في الأطراف أو الوجه أو الأعضاء التناسُلية.
- إذا ظهرت علامات تدل على وجود عدوى بكتيرية مثل : زيادة الألم بشكل كبير ، أو تورُّم الإصابة واحمرارها ، أو عند حُدُوث نزيف دموي.
- إذا استمر الألم والاحمرار بشكل متواصِلْ لِمُدة زمنية تزيد عن الساعتين أو أكثر.
- إذا كان الشخص يحتاج إلى جُرْعة مُعززة من تطعيمٍ ما ؛ ولنأخُذ تطعيم التيتانوس كَـ مِثال مثلًا ، يجِبْ حينئِذْ التوجه إلى الطبيب فورًا لأخذ الجُرعة المُعززة التي عادةً ما يَتِمْ أخذِها مرة كل 10 سنوات.
كيف يًتِمْ التعامُلْ مع حروق الدرجة الأولى (How to deal with first degree burns):
- القيام بِـ تبريد منطقة الحرق تحت الماء البارد الجاري ، أو وضع كمادات ثلجية باردة على الحرق لِمُدة لا تَقِلْ عن 10 دقائق حتى يزول الألم.
- تجنب وضع معجون الأسنان على جرح الحرق إطلاقًا حتى لا يتسبب بِـ مضاعفات خطيرة ؛ بلْ يَجِب استبدال تِلكَ الخطوة الخاطِئة بِـ وضع الفازلين حوالي 3 مرات يوميًا على منطقة الإصابة لِيُقَلِلْ ذلك من كمية السوائِل التي يَتِم فقدِها في الإصابة.
- القيام بِـ تغطية الجرح بواسطة ضمادة مُعقمة غير لاصِقة حتى يَسهُل التغيير عليها.
- إذا ظهرت بُثُور تِلقاء الإصابة لا يَجِبْ أن يتم فرقعتِها بلْ يجِبْ أن يتم تركِها تلتئم من تِلقاء نفسِها مع مُراعاة أن يَتِم تغطية المنطقة المُصابة.
- تناوُل الأدوية المُسكنة للتقليل من الألم والتخفيف من أثر الالتهابات مثل : أدوية عائلة (البروفين) ؛ ولكن تحت استشارة ومراجعة طبية.
- حماية منطقة الإصابة من التَعرَّض للشمس ؛ وذلك من خلال ارتداء الملابِس الواقية أو عن طريق وضع الكريمات الواقية ، لِـ تسريع فترة التعافِي من الإصابة.
كيف يتِمْ التعامُل مع حروق الدرجة الثانية (How to deal with second degree burns):
- القيام بِـ تبريد منطقة الحرق تحت الماء البارِدْ الجاري ، أو وضع كمادات ثلجية على الحرق لِمُدَّة لا تَقِلْ عن 10 دقائق حتى يزول الألم مع تجنُب استخدام الثلج بشكل مُباشِر حتى لا تحدُث مُضاعفاتٍ خطيرة.
. - القيام بِـ تغطية الحرق بواسطة ضمادة مُعقمة غير لاصِقة حتى يَسْهُل التغيير عليها.
- إذا ظهرت بُثور تِلقاء الإصابة (تُعَدّ البُثور من أشهر أعراض حروق الدرجة الثانية وذلك لِتأثير حروق الدرجة الثانية البالِغْ على الأوعية الدموية) لا يَجِبْ أن يتم فرقعتِها بل يَجِبْ أن يَتِم تركِها تلتئم من تِلقاء نفسها مع مُراعاة أن يَتِمْ تغطية المنطِقة المُصابة وحِمايتها بِشكل جيد.
- إذا لم يكُن الشخص مُصابًا في الرأس أو الرقبة أو الساقين ؛ يجِب حينئِذ تعديل وضع المُصاب إلى الاستواء مع رفع منطقة الإصابة بالحرق فوق مستوى القلب ؛ بالإضافة إلى رفع القدمين لِضمان تعويض الجِسم بنسب الدم الجزئية بدل تلك التي يفقدِهُا من جراء الإصابة.
- الحِفاظ على درجة حرارة جسم المُصاب عن طريق القيام بتغطيتِه ببطانية أو بِمعطف خارجِي.
- الذهاب إلى الطبيب على النحو العاجِل لِتحديد ووصف مُسكِنات الألم والمضادات الحيوية اللازِمَة التي توصَف تبعًا لتحديد شدة ودرجة الحرق.
كيف يَتِمْ التعامُل مع حروق الدرجة الثالِثَة (How to deal with third degree burns):
تُعَّد حروق الدرجة الثالثة أخطر أنواع الحروق التي تستلزِم وقتًا كبيرًا للتعافي مُقارنةً بِـ غيرِها بالإضافة إلى أنه يَجِب فيها التوجه الفوري إلى المُستشفى لإسغاف المريض بأفضل طريقة تُساهِمْ في تَقليل ألمِه قدر الإمكان ؛ وعادةً ما يكون مرضى حُروق الدرجة الثالِثة على حالتين إما في حالة الوعي أو فاقِدين للوعي ؛ ولِكُلْ حالة من الحالتين طريقة خاصة للتعامُل معها بالشكل الأمثل نستعرِّضُها معًا في السطور التالية :
- إذا كان المُصاب فاقِدًا للوعي (If the patient is unconscious):
- القيام بطلب الإسعاف على الفور.
- القيام بفحص التنفُسْ والمجاري الهوائية.
- فحص مُعدَّل نبضات القلب.
- القيام بالإنعاش الرئوي إذا كانت حالة المريض في حاجة إلى ذلك.
- إذا كان المُصاب غيرُ فاقِد للوعي (If the patient is conscious):
- القيام بطلب الإسعاف على الفور.
- تعديل وضعية المريض بحيث جَعْلَهُ مُستوِيًا سواءًا على سجادة أو بساط ؛ وذلك لِتجَنُبْ مُلامسِة الأرض للمنطقة التي أُصِيبَتْ بالحرق.
- إذا كانت منطقة الإصابة بالحرق كبيرة الحجم لا يَجِبْ أن يَتِم وضع الماء البارِدْ عليها على الإطلاق ؛ وذلِكْ تجَنُبًا لأن يدخُل الجسم في حالة صدمة بسبب ذلك.
- إذا كانت منطقة الإصابة بالحرق صغيرة الحجم يَجِب حينئذ تبريد منطقة الحرق بطريقتين هُما : وضع مكان الحرق تحت الماء البارِدْ الجاري أو استخدام كمادات ثلجية قُماشية أو بلاستيكية لِمُدَّة لا تَقِلْ عن 10 دقائق للقيام بالتخفيف مِنْ حِدة الألم.
- يَجِب إزالة الملابِس أو الخواتِم أو الإكسسورارت بِشكلٍ عام من جزء الإصابة الذي تعرض للحرق ؛ وذلك قبل حُدوث انتفاخ أو تورُّم في مكان الإصابة ، مع مُلاحظة أنه يَجِبْ ترك تلك الأشياء في مكانِها وعدم تحرِيكِها على الإطلاق إذا كانت قد التصقت بِمكان الإصابة.
- القيام بتغطية مكان الحرق بغطاء مُعقَّم ونظيف وغير لاصِق سواءًا كان الغِطاء عبارة عن ضِمادة أو قماش أو بلاستيك ؛ وذلك تجنُبًا لِفُقدَان السوائِل ولِحماية مكان الجرح من احتمالية الإصابة بالعدوى.
كيف يًتِم التعامُل مع حروق الماء الساخِن (How to deal with hot water burns):
- تجنُب وضع الثلج ، بل يَجِبْ وضع الماء البارِد فورًا على مكان الحرق ؛ وذلك للتخفيف نٍسبيًا مِنْ حِدَة الألم.
- في اليوم الأول من الإصابة : يًجِبْ استخدام قِطعة قُماش مُبللة بالماء البارد ووضعِها على مكان الحرق ، وذلِكَ للتخفيف من حِدَة الألم.
- عندما يُكَوِّن الحرق فُقَاعات نتبجة أنه أحد حُروق الدرجة الثانِية ؛ يُفضَّل الذِهاب إلى الطبيب حينئِذ ؛ فَـ يقوم الطبيب بِوضع ضِمادة على مكان الحرق ، ويتِم تغييرِها بعد تعقيم الجُرْح يوميًا أو حسب توجيهات الطبيب ، وإذا التصقت الضمادة في مكان الإصابة يَجِب عند ذلك وضع الماء الدافئ عليها لِيَسهُلْ بِذلِكَ إزالتِها.
- غسل المنطقة المُصابة يوميًا بالماء والصابون ثُمَّ القيام بتنشيفِها بِلُطف ، ثم بعد ذلك في الفترة ما بين اليوم الثالِث إلى اليوم الخامِس من الإصابة يبدأ المُصاب باستخدام المراهِم التي تحتوي على أدوية مُضادة للبكتيريا.
- تختفي غالِبًا فُقَاعات الإصابة خلال أيام ؛ ومِنْ المُحتَمَلْ أنْ تنفقِعْ لِيخرُج ما بِها من إفرازات ، وإذا لاحظ المُصاب وجود أي بقايا جلدية من الفُقاعات عليه إذًا أن يقوم باستخدام مقص مُعَقَمْ بِالكحول ؛ وذلك للتخلُّص من هذهِ الزوائد بالإضافة إلى تعقيم مكان الإصابة.
- في حالة الآلام الشديدة الناتِجَة عن الحَرْق يُمْكِن أن يستخدِم المُصاب أدويّة مُسكِنة للألم ، لكن إن كان المُصاب مريض بأحد الأمراض المُزمِنة عليهِ إذًا القيام بالإستشارة الطِبية مُسبقًا ؛ وذلك لوصف الدواء المُناسِب لحالتِه الصِحيّة.
- تجنُب حك وفرك منطقة الإصابة على الإطلاق ، بالإضافة إلى تجنُب تعرُّضِها للشمس عن طريق ارتداء القُبعة والملابِسْ ذات الأكمام الطويلة ؛ وذلك كيّ لا تَصِلْ الشمس إلى مناطِق الحروق.
- تجنُب ارتداء الملابِس الضيقة في أماكِن الإصابة بالحروق.
- الإهتمام التام بالنِظام الغِذائِي بالإضافة إلى شُرْب كِميات وافِرة من الماء ؛ وذلك لمُساعدة جُروح الحروق على الالتئام في أسرع وقت مُمكِن.
كيف يَتِم التعامُل مع الحروق الكهربائية والكيماوية (How to deal with electrical and chemical burns):
- إذا كانت الحروق ناتِجَة عن المواد الكيميائية ؛ فـ يَجِبْ أولًا نزع الملابِس التي قد تلويثِها بالمادة الكيميائية ، ثم القيام بِـ غَسلْ المنطِقَة المُصابة بالماء البارِد الجاري.
- إذا أُصِيبَتْ العين بحروق كيميائية ؛ فَـ يَجِبْ الحرص على بقائِها مفتوحة أثناء غَسْلِها بالماء لِضمان التخلُص من كافَّة المواد العالِقَة في الجُفون.
- التوجه إلى المُستشفى فورًا لإتمام مُعالِجة الإصابة في أسرع وقت مُمكِن قبل أن يتفاقم أثرُها.
الإسعافات الأولية العامة عند مُعالِجة حروق الأطفال (General first aid when treating burns in children):
عندما يتعرض الطفل للحروق أيًا كانت درجاتِها ما لم تخرُج عن المألوف يَتِم التعامُل والإسعاف الأولي مع كل درجة من الحروق كما أوضحنا سابقًا في كيفية التعامُل الأمثل مع درجات الحروق بالنسبة للأشخاص البالِغين ؛ لِكن بما أن الأطفال الصِغار هُمْ أكثر حركة ودون تفكيرٍ ناضِج فهُم أكثر عُرْضَة للإصابات عن البالِغين ؛ لذلك سَنقوم باستعراض كيفية الإسعاف الأولى للتعامُل مع بعض أشكال الحروق التي قد تُصِيب الأطفال أحيانًا ؛ وهي كالتالي :
- في حالة اشتعال جسم الطفل بالكامِل ؛ يَجِب حينئِذ القيام بِـ لَفِّه على الفور ببطانية ؛ ومِنْ ثمَّ دحرجة جسدِهِ على الأرض.
- في حالة إذا كانت حُروق الطفل نتيجة عن مواد كيميائية ؛ يًجِبْ حينئذ تسليط الماء البارد على منطقة الإصابة لمدة لا تقل عن 10 دقائق قبل القيام بتجريد جسد الطفل من الثياب التي لامست تلك المادة الكيميائية ؛ ثم نقوم بإعادة تسليط المياه البارِدَة على منطقة الحرق مرة أخرى للتخفيف من حدة الألم ، أما إن كانت المادة الكيميائية عبارة عن مسحوقًا فَـ يجِبْ أن تتم محاولة نَفْضِها عن جسم الطفل ؛ وذلك قبل القيام بِـ تعريض جسم الطفل إلى الماء.
- في حالة إذا كانت حروق الطفل نتيجة إلى مصدر تيار كهربائي ؛ فَـ يَجِبْ أولًأ فصل مصدر التيار عن الكهرُباء ، ثم الإمساك بالطفل وشَدِه بمادة عازلة غير مُوصِلة للكهرُباء ؛ ومِنْ ثمَّ القيام بالإسعافات الأولية اللازمة.
محاذير وقائية يجب تجنُبها خلال التعامُلْ مع الجروح (Precautions to avoid when handling wounds):
تحت وطأة الألم الشديد الناتِج عن الحروق ، قد يرتكب الشخص بعض الأخطاء ظنًا منه أنها تُساهِم في التخفيف من لسعة الحروق وحجمها ومن شدة الألم ؛ ومن أبرز تلك الأخطاء الشائِعَة :
- فرك المنطقة التي أُصِيبَتْ بالحرق بمعجون الأسنان أو بِـ الزبدة أو بِـ رُبّ الطماطِم ، تعمل تلك الدِهانات على تسكين الألم بشكل نِسبي إلا أنها تُعتبَر من المواد الخَطِرَة للغاية أثناء التعامُل مع الحروق ؛ وذلك لأنها تقوم بِـ حبس الحرارة داخِلْ جلد المنطقة المحروقة وتمنعه من التنفس فَـ بالتالي تزيد مساحة المنطقة المحروقة وقد تحدُثْ مُضاعفات خطيرة.
- استخدام بياض البيض غير المطبوخ لتهدئة الألم في منطقة الإصابة بالحرق ؛ قد يتسبب ذلك في نقل البكتيريا وزيادة احتمالية الإصابة بالإلتهابات البكتيرية.
- استخدام الثلج بشكل مُباشِر على المنطِقة المحروقة يعمل على تخفيف الألم لكن يؤدِي إلى تلف الأنسجة المُحيطة بمنطقة الحرق كما أنه يترُك ندبات وآثار على الجلد ؛ و لتصحيح ذلك الخطأ يحِب وضع الثلج في كيس بلاستيكي أو في قطعة من القماش قبل أن يتم وضعه على الجلد.
- استخدام القطن بشكل مباشر لتغطية الجرح الناتج عن الحروق ؛ وبالتالي قد تلتصِق قطع القطن بالجرح مما يجعل من الصعب التغيير عليه ؛ لذلك فمن الأفضل استخدام الشاش لأنه أخفّ وأضمن لسلامة الجرح وتعافيه بشكل أسرع.
- بما أن الحرق يتسبب في تلف بعض أو كل طبقات الجلد والأنسجة ؛ لذلك يَجِبْ أن لا نَلْمِس مكان جروح الحروق بأيادِي مكشوفة كيّ لا يتسبب ذلك في تلوث الجُرْح أو إصابته بالعدوى نظرًا لِـ هشاشة الجلد وحساسيته الشديدة في منطقة الإصابة بِـ الحُروق.
- عادةً ما تنتُج عن الحروق الشديدة أو عن الإصابة بالحروق من الدرجة الثانِية فأكثر ؛ تكوين فُقَاعات مليئة يالسوائِلْ ؛ ومن الأخطاء الشائعة جدًا القيام بِـ فرقعة تلك الفُقَاعَات تفاديًا لأيّ عدوى قد تُصيب المريض أثناء القِيام بِذلك.