الإكزيما
Eczema
قديمًا كان عندما يتعرض بعض الأشخاص لِمَرض جِلدي ما ؛ حتى وإن كان أحد الأمراض البسيطة يخجلون من الذِهاب إلى الطبيب لأخذ العِلاج المُناسِبْ ؛ بل حتى قد يقومون بالتقوقع على أنفُسِهم لعدم الانخراط في الأنشِطة المجتمعيَّة ومواجهة الناس بلا خوفٍ ولا تردُد ، وبِما أن أغلب الأمراض الجِلدية لا تُصنَّف من الأمراض الخطيرة مُقارنةً بغيرِها ؛ فهي أمراض قد تؤذي عين الناظِر إليها ولا تؤذِي قلبُه ؛ لذلك فقد تكَّون لدى بعض الناس خوف وحرج من أن يُحاوِلوا مُعالجة تلك الأمراض بأفضل الطرُق الصحية التي تعمل على الحَدّ من آثار الإصابة بتلك الأمراض لأنها عادةً ما تكون مُزمنة بسبب أنها تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعِي بشكلٍ ما.
وبما أننا تعرضنا مُسبقًا لأحد أشهر الأمراض الجلدية ألا وهي : “الصدفية” ؛ إذًا فقد حان الوقت لِنتعرف ونُفيد أصحاب مرض جلدي شهير آخر ألا وهو : “الإكزيما” ؛ ونقوم بتوعية مريض الإكزيما هنا عن أفضل الطُرق المُمكِنة لكيّ يتعايش مع حالتِه الصحية دون قلق أو توتر.
● الإكزيما (Eczema):
هي مجموعة من الحالات الطبية التي لا تنتقِل من شخصٍ إلى آخر عن طريق العدوى ؛ ولكنها تجتمِعْ وتشترِك في بعض الأعراض الشائِعَة مِثل : التهاب الجلد والشعور بِـ الحكَّة وتغيُر لون الجلد وتورُّمه وتقشيره أحيانًا ، ولا يُعْرَف عن تلكَ الحالات الطبية مُسبِببات الإصابة الرئيسية بِها ولكن قد تم تفسير المُسبِبَات بأنها تأثير العوامِل البيئية والجينية ؛ إذْ أنه تقوم أحد العوامِل التي تعمل على تحفيز وتهيُّج الجلد سواء من داخِلْ الجسم أو خارِجُه بالتأثير على جِهاز المناعة ؛ وبالتالِي تحدُثْ الإصابة بِـ التهابات الجلد المختلِفة التي تُعَدْ أحد أنواعْ الإكزيما فِيمَا بعد.
ويُمكِن اختصار تعريف الإكزيما بأنها : هي حالة مُزمِنة أحيانًا لأنواع عديدة من الحساسية تشترِك أغلبها في عَرَضْ جفاف الجلد ، تأتي على شكل هجمات على الجهاز المناعي بين فترات زمنية مُختلِفة مُسببة لتهيُج والتهاب جلد المنطقة التي تتم الإصابة فيها بِصفة عامّة.
أسباب الإصابة بالإكزيما (Causes of eczema):
- الوراثة : فَـ الإصابة بِالإكزيما تنتقِل من جيلٍ إلى آخر تبعًا إلى التاريخ العائِلي.
- المورِّثَات أو الجينات التي تكون في بُنية أشخاص بعيّنِهِم الذين يكون لديهِم جِلد حساس جِدًا ، هؤلاء الأشخاص يكونو أكثرْ عُرْضة للإصابة بالإكزيما دونًا عن غيرِّهم ، ولنكون أكثر دقة نقول : أنه إذا حدث خلل في الجين المسؤول عن تكوين البروتين الذي يعمل على تكوين طبقة تعمل على حماية الجلد ؛ فعندما لا تتكون كمية كافية من البروتين تتلاشى رطوبة الجلد وتدخل البكتيريا لِتُهَاجِمُه ؛ لِذلك يُصْبِحْ جِلد المُصابِين شديد الجفاف وأكثر عُرْضة للإصابات.
- العوامِل الإجتماعِية والبيئية المُتغيِّرة التي قد تتمثل في : التعرُّضْ للشحن العاطِفي أو الضغط النفسي أوالتوتر ؛ كل تلك الأسباب تُعْتَبَرْ من العوامِل المحَفِزَة للإصابة بِـ الإكزيما.
- التعرُّض لبعض العوامِل المُحفِزَة التي قد يتم استعمالها بشكل يومي مثل : التعرُّض للحرارة الشديدة والتعرُّقْ المُفْرِط ، أو لمس الصوف والأقمِشة الصناعية باستمرار ، التعرُّض للصابون باستمرار والمواد المُذيبة ذات التأثير العالي التي تعمل بدورِها على جفاف الجلد ؛ الذي يتسبب بدورِه في تفاقُم حالة المُصاب بالإكزيما.
أعراض الإصابة بالإكزيما (Symptoms of eczema infection):
- ظهور بُقَعْ جافة على الجلد تُثِير الحَكّة ؛ يكون الجلد في تلك البُقَعْ والمنطقة التي تُحِيط بِها أكثر سُمكًا عن المُعَدَّل الطبيعي للجلد ، وعادةً ما تظهر تلك البُقَعْ بشكل عام لدى البالِغين في منطقة اليدين أو الرجليّنْ أو العُنُقْ أو الوجه ، أما لِدَى الأطفال تظهر أعراض الإكزيما عادةً على الجهة الداخِليَة من مفاصِلْ الرُكبتين ومفاصِلْ المِرْفَقْيّنْ.
- عندما تظهر الحَكَّة (أبرز أعراض الإكزيما) تؤدي إلى ظهور جروح وتقرُّحَات تُغطيها الجُلبات.
أنواع الإكزيما (Types of eczema):
تختلف أنواع الإكزيما بين حالاتٍ مُتعدِدة ، ولكن قد يحدث أحيانًا أن يُصاب الشخص بأكثر من نوع من أنواع الإكزيما ؛ التي سنذكُرْ مِنها على سبيل المِثالْ الأنواع التالية :
- التهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis):
من أكثر أنواع الإكزيما شيوعًا لدى الأطفال ، وقد تحدُثْ الإصابة بِهِ أيضًا في جميع الفِئات العُمْرِيَّة ، وتُعتَبرْ الإكزيما من الأمراض المُزمِنَة التي تظهر أعراضها على الجلد على شكل هجمات بين فترات زمنية مُختلِفَة ، وتتنوع أعراض التهاب الجلد التأتُبي في الظهور من شخص لآخر فلا تظهر كافة الأعراض عند شخصٍ واحِد ؛ لكنَّها تختلف بين المُصابِين ، ومن أبرز أعراض التهاب الجِلْد التأتُبِي :
- الحكّة التي قد تكون شديدة أحيانًا ، وغالبًا ما يشتد أثرها في أوقات الليل.
- جفاف الجلد والبشرة بصفة عامة.
- ظهور بُقعْ على الجلد باللون الأحمر أو باللون البُنِي الرمادي.
- ظهور الجلد السميك المُتشَقِقْ والمُتَقَشَّر أحيانًا في مُحيط منطقة البُقَع.
- تورُّم الجلد بسبب الحساسية الناتِجَة عن خدشِ الجلد من تأثير الشعور بالحكَّة.
- ظهور نتوءات صغيرة بارِزة في الجلد وقد تحتوي على سائِل في بعضِ الأحيان.
قد تُصبح الاصابة بالتهاب الجلد التأتُبِي مرضًا مُزمِنًا إذا لم يَتِمْ التشخيص في مرحلة مُبَكِرَة مِنَ الإصابة ؛ وذلك لأن التشخيص المُبكِرْ يُساعِدْ في منع تفاقُم المرض بشكل كبير.
أما عند تهدئة الجلد فيُمْكِن تهدِئتُه باستخدام مُرطِبات الجلد وبعض الأدوية الموضِعَيّة ، ويُمْكِنْ اللجوء أيضًا إلى “الكورتيكوستيرويدات” الفموية أحيانًا ، كما يُمْكِن استخدام بعض المُضادات الحيوية التي يَصِفُها الطبيب لِعلاج حالات التهاب الجلد المُتَفاقِمَة بشكل كبير.
- التهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis):
هو أحد أنواع الإكزيما التي تظهر نتيجة لمس مواد مُعينة تُهيِّج وتُحَفِزْ الجِلْد ؛ ويُطلق على هذا النوع أيضًا “الإكزيما خارِجية المنشأ” ، وغالِبًا ما يتم عِلاج هذا النوع من الإكزيما عندما يقوم المُصاب بتحديد تلك المواد المُضِّرَّة بالنسبة لِجلدِه ويعمل على تَجَنُبِها بِقدْرِ الإمكان ، وعادةً ما تظهر الإصابة بالتهاب الجِلد التماسي في منطقة الوجه واليدين ، وهناك قسمين رئيسين لإلتها الجلد التماسي وهما :
- التهاب الجلد التماسِي التحسُسِي : وهنا يحتاج الجلد إلى التعرُّض لفترات طويلة ومُتكررة إلى المادة التي تُسَبِبْ له الحساسية وتُحَفِزْ من ظهور الإكزيما.
- التهاب الجلد التماسي التسمُمِي : هنا تظهر أعراض الإصابة بالإكزيما مُياشرة بعد أن يتعرض الجلد للمادة التي تُسبِبْ له الحساسية ؛ ونذكر منها هنا مثلًا (الرسم بالحنَّاء) ، وعادةً ما تكون آثار وأعراض الإصابة شديدة في تلك الحالة فَـ يلتهِب الجلد وتتكون فقاقيع كبيرة في منطقة الإصابة.
أما عن أعراض التهاب الجلد التماسي ؛ نَذْكُرْ مِنها على سبيل المِثال : - الشعور بِـ حَكَّة في الجلد.
- حدوث تغيُرْ في لونِ البشرة.
- ظهور التقرُّحات والتشقُقَات في الجلد المُصابْ.
يُمْكِنْ عِلاج التهاب الجلد التماسي بتحسين أعراضِه عن طريق التخفيف مِنْ حِدَتِها ؛ وذَلِكَ بإستخدام مُرَّطِبَاتِ الجلد ، وأدوية “الكورتيكوستيرويدات” الموضِعيّة ، بالإضافة إلى الإبتعاد عن المُسَبِبَاتْ الأساسية لهذا النوع من الإكزيما.
- التهاب الجلد المثي (Seborrheic dermatitis):
أوإلتهاب الجلد الدُهنِي أو إكزيما “قشرة الرأس” ، فهو أحد أنواع الإكزيما التي تؤثِرْ بِشَكلِ مُبَاشِرْ على فروة الرأس لدى الطِفل الرَّضَيع ؛ أما عند البالِغيِن فتحدُثْ الإصابة بالتهاب الجلد المثي في أماكِن مُتعدِدَة مثل : منطقة خلف الأذنين أو منطقة الحاجبين أو منطقة جوانب الأنف.
تتضمن أسباب الإصابة بِـ التهاب الجلد المثي أن يحدُثْ فرط في نمو الخلايا أو أحيانًا حُدُوثْ فرط في نمو الخميرة في تِلكَ المنطِقَة الجِلْدِيَة ، أما عن أعراض الإصابة بالتهاب الجلد المثي فهي تظهر على شكل تساقُطْ الجِلدْ على هيئة رقائق عند ثبات الإصابة.
أمَّا عند عِلاج التهاب الجِلد المثي فهى تأتي بعد الأخذ بالاعتبار لِنقطتييّن هامتيّن هُما :
- اختلاف الأعمار المُصابين ؛ فَيجِب أن يُناسِب العِلاج المرحلة العُمرية.
- اختلاف مناطِق الإصابة بالجسم ، فـ الإصابة التي تحدُث في الوجه لا يتم مُعالجتِها بنفس طريقة علاج الإصابة التي تحدُث في القدميّن مثلًا.
أمَّا عن علاجات التهاب الجلد المِثي فهي تتضمن الأخذ بأحد الخِيارت التالِية بعد الخضوع للتشخيص والمُراجعة الطِبيّة : - استخدام الأدوية المُضادة لِلْفِطريات.
- استخدام مُستحضرات “الستيرويد” الفموِّيَّة.
- استخدام الشامبو العِلاجِي لِـ فروة الرأس ؛ مثل الشامبو الذي يحتوي على الساليسليك أسيد أو قطران الفحم.
- اكزيما خلل التعرُّق (Dyshydrotic eczema):
هي أحد أنواع الإكزيما التي تُصيب عادةً البالِغِين مِمَنْ يكونون دون سِن الأربعين ، وعادةً ما تشمل أعراض إكزيما خلل التعَّرُّق :
- ظهور بُثور صغيرة في الجلد التي من الإمكان أن تُصْبِحْ كبيرة ومائية فِيما بعد.
- الشعور بِحَكَّة شديدة في الجلد.
أما عن العوامِلْ التي تتسبب في حدوث الإصابة بإكزيما خلل التعرُّق ؛ فهي تتضمن التعرُّض إلى أحد الأسباب التالِيَة : - وجود إصابة أو تاريخ عائلي بالإصابة بالتهابات الجلد مُسبقًا.
- حدوث الإصابة بالالتهابات الفِطرية الجِلدية.
- التَعرُّض للمواد الكيميائية باستمرار.
- بقاء الأيدي في الماء لفترات زمنية طويلة.
- حدوث الإصابة بِـ حُمَّى القش.
- التَعرُّض للإجهاد العاطِفي.
- حُدُوث تغيُرات في الطقس.
كل العوامِلْ السابقة تُعد من الأسباب والمُحَفِزَات التي تُساهِم في حُدُوث الإصابة بِـ إكزيما خلل التعرُّقْ ، وقد يظهر شكل الإصابة بِـ إكزيما خلل التَعَرُّق أحيانًا كـ أحد أشكال الإصابة بِـ التهاب الجلد التماسِي.
- التهاب الجلد الدرهمي (Discoid eczema):
أو الإكزيما القُرْصِية وهي عبارة عن تهيُجَات جِلدية تؤدِي إلى ظهور تَقرُحات على شكل أقراص حمراء مُتَقشِرَة تُسبب حكَّة أو حُرْقة بالجلد.
- التهاب الجلد العصبي (Neurodermatitis):
تبدأ الإصابة بِـ التهاب الجلد العصبي عن طريق ظهور نوبات الحَكّة في مناطِق مُختلِفة مِن الجلد ؛ وهي غالبًا ما تكون أحد المناطِق التالية : (مؤخرة الرقبة ، أو الذراعين ، أو الساقين ، أو المناطِقْ التناسلية وما حولها) ، وقد تكون النوبة شديدة ومُستمِرة ؛ مما يجعلها تتسبب في ظهور خدوش وتقرُحات بالجلد ، وفي أغلب الحالات عند الأشخاص المُصابِين تبدأ النوبة في الثوران خلال أوقات الاسترخاء أو النوم ؛ مما يجعلها قد تتسبب بإيقاظ الشخص من نومِه.
- الإكزيما الركودية (Stasis Eczema):
أو إكزيما الدوالِي أو التهاب الجلد الجاذبِي ، وهو مرض يُصَابْ بِهِ عادةً الأشخاص الذين لديهِمْ ضعف في الدورة الدموية ، أمَّا عن أعراض الإكزيما الركودية فهي تظهر عادةً في أحد الساقيّنْ أو كِلاهُمَا ؛ وذلك لأنها أبعد منطقة يَصِلْ أليها الدم ، ومِنْ النادِرْ أن تظهر الإصابة بالإكزيما الركودية في مناطِقْ أُخرى من الجسم ، ولِعَلّ من أبرز الأعراض التي تُعتَبرْ من أوائِل علامات الإصابة بالإكزيما الركودية هي : انتفاخ الكاحِلْ الذي يختفي عند النوم.
تشخيص الإصابة بالإكزيما (Diagnosing eczema):
نُنوِه بالذكر في البداية أنه يجِب على الشخص المُصاب التوجه فورًا إلى طبيب الجِلدية ؛ إذا تسببت أعراض الإكزيما في منع الشخص المُصاب بِها من القيام بِـ روتين يومه الإعتيادي أو تسببت في منعِه من النوم ، وكذلك إذا ظهرت على المُصاب آثار العدوى والأعراض الشهيرة مثل : (خُطوط حمراء ، إفرازات من الجلد ، قشور صفراء) ، وكذلك إذا استمرت أعراض الإكزيما في الظهور على رغم عناية المُصاب بِها من ترطيب الجلد وما إلى ذلِكْ.
وبعد التوجُه إلى الطبيب : يقوم طبيب الجلدية بفحص البشرة ومراجعة التاريخ الطِبِي للمريض أولًا ، ثم يقوم بِـ تشخيص الإكزيما عن طريق إجراء اختبارات فرط التحسُسْ لِمعرفة وتحديد العوامِلْ التي تُحَفِزْ ظهور الإكزيما وتُثيرها وتتسبب بِظُهورِهَا ؛ وتعمل كذلك تلك الاختبارات على استبعاد أيًّا من الأمراض الجِلْدِيّة الأخرى.
علاج الإصابة بالإكزيما (Eczema treatment):
بعد معرفة نوع الإكزيما وتحديد أسبابِها ومُحفِزَاتِها ؛ يقوم الطبيب باختيار أفضل طريقة لإحكام السيطرة على الإكزيما قدر المُستطاع كيّ لا تعوق الحياة الطبيعية للشخص المُصاب بِها ، وعادةً ما يتم عِلاج الإكزيما عن طريق التخفيف من حِدة آثارِِها ؛ وذلك بواسطة اختيار الطبيب للعلاج وفقًا للتشخيص الطِبي الذي وضعه بين أحد تلك العلِاجات التالية أو قد يجمع بين طريقتين لِلعلاج عندما تتدهور وتتفاقم حالة الإصابة :
- الكمادات الباردة التي تُساعِدْ في التخفيف مِن آثار الشعور بالحكَّة.
- المراهم والمُستحلبات المختلفة لترطيب الجلد ؛ وذلك لأن الإكزيما تجعل الجِلْد جافًا مُستثيرًا للحكَّة ، لذلكْ يُفضَل دهن مُستخلصات الترطيب على الجلد الرطب أيّ بعد الإستحمام أو الوضوء مثلًا للحفاظ على رطوبة الجلد من الجفاف.
- مُنتجات الترطيب العديدة التي تُباع دون وصفة طبية ولكنها تُعْتَبر من العوامِل الفعَّالة التي تُساعِدْ على تقليص التهاب الجلد ؛ ومن الممكن أن يكتبها الطبيب في الوصفة الطبية لِعلاج حالات الإكزيما بعد أن يأخُذ بعين الاعتبار نوع الإكزيما ودرجة إصابة المريض ، ومِنْ أبرز تلك المُنتجات الشهيرة :
- المراهِمْ التي تحتوي على هيدروكورتيزون (hydrocortisone).
- المراهِمْ التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids).
- أدوية الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) التي يتم تناوُلها عن طريق الفم.
- إذا حدث تلوث التهابي فقد يضطر الطبيب إلى وصف بعض المُضادات الحيوية لِمُعالجة الالتهابات التي تسببها البكتيريا المُهاجِمَة.
- العلاج بِمضادات الحساسية “مُضادات الهيستامين” (antihistamines) التي يُمْكِنُها أن تُخفف الكثير من آثار الحكَّة الشديدة.
- العلاج القائم على القطران والفحم للتخفيف من آثار الحكَّة.
- العلاج بالضوء الإشعاعي عن طريق تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (phototherapy).
- إذا لم تنجح أيّاً من طُرق العِلاج السابِقة على الطبيب أن يلجأ إلى عِلاج المريض بِـ دواء “سايكلوسبورين” (cyclosporine).
طُرَق وِقائِيَّة للتخفيف من نوبات الحكَّة في الإكزيما (Preventive methods for relieving itchy bouts for eczema):
- ارتداء الملابِسْ القطنية لأنها تُساعِدْ على دخول الهواء إلى الجلد ، وتجنُب ارتداء الصوف وكافّة الأقمِشة الصناعية لأنها تعمل على تهييج الجلد.
- إزالة الصبغة المُلونة من الملابِسْ عن طريق غسل الملابِس الملونة خاصةً إذا كانت جديدة قبل ارتدائِها.
- الحرص على قص الأظافِر ، وكذلك الحرص على ترطيب الجلد باستمرار خاصةً قبل النوم.
- يُفضلْ النوم في غرفة ذات درجة حرارة مُعتدِلة أو باردة نسبيًا ؛ وذلك لأن المرضى بالإكزيما لا يجِب أن يتم تعريضِهم إلى درجات الحرارة العالِية.
- تغطية اليدين بِقُفازات قطنية خلال النوم تجنُبًا لـِ الهرش والحكَّة خاصةً إذا كان مريض الإكزيما من الأطفال.
- إلهاء الأطفال عن الحكَّة بالألعاب والأفلام الكرتونية التي يحبونِها.
سُبُلْ الوقاية من الإصابة بالإكزيما (Ways to prevent eczema infection):
- استعمال الكريمات الطبية للحفاظ على رطوبة الجلد.
- تجنُب التدفئة المُفْرِطَة التي بنتُج عنها التعرُّق المُفرِّطْ.
- تجنُب التعرُّض لمواد تُثِير الحَكّة ؛ ولنأخذ الصوف كمِثال.
- الإبتعاد عن الأطعمة التي تُعَزِزْ وتتسبب أيضًا بظهور الإكزيما.
- تجنُب استخدام أنواع الصابون ومواد وأدوات التنظيف الحادة.
- تجنُب التغيُرَات الحادة في درجات الحرارة ودرجات الرطوبة.
- تخفيف الضغط النفسي والتوتر.