نزيف الأنف
Nose bleeding
● نزيف الأنف (Nose bleeding):
يحدث نزيف الأنف أو “الرعاف ” نتيجة تمزُق أحد الأوعية الدموية الموجودة في الأغشية المُخاطية التي توجد ضِمن بطانة الأنف ؛ وغالبًا ما يكون من فتحة واحدة ، ولكن في حالات نزيف الأنف الشديدة فإن الدم يتجمع في المنطقة التي ما بين الفتحتين مُسببًا بذلك سيلان الدم من فتحة الأنف الثانية ، وعادةً ما تحدُثْ الإصابة بنزيف الأنف بشكل أكبر في فصل الشتاء أو خلال الأيام التي تمتاز بالجفاف والبرد بصفة عامَّة ، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال من عُمْر السنتين إلى عشرِ أعوام ؛ أما لدى البالغين فهو أكثرشيوعًا من عُمْر 50 إلى 80 عامًا.
يحدث نزيف الأنف أو “الرعاف ” نتيجة تمزُق أحد الأوعية الدموية الموجودة في الأغشية المُخاطية التي توجد ضِمن بطانة الأنف ؛ وغالبًا ما يكون من فتحة واحدة ، ولكن في حالات نزيف الأنف الشديدة فإن الدم يتجمع في المنطقة التي ما بين الفتحتين مُسببًا بذلك سيلان الدم من فتحة الأنف الثانية ، وعادةً ما تحدُثْ الإصابة بنزيف الأنف بشكل أكبر في فصل الشتاء أو خلال الأيام التي تمتاز بالجفاف والبرد بصفة عامَّة ، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال من عُمْر السنتين إلى عشرِ أعوام ؛ أما لدى البالغين فهو أكثرشيوعًا من عُمْر 50 إلى 80 عامًا.
أنواع نزيف الأنف (Types of nose bleeding):
- نزيف الأنف الأمامِي : يُشكِلْ أكثر من 90% من حالات نزيف الأنف ، وعادةً ما يكون التحكم به سهلًا سواء في المنزل أو عند الطبيب ، ويبدأ نزيف الأنف الأمامي في أسفل الحاجِز (وهو الجدار الفاصِلْ بين فتحتي الأنف) ؛ وذلك لأنه يحتوي على العديد من الأوعية الدموية التي من الممكن أن تنزف عند الإصابة المباشرة للأنف أو عند خدشِها.
- نزيف الأنف الخلفي : يُعتبر أقل شيوعًا مُقارنةً بنزيف الأنف الأمامي ، فهو يحدث عادةً لدى كِبار السن والأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم بصفة عامة ، وكذلك لدى الأشخاص الذين يتعرضون إلى إصابة مُباشِرَة على الوجه أحيانًا ؛ ويُصيب النزيف هنا أحد الشرايين التي تقع في الجزء الخلفي من الأنف ويصحبُه ارتفاع ضغط الدم ، وبما أن نزيف الأنف الخلفي أكثر تعقيدًا من نزيف الأنف الأمامِي لذلك فإن عِلاجِه لا يَتِمْ إلا في المستشفيات.
وعادةً ما تكون أغلب حالات الأطفال المُصابة بنزيف الأنف من نوع الإصابة بنزيف الأنف الأمامي ، أما كِبار السِن ومرضى الضغط بشكل عام تكون أغلب حالات الإصابة لديهِمْ من نوع نزيف الأنف الخلفي.
أسباب الإصابة بنزيف الأنف (Causes of nose bleeding):
- التعرُّض للهواء الجاف ؛ وذلك حيثُ أن التواجد في مناخ جاف أوالتواجد في مناخ بارِد أو استخدام وسائل التدفئة ؛ من الممكن أن تؤثِر كل تلك الأسباب على أنسجة الأنف والأوعية الدموية.
- إظهار ردود الفعل التحسُسِية تِجاه استنشاق بعض المواد مثل : المنظفات ، والمنتجات التي تحتوي على مُركبات كيميائية ضارَّة.
- تكرار العطس وسيلان الأنف أثناء الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد ؛ من المُمْكِن أن يؤدِي ذلِكَ إلى حدوث نزيف في الأنف.
- تناوُل بعض الأدوية الطبية ؛ وذلك مثل تناوُل بعض أدوية سيولة الدم لمنع تجلُط الدم ، بالإضافة إلى أنه هناك بعض الأدوية الطبية التي تؤدي إلى جفاف الأنف الذي بدورِه يتسبب في نزيف الأنف ؛ ومِن تلك الأدوية : مضادات الهيستامين ، ومُضادات الاحتقان عند الإصابة بالحساسية أو بالتهاب الجُيوب الأنفِيّة.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم ؛ يُمْكِن أن يؤدِي ذلك إلى نزيف الأنف الخلفي وذلك نتيجة ضغط الدم على الأوعية الدموية الرقيقة في الأنف.
- تواجُد بعض العوامِلْ والجينات الوراثِيَة ؛ وهي من الحالات النادرة التي تُسمى بِـ “توسُع الشعيرات النزفي الوراثِي” ؛ وهي حالة تؤثِر على الأوعية الدموية في الأنف مما يتسبب ذلك في حُدُوث النزيف.
أسباب الإصابة بنزيف الأنف من فتحة واحِدَة (Causes of nose bleeding from one nostril):
- الأسباب الأكثر شيوعًا في مُعدَّلات الإصابة (The most common causes of incidence are):
- نخر الأنف باستخدام الإصبع ؛ فينتُجْ عن ذلك تمزُّق أحد الأوعية الدموية مما يتسبب ذلك في الإصابة بالنزيف ؛ وقد يحدث النزيف من الفتحتين أحيانًا.
- جفاف الأغشية المُخاطِيّة ؛ وتتسبب بذلك في حدوث النزيف
- الأسباب الشائعة في مُعدَّلات الإصابة (Common causes of infection rates):
- عند الإصابة بنزلات البرد ؛ خاصةً في الحالات التي قد تتسبب بالسُعال ، أو العطس ، أو نفث الأنف.
- في حالة وجود جسم غريب بالأنف.
- في حالة الإصابة بالتهاب الأنف التحسُسِي.
- في حالة الإصابة بالتهاب الأنف غير التحسُسِي ، مثل : التهاب بطانة الأنف.
- في حالة استنشاق الهواء من الأماكِن شاهقة الإرتفاع ؛ وذلك لأن الهواء يُصبح أكثر جفافًا مع الإرتفاع.
- في حالة زيادة استخدام الأدوية التي تُعالِج الحساسية والحكَّة ، مثل : مُضادات الهيستامين ، أو البخاخات.
- في حالة زيادة استخدام الأدوية التي تتسبب في سيلان الدم وتزيد من خطر الإصابة بنزيف الأنف ، مثل : الأسبرين.
- في حالة استنشاق المُخدرات والمؤثرات العقلية ، مثل : الكوكايين.
- في حالة استنشاق المواد الكيميائِية ، مِثل : مواد التنظيف.
3 -الأسباب الأقل شُيوعًا في مُعدّلات الإصابة (Less common causes of infection):
- في حالة الإصابة بسرطان الدم “اللوكيميا”.
- في حالة وجود أورام في الأنف ، أو وجود أورام في المناطِق المجاورة للأنف سواءًا كانت أورام حميدة أم خبيثة.
- في حالة وجود السلائل الأنفية.
- في حالة الحمل.
- في حالة الاضطرار إلى عمل جِراحة بالأنف.
- في حالة قلة الصُفيحات المناعية بالأنف.
- في حالة الإصابة بِتوسُع الشُعيرات النزفِي الوِراثِي.
- في حالة تناوُل المشروبات الكحولية بإفراط.
أعراض الإصابة بنزيف الأنف (Symptoms of nose bleeding infection):
- إذا كان الشخص يُعانِي من نزيف مُتكرر في الأنف.
- إذا كان الشخص يُعاني من نزيف مُتكرر في أنحاء مختلفة من الجسم إلى جانِب الأنف.
- إذا كان الشخص يتناول أيّ أدوية لِتجلُط الدم ، مثل : الأسبرين ، والوارفرين.
- إذا كان الشخص مُصاب بمرض يؤثِر على تخثُر الدم بشكل مُباشِرْ (يتم معرفة ذلك عادةً بقياس نسبة السيولة في الدم).
- إذا كان الشخص يُعاني من سهولة إصابته بالكدمات.
- إن خضع الشخص للعلاج الكيميائي المُخصص لِمرضى السرطان.
أسباب الإصابة بنزيف الأنف بالنسبة للمرأة الحامِلْ (Causes of nosebleeds for pregnant women):
يُمكِن أن يحدث نزيف الأنف خلال فترة الحمل من إحدى فتحتيّ الأنف أو من كِلتاهُما ؛ وقد يختلِف نزيف الأنف خلال الحمل في درجِة شدته عن المُعتاد ، ومِن أسباب إصابة المرأة الحامِل بنزيف الأنف :
- زيادة حجم الدم المتدفق في الجسم خلال الحمل ؛ وبالتالي يبدأ القلب العمل بشكل أكبر خلال فترة الثُلْثْ الأول من الحمل ؛ ونتيجة لذلك يزداد حجم الدم المُتدفِقْ إلى بطانة الأنف أيضًا ؛ وعند حدوث ذلك لا تستطيع الأوعية الدموية تَحَمُلْ هذهِ الزيادة في الدم مما قد يتسبب ذلك في بعض الأحيان إلى تَلَفِهَا وإمكانية تمزيقِها ؛ فتكون النتيجة الإصابة بنزيف الأنف.
- يُمْكِن أن تتسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل في حدوث نزيف الأنف ؛ حيث أنه قد يتسبب بذلك الشعور باحتقان الأنف وانسداده أكثر من المعتاد ؛ وقد يستمر نزيف الأنف لِبضع ثوانٍ أو دقائق.
علاج وإيقاف نزيف الأنف للمرأة الحامِلْ (Treating and stopping nosebleeds for pregnant women):
- الجلوس فورًا ما إن يبدأ النزيف ؛ مع تعديل وضعية الرأس بحيث تكون في مستوى أعلى من القلب.
- عدم الاستلقاء على السرير ؛ بالإضافة إلى عدم انحناء الرأس إلى الخلف ؛ لأن ذلك قد يتسبب في إدخال الدم إلى الفم.
- القيام بالضغط على فتحة الأنف التى تنزِف لِمُدة 10 دقائق على الأقل ؛ مع الإنحناء إلى الأمام والقيام بالتنفس من خلال الفم أثناء القيام بالضغط على الأنف.
- إذا حدث الشعور بالدُوار يَجِب الإستلقاء على أحد الجانبين وعدم الاستلقاء على الظهر مُطلقًا.
- يَجِب أن لا يتجاوز نزيف الأنف مُدَّة 20 دقيقة ؛ فإذا تجاوز نزيف الأنف تلك المُدَّة يَجِبْ الذهاب إلى الطبيب على الفور.
حالات الخطورة في نزيف الأنف التي تستدعِي مُراجعة الطبيب (Cases of serious nose bleeding that require a doctoral attention):
- إذا تم ابتلاع الدم خاصةً إذا كان نزيف الأنف من الخلف وليس من الأمام الذي يسهُل التحكُمْ فيهِ بصورة كبيرة ؛ حينئذ قد يبتلِع المريض بعض الدم من نزيف الأنف الخلفي مما يُسبِب له مضاعفات خطيرة تستدعِي مراجعة طبية على الفور.
- استمرار النزيف لمدة زمنية تزيد عن ربع ساعة فهذا يعني وجود مُشكلة صحية تستدعي استشارة طبية على النحو العاجِلْ.
- إذا كان النزيف غزيرًا وأدى إلى فقدان الكثير من الدم فيجِبْ الذِهاب إلى الطبيب على الفور.
- إذا حدثت الإصابة بالنزيف أكثر من مرة واحدة خلال فترة زمنية قصيرة.
- إذا حدث سُعال وتقيؤ ممزوج بالدم جراء الإصابة بالنزيف.
- إذا حدث طفح جلدي ، أو ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38,5 درجة مئوية جراء الإصابة بالنزيف.
- إذا حدث نزيف الأنف مصحوبًا بِـ حُمَّى أو صُداع.
- إذا كان نزيف الأنف مًصحوبًا بِصدمة في الوجه أو فُقدان الوعيّ أو حدوث الرؤية الضبابية.
- ظهور بعض الأعراض المُصاحِبَة ذات الخطورة التي تستدعي مراجعة الطبيب ، مثل : خفقان القلب ، وشحوب البشرة ، وصعوبة التنفُس ، والشعور بالدُوار.
- خطورة المرحلة العُمرية ، مثلًا : إذا حدث نزيف الأنف إلى طفل أقل من عامين ؛ حينئِذ يجِبْ الذهاب إلى الطبيب على الفور.
مخاطِر ومُضاعفات الإصابة بنزيف الأنف (Risks and complications of nosebleeds):
يمكن أن تتسبب الإصابة بنزيف الأنف إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة ، مثل : فقر الدم “اللوكيميا” وما ينتُج عنها من مُضاعفات لا تكفيها حُروفنا القليلة ، كما أنه قد يؤدي نزيف الأنف إلى حدوث إصابة في الرئتين مما يؤدِي إلى حدوث جلطة دموية يتسبب على إثْرِها وصول البكتيريا إلى الدماغ ؛ فتكون النتيجة إصابة الشخص بالسكتة الدِماغِية.
عِلاج الإصابة بنزيف الأنف في المنزِل (Treatments for a nosebleed at home):
- الإبتعاد عن التوتر قدر الإمكان ؛ وذلك لأن التوتر والقلق يزيد من نزيف الأنف ؛ بينما إن كان نزيف الأنف من الخلف فيفضل الذهاب إلى الطبيب فورًا.
- عند بداية النزيف يجِبْ أن يجلِسْ المريض هادئًا بشكل مستقيم ؛ ثم يقوم المريض بإمالة رأسِهِ إلى الأمام قليلًا حتى لا يبتلِعْ الدم.
- ثم يقوم المريض بالضغط على الجزء المرن من الأنف لمدة 10 دقائق للمساعدة في إيقاف النزيف ؛ وفي نفس الوقت يجِبْ الإمتناع عن التنفُس من الأنفِ تمامًا ؛ وأثناء القيام بهذا الإجراء يَجِبْ التنفُس من الفم.
- القيام بِـ نفث الأنف برفق قليلًا ؛ وذلك لإزالة أيّ دم قد يكون مُتجلِطًا في الأنف ؛ مع القيام بِـ رش مُزيل الاحتقان في الأنف.
- يُنْصَح باستخدام الكمادات البارِدَة على الأنف لِتُساعِد في إغلاق الأوعية الدموية الصغيرة التي تتسبب في الإصابة بالنزيف.
نصائِحْ إرشادِية بعد توقف النزيف (Tips after nose bleeding stopping):
- عدم التعرُّض لأيّ مُهيجات ، مثل : العطس ، أو تنظيف الأنف لمدة يوم كامِلْ على الأقل ، مواد التنظيف.
- تجنُب التعرُّض للهواء الجاف بِأيّ شكلٍ كان.
- تجنُب القيام بِأيّ نوع من الرياضات الشديدة ذات الجُهد البدنِي العالى ، مثل : رياضة رفع الأثقال.
- تجنُب الإستلقاء على الظهر أثناء النزيف.
- الامتناع عن وضع الثلج على الأنف واستخدام الكمادات البارِدة فقط.
كيف نقوم بإسعاف طفل قد تَمَّت إصابته بِـ الرّعاف ؟ (How do we treat a child who has had chlamydia):
- القيام بتهدئة الطفل أولًا ، ثم طلب الجلوس منه في وضعية مُستقيمة بحيث أن يكون مائلًا قليلًا إلى الأمام حتى لا يبتلع الدم.
- تجنُب وضع الطفل في وضعية مائلة إلى الخلف أو في وضعية مستوية على السرير حتى لا يبتلِع الدم ؛ ومن ثمَّ قد يتسبب في إصابته بالسُعال الدموي أو القئ الدموي.
- القيام بالضغط برفق بواسطة الأصابع على طرف أنف الطفل باستخدام منديل أو منشفة نظيفة ؛ وخلال الضغط على الأنف اطلب من الطفل أن يتنفس بواسطة الفم.
- يجِبْ أن يستَمِر الضغط لِمُدة عشر دقائق على الأقل حتى يتوقف “الرعاف” بشكل نِهائي.
- لا تملأ أنف الطفل بالشاش أو القطن مع تجنُب رش أي شئ في أنفِه.
- في حالة إذا لم يتوقف النزيف بعد 10 دقائق من الضغط على الأنف ؛ يَجِب حينئِذ الذهاب إلى الطبيب على الفور.
طرق الوقاية من الإصابة بنزيف الأنف (Methods for preventing nosebleeds):
- الحفاظ على رطوبة الأنف من الداخِل ؛ وذلك عن طريق ترطيبها بواسِطة قطعة من القطن تحتوي على الفازلين ثم القيام بمسح الأنف من الداخِلْ بِها 3 مرات يوميًا ؛ ويَتِمْ ذلك تجنُبًا للجفاف الذي يؤدي إلى الإصابة بالنزيف.
- الإكثار مِن شُرب السوائل ؛ للحِفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف بشكل جيد.
- الابتعاد عن التدخين ؛ وذلك لأنه يتسبب في جفاف الأنف وتهيجُه وبالتالي إصابتِهِ بالنزيف.
- الابتعاد عن فرك الأنف بِشدة ؛ لأن ذلك يتسبب في جرح الأوعية الدموية الرقيقة في الأنف وبالتالي حدوث النزيف.
- إبقاء الفم مفتوحًا عند العطس ؛ وذلك لتوزيع ضغط العطس بدلًا من الضغط الذي يُسَبِبُه ويُوَجِهُهُ بشكل كامِل على الأنف.
- تقصير الأظافِرْ بانتظام ؛ خاصةً لدى الأطفال الصِغار حتى لا يقوموا بجرح الأنف والتسبب في نزيفِها.
- استشارة الطبيب عند تكرار حدوث نزيف الأنف المفاجئ ؛ بالإضافة إلى عدم أخذ أدوية الحساسية إلا بوصفة طبية ؛ وذلك لأنها تتسبب في جفاف الأنف وإصابته بالنزيف.
- استخدام جهاز ضبط الرطوبة داخِل المنزل ؛ إذا كانت المنطقة ذات مناخٍ جاف أو كان الفصل شِتاءًا مع عدم زيادة درجة حرارة الغرفة.