Recurrent Abortion
يُطلق لقب الإجهاض المتكرر عند توالي 3 خسائر للحمل قبل 20 أسبوعًا من آخر دورة شهرية. ويعد فقدان الحمل التلقائي حدثًا شائعًا بشكل مدهش ، حيث يؤدي ما يقرب من 15 ٪ من جميع حالات الحمل المعترف بها سريريًا إلى فشل الحمل. أي أنه يؤثر على حوالي 1 ٪ إلى 2 ٪ من النساء. وهذا الإجهاض لا يعني أن المرأة ستواجه إجهاضًا آخر إذا حاولت مرة أخرى. فما يقرب من ثلثي النساء المصابات يحصلن في النهاية على حمل صحي بدون أي علاج إضافي.
الأسباب Causes
في الوقت الحاضر ، نصف حالات الإجهاض المتكرر تقريبا تبقى بدون تفسير، ويوجد عدد صغير من المسببات المقبولة للحالات الأخرى ومنها ما يلي :-
خلل الكروموسومات (المشاكل الوراثية) Genetic disorders
تزداد فرصة وجود عيوب وراثية في البويضة أو الحيوان المنوي
مع تقدم العمر الإنجابي الذي يعكس انخفاض جودة البويضات والحيوانات المنوية .
عنق الرحم Cervix
– تركيبة الرحم لها تأثير على القدرة على حمل الطفل حتى الولادة.
ففي الثلث الثاني من الحمل ، يمكن أن يصبح عنق الرحم الضعيف مشكلة متكررة. وقد يؤدي هذا القصور في عنق الرحم إلى فقدان الحمل المبكر مما يؤدي إلى إجهاض أو الولادة المبكرة.
– %8 من النساء اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل يحدث نتيجة قصور عنق الرحم.
الخلل الهرموني Hormonal Disorders
حيث أن النساء المصابات بقصور الغدة الدرقية في خطر متزايد لفقدان الحمل. كما يؤدي داء السكري الذي لا يُعالَج بشكل جيد إلى زيادة حالات الإجهاض.
العدوى Infection
يقدر أن تكون العدوى مسؤولة عن ما بين 0.5 و 5٪ من حالات الإجهاض المتكرر خاصة عند الإصابة بميكروبات مثل الميكوبلازما ، وفيروس الهربس البسيط.
تجلط الدم (الثرومبوفيليا) Thrombophilia
تجلط الدم في الرحم وما ينتج عنه من فصل المشيمة عن الجنين وانقطاع التغذية التي يحصل عليها من الأكسجين والغذاء قد تكون سببا رئيسيا للإجهاض، وتقدر حالات الإجهاض الناتجة عنه بما يصل إلى 49-65٪ من حالات الإجهاض
الاضطرابات المناعية Autoimmune diseases
حيث يُهاجم الجهاز المناعي الجنين مما يؤدي في النهاية إلى الإجهاض.
تكيس المبايض PCOS
%10 من حالات الإجهاض المتكرر تحدث نتيجة لتكيس المبايض.
نمط الحياة Life Style
الممارسات التي تقوم بها الأم بحدوث الإجهاض المتكرر مثل التعرض المزمن للسموم بما في ذلك التدخين والكحول والمخدرات.
الأعراض Symptoms
تحدث معظم حالات الإجهاض بداية من الأسبوع السادس وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وقد تشمل علامات وأعراض الإجهاض ما يلي:
بقع دم مهبلية أو نزف مهبلي.
ألم أو تشنجات في البطن أو أسفل الظهر.
نزول سائل أو نسيج من المهبل.
الأعراض Symptoms
تحدث معظم حالات الإجهاض بداية من الأسبوع السادس وحتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وقد تشمل علامات وأعراض الإجهاض ما يلي:
بقع دم مهبلية أو نزف مهبلي.
ألم أو تشنجات في البطن أو أسفل الظهر.
نزول سائل أو نسيج من المهبل.
العلاج Treatment
إذا كان من الممكن تحديد السبب المحتمل لحدوث الإجهاض المتكرر ، فيجب توجيه العلاج وفقًا لذلك مثل :-
الجراحة Surgery
يمكن للجراحة إصلاح بعض المشاكل في الرحم ، مثل الأنسجة الزائدة التي تقسم الرحم ، أو بعض الأورام الحميدة. غالبًا ما يؤدي تصحيح شكل الجزء الداخلي من الرحم إلى تقليل فرصة الإجهاض. عادة ما يكون هذا الإجراء لمدة يوم واحد ووقت التعافي من بضعة أيام إلى أسبوع.
أدوية سيولة الدم Anticoagulant Drugs
يمكن علاج النساء المصابات بالمناعة الذاتية أو مشاكل تجلط الدم (thrombophilia) بجرعة منخفضة من الأسبرين والهيبارين.
تصحيح المشاكل الطبية الأخرى Other medical disorders
مثل علاج مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية و المستويات العالية من هرمون البرولاكتين.
نمط الحياة Life style
بشكل عام ، كل ما هو صحي للمرأة يحسن فرصة الحمل الصحي.
ولذلك فإن اتباع نمط حياة صحي قد يساعد في تحسين نتائج الحمل.
● لا توجد حاليًا علاجات للنساء المصابات بفقدان الحمل المتكرر الغير المبرر. ينصح غالبية المرضى بمحاولة الحمل مرة أخرى ، وهناك احتمالات بنسبة 60٪ تقريبًا لنجاح الحمل التالي بدون علاج.
الوقاية Prevention
– التشخيص الصحيح وعلاج الأمراض أو العدوى التي تعاني منها الأم والتي قد تكون السبب في تكرار حدوث الإجهاض.
– الرعاية المبكرة أثناء الحمل بالاعتناء الجسدي والنفسي، والراحة والتغذية المتوازنة.
– تحسين أسلوب الحياة له تأثير إيجابي في الوقاية من مضاعفات ومشاكل الحمل، وتشمل على تجنب عوامل الخطر التالية:
▪︎ تجنب التدخين.
▪︎ تقليل تناول الكافيين.
▪︎ تجنب تناول الكحول.
▪︎ تجنب التعرض للملوثات.
▪︎ الابتعاد عن مُسببات السمنة.
▪︎ الابتعاد عن مُسببات التوتر.
