الزائدة الدودية (Appendix)
الزائدة الدودية طبقًا للمفهوم الطِبي ، أو لفظ “المُصران الأعور” طِبقًا للمفهوم الشعبي القديم ؛ تُعدّ الزائدة الدودية من أشهر الحالات التي قد يَتِمْ الإصابة بِها ، ورغم أن الزائدة الدودية لا فائدة منها حسب أقوال الأطباء إلا أن عِلاجها لا يستلزِمْ سوى اشتراط القيام بعملية جِراحيّة بسيطة جِدًا في الوقت المطلوب ؛ حيثُ إن التأخر في القيام بعملية العِلاجْ فِي الوقت المُناسِبْ وعدم سُرعة التشخيص قد يؤدي إلى الموت.
● الزائدة الدودية (Appendix):
توجد الزائدة الدودية في أسفل منطقة البطن من الجهة اليُمنى أيّ في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة ؛ ويعتقِدْ الكثير من الأطباء في عَصرِنَا الحالي أن الزائدة الدودية لا تمتلِكْ أيّ وظيفة في جسم الإنسان ؛ لِذلك من المُمكِنْ أن يعيش الإنسان بِشكلِ طبيعي جِدًا في حالة استئصال الزائدة الدودِيّة.
أمَّا عندما يحدُثْ تعطيل أو انسداد جزئي في الزائدة الدوديّة تكون البيئة مُناسبة ومُهيّئة لِـ نموّ البكتيريا وتكاثُرِها آنذاك ؛ مما يُسَبِبْ ذلك في حدوث التهاب وتورُّم وتهيُّج في الزائدة الدودِيَّة.
ويجِبْ تشخيص الزائدة الدوديّة بشكل مُبكِّرْ ؛ لأنَّهُ في حالة عدم عِلاجْ التهاب الزائدة الدوديّة بُسرعة من المُمكِنْ أن تتعرَّضْ للإنفجار أو التمزُّقْ مما قد يؤدِي ذلك إلى إطلاق بكتيريا خطيرة جِدًا في البطن ينتُج عنها حالة الإصابة بِـ “التهاب الصفاق” الذي قد تؤدِي أسوء نتائِجُه إلى الموت.
أسباب انفجار الزائدة الدودية (Causes of an appendix burst):
- تضاعف نمو البكتيريا الموجودة داخل الزائدة الدودية بشكل طبيعي.
- امتلاء الزائدة الدوديّة بالخُرَّاجات التي تحتوي بدورِها على سائِل كثيف مليء بالبكتيريا وبقايا خلايا وكُريات الدم البيضاء الميتة.
- عند زيادة حدة الالتهاب يزداد الضغط على الزائدة الدودية مما يؤدي ذلك إلى تقليل كِمية الدم المُتدفِقْ باتجاهها ؛ وبالتالي تنفجِرْ الزائدة الدودية داخِلْ غِشاء البطن.
عوامل الخطر التي تزيد من خطر انفجار الزائدة الدوديّة (Risk factors that increase the risk of an appendix burst):
- الإصابة بِـ مرض السُكّرِّي.
- تناوُل مُسكِنات الألم بشكل مُزمِنْ.
- إهمال أعراض الزائدة الدودية لِمُدَّة تصِلْ إلى 3 أيام دون القيام بأيّ استشارة ومُراجعة طِبيّة.
أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال (Symptoms of appendicitis in children):
- وجود انتفاخ يُصاحِبُهُ تورُّم في منطقة البطن.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- المُعاناة من آلام شديدة تتسبب في عدم القُدرة على الوقوف أو الجلوس بِشكلْ صحيح.
أعراض التهاب الزائدة الدودية عند البالغين (Symptoms of appendicitis in adults):
تختلف أعراض الزائدة الدودية من شخصٍ لآخر ؛ ولَكِنْ بِما أنها مُهَدِدَة لِحياة المريض إذا انفجرت فيجِب طلب المُساعدة والتدخُل الطِبي على الفور خلال مُدَّة زمنية لا تتجاوز الـ 48 ساعة من ظهور أعراض التهاب الزائِدة الدودية ، ومِنْ أبرز أعراض التهاب الزائدة الدودية شُيوعًا عند البالغين نذكُرْ مِنها :
- آلام شديدة في منطقة البطن.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- فُقدان الشهيّة لِتناوُل الطعام.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- المُعاناة من صعوبة في إخراج الغازات مِن الجسم.
- المُعاناة من ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
مُضاعفات التهاب الزائدة الدودية (Complications of appendicitis):
- الإصابة بالتهاب الصِفاق (Infection with peritonitis):
يحدُث هذا الالتهاب نتيجة انتشار البكتيريا داخِلْ غِشاء البطن الداخِلي بعد انفجار الزائِدَة الدوديّة ؛ أمّا عن أبرز نتائِج التهاب الصِفاق فهي :
- الشعور بآلام شديدة ومُستمرة تُصاحِبُها انتفاخات في البطن.
- حدوث ضيق في التنفُسْ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ويَجِبْ عِلاجْ التهاب الصِفاق بشكل سريع لأنه في أسوء نتائجُهُ قد يؤدِي إلى الموت ؛ ويَتِمْ عِلاج هذا الالتهاب عادةً باستخدام المُضادات الحيوية المُناسِبَة لِحالة المريض.
- تكوين الخُرَّاجات (Formation of abscesses):
وهي عِبارة عن صديد بنتشِرْ داخِلْ تجويف غِشاء البطن بسبب انفجار الزائِدَة الدوديّة ؛ ويقوم الطبيب بِتفريغ تِلكَ الخُرَّاجات بإستخدام المُضاد الحيوي بشكل لازم قبل الخضوع إلى جراحة استئصال الزائدة الدوديّة تجنُبًا لِفَشلِها.
مدى صعوبة تشخيص الزائدة الدودية قبل انفجارها (How difficult is it to diagnose an appendix before it bursts):
- عدم ظهور الأعراض المبدئية لالتهاب الزائدة الدودية في بعض الحالات.
- اختلاف موضِع الزائدة الدودية عند بعض الأشخاص ؛ فقد تقع الزائدة الدودية أحيانًا في منطقة الحوض أو خلف منطقة القولون أو في الجُزء السُفلِي مِن الكَبِدْ.
- تتشابه أعراض الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية مع بعض الأمراض الأُخرى ، مِثل : التهاب المعدة والأمعاء ، التصاقات البطن ، انسداد الأمعاء ، التهاب الحوض ، القولون العصبي ، التهاب البول ، الإمساك.
أوقات التدُخلْ الطبي الطارئة في حالات التهاب الزائدة الدودية (Times of emergency medical intervention in cases of appendicitis):
- حدوث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم (Slight rise in body temperature):
عند التهاب الزائدة الدودية في طورِهَّا الإعتيادي ترتفِعْ درجة حرارة الجسم لِتصِلْ عادةً بين 37,2 : 38 درجة مِئويّة ؛ أمَّا عندما تنفجِرْ الزائدة الدوديّة ترتفِع درجة حرارة الجِسم بشكلِ أكبر بالإضافة إلى ازدياد مُعدَّلْ نبضات القلب بِشَكلْ كَبِير. - الشعور بآلام شديدة في البطن (Feeling severe pain in the abdomen):
وبشكل خاص في المنطقة السُفلى من الجزء الأيمن في البطن ؛ ويترافق مع تلك الآلام حدوث تشنُجات في البطن تعمل على تهيُّج جِدار البطن ؛ ويكون ذلك عادةً بسبب تفاقُم الحالة وزيادة حِدَّة الالتهاب وتورُّم الزائدة الدوديّة. - حدوث تهيُّجْ في المَعِدَة (Stomach irration):
عن طريق فُقدان الشهيّة ، والشعور بالغثيان والقيء المُستمِرْ ، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال ، أمَّا إذا وجد الشخص صعوبة في إخراج الغازات من الجسم عليهِ حينئِذْ التوجُهْ فورًا إلى طِبْ الطوارئ في المُستشفى للقِيام باللازِمْ.
● تشخيص التهاب الزائدة الدودية قبل حدوث الانفجار (Diagnosis of appendicitis before eruption):
يبدأ تشخيص الزائدة الدودية بناءءًا على عِدّة فحوصات تتوالى تِباعًا على النحو التالي :
- الفحص السريري (Clinical examination):
- عن طريق أخذ الطبيب عِدة معلومات ، مِثل : التاريخ المرضي للشخص ، والأدويّة التي كان يتناولها ، ومعرفة موقع وشِدة الألم ؛ بالإضافة إلى مكان ظُهورُه ، ومعرِفَة إن عانى صاحب الألم من أيّ أعراض أُخرى.
- ثم يقوم الطبيب بتقيِيم شِدَّة الألم عن طريق تطبيق الضغط الخفيف على موقِعْ الألم ؛ حيثُ أنَّ الألم يزداد عند إزالة الضغط على موقِعْ الألم في حالة التهاب الزائدة الدودية.
- فحوصات الدم (Blood tests):
هُناك بعض فحوصات الدم التي تُساعِدْ في تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة ، ونذكُرْ مِنها على سبيل المِثال :
- فحص تِعداد الدم الشامِلْ (Comprehensive blood count):
يشمل هذا الفحص تِعدادًا لِكُريّات الدم البيضاء ؛ حيثُ أنهُ إن كان قد ارتفع عددِ كُريّات الدم البيضاء عن الحدّ المُعتاد فإن ذلك يُشيِرْ إلى وجود الالتهابات في الجسم.
- فحص البروتين المُتفاعِل © (C – reactive protein assay):
حيثُ أنّ مُعدَّل هذا البروتين يرتفِعْ عن ا ملليغرام \ ديسيليتر عند إصابة الشخص بالتهاب الزائِدَة الدوديّة.
- القيام بالفحوصات العديدة التي تشمل معرفة مدى قيام الكَبِدْ والبنكرياس بوظائفِهما على النحو المُعتادْ.
- فحوصات البول (Urine tests):
هُناك بعض فحوصات البول التي تُساعِدْ في تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة ، ونذكُرْ مِنها على سبيل المِثال :
- تحليل البول (Urinalysis):
الذي يُستخدم بشكل خاص إلى التمييز بين الإصابة بِالتهابات الزائدة الدودية وبين الإصابة بالتهابات البول.
- فحص حِمض 5 – هيدروكسي إندول أسيتيك (5 – hydroxyindole acetic acid test):
حيثُ أنَّ هذا الحِمضْ يرتفِعْ بشكل كبير في حالة الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة الحادّ ؛ وينخفِضْ مُعدَّل هذا الحِمض عندما يَتِم نخر الزائدة الدودِيّة عادةً.
- فحص هرمون موجه الغدد التناسُلِيّة المشيمائِيّة بيتا (Beta – test for chorionic gonadotropin HCG):
يُستخدم هذا الفحص عادةً عند النساء الحوامِلْ للتمييز بين الحمل خارِجْ الرَّحِمْ وبين الإصابة بالتهاب الزائدة الدودِيَّة.
- الصور الإشعاعية (Radiographs):
هُناك العديد من الصور الإشعاعية التي تعمل على تأكيد الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة ، ونذكُرْ مِنها على سبيل المِثالْ :
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
حيثُ أنها تعمل على توضيح أسباب الألم ؛ بالإضافة إلى بيان وجود أيّ انسداد أو انفجار أو التهاب في تجويف الزائدة الدوديّة.
- التصوير المقطعي المحوسَبْ (Computerized tomography):
حيثُ أنه يعمل على توضيح وجود أيّ انسداد أو تضخُّم أوانفجار في تجويف الزائدة الدوديّة ؛ وإن كانت قد تكوَّنت خُرَّاجات جرَّاء الإصابة بالزائدة الدودية أمْ لا.
- تصوير الرنين المغناطِيسي (Magnetic resonance imaging):
حيثُ أنهُ يعمل على توضيح أسباب وجود الألم ؛ بالإضافة إلى بيان وجود أيّ انسداد أو انفجار أو التهاب في تجويف الزائدة الدوديّة.
عِلاجْ التهاب الزائِدَة الدودية (Treatment of appendicitis):
يتِم عِلاجْ الزائدة الدودية وفقًا لما يرى الطبيب من حالة المريض ومدى تقدُمِها ، هل هي حالة طارِئة تحتاج الخضوع إلى الجراحة بشكل عاجِلْ ، أم هي حالة بسيطة قد تتم مُعالجتها في المنزِلْ ؟!.
- في حالة إدخال المريض إلى المُستشفى (In the event that patient is admitted to the hospital):
يخضع المريض للمراقبة الطِبيّة الدقيقة لِمُدَّة تتراوح بين 12 : 24 ساعة لحسم الأمر إن كانت العملية لازِمَة أم لا ؛ ويكون ذلك بناءًا على حدة التهاب الزائدة الدودية فإن كانت الأعراض شديدة يتِمْ القيام بِعملية استئصال الزائدة الدودِيّة عبر عملية جِراحيّة خاصَّة.
ويُمْكِنْ استئصال الزائدة الدوديّة بِأقل تدخُّلْ جِراحي مُمكِنْ عبر القيام بِـ تنظير البطن ؛ حيثُ يقوم الطبيب بإحداث حوالي من 5 : 6 شقوق صغيرة في البطن ؛ حيثُ يَصِلْ طول الشَّق الواحد من 0,5 : 1 سنتيمتر ؛ ومِنْ ثمَّ يقوم الطبيب بإدخال المِنظار والأدوات الجِراحية عبر تِلكَ الشقوق ، ويسترشِدْ الطبيب الجرَّاح أثناء القِيام بِعملية تنظير البطن بالجهاز الذي يعمل على بثّ صورة الأعضاء الداخِليّة على شاشة العرض ؛ أمَّا عن أبرز مُميِّزات القيام بجراحة تنظير البطن عن القيام بالجراحة العادِيَّة للزائدة الدودِيَّة فَـ هي :
- صُغر حجم شقوق البطن.
- تقليل نسبة احتمال إصابة المريض بِـ التهاب الصِفاق.
- الحدّ من الآلام بنسبة كبيرة.
- صُغر حجم الندوب الناتِجة عن شقوق البطن مما يُساهِمْ ذلك في سرعة التئام الجرح وبالتالي سُرعة الشِفاء.
ويقوم الطبيب بعد القيام بالعملية الجراحية بوصف بعض المُضادات الحيويّة التي يأخذُها المريض لِمُدَّة 24 ساعة أو قد يأخُذُها المريض لِمُدَّة أطول من ذلك اعتمادًا على ما إذا كانت الزائدة الدودية قد تمزَّقَتْ أمّ لا ؛ ومدى تأثُر المناطِقْ الأخرى حول الزائدة الدوديّة بِها في حالة الإنفجار أيضًا ، وبعد الإنتهاء من عملية الزائدة الدوديّة يطلب الطبيب من المريض أن لا يُقدِمْ على أيّ طعام أو شراب خلال اليوم الأول مِنْ بعدِ إجراء العملية الجِراحيّة ؛ وبعد ذلك يسمح الطبيب للمريض بِأن يشرب بِضعْ رشفاتٍ من الماء ؛ ثُمَّ يتِم السماح للمريض بِـ شُرب السوائِلْ الصافِيّة ؛ ثُمَّ يَتِمْ السماح للمريض بِتناوُل بعض الطعام الصلب إلى أنْ يتمكن المريض مِنْ هضم الطعام بِشكل طبيعي.
في حالة إرسال المريض إلى المنزِلْ (If the patient is sent home):
- الإمتناع عن أخذ أدويّة مُسكِنات الألم ؛ وذلك لأنها لا تُسَهِّلْ معرِفَة ما إذا كان الألم الناجِمْ عن التهاب الزائدة الدوديّة في حالة تحسُن للأفضل أو تفاقُم للأسوء.
- الإمتناع عن أخذ المُضادّات الحيوية دون وصفة طبية.
- الإمتناع عن أخذ الأدويّة المُسهِّلة للبطن ؛ وكذلك الإمتناع عن أخذ الحُقَنْ الشرجية على الإطلاق ؛ وذلك لأنها قد تزيد من خطر انفجار وتمزُّقْ الزائدة الدودِيّة.
- قياس درجة حرارة الجسم كُل ساعتين والقيام بتدوينها ؛ كيّ يتطلِعْ الطبيب عليها خلال قِيام المريض بِـ الإستشارة والمُراجعة الطِبيّة.
- الإتصال بالطبيب عند ظهور أيّ أعراض جديدة أو مُتغيِّرَّة خلال الفترة ما بين 6 : 12 ساعة التالية للإصابة.
- قد يطلُبْ الطبيب من المريض أحيانًا إحضار عينة بول معهُ عند رجوعه إلى المُستشفى خِلال 24 ساعة لإجراء القِيام بِفحص آخر.
- يَجِبْ أن يمتنِع المريض على الإطلاقْ عن جميع المأكولات والمشروبات عند العودة إلى المُستشفى مرةً أُخرى لِلقِيام بِـ فحص آخر.
سُبلْ الوقاية من احتمالية انفجار الزائدة الدودية (Ways To prevent the possibility of the appendix bursting):
لا توجد طريقة مُعيّنة للوقايّة من التهاب الزائدة الدوديّة ؛ لكِنْ من الممكن أن نقول أنّهُ قد أثبتت بعض الدِرَاسات العِلميّة أنَّ الإصابة بِـ التهاب الزائدة الدوديّة هو أقلَّ شُيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنيّة بالألياف ، مِثلَ : الفواكِه والخضروات وبشكل أخصّ الخُضروات الورقية ؛ ولكِنْ لكيّ يتجنَب المريض أقل قدر من الشعور بِـ الآلام والمُضاعفات فَـ عليهِ عندما يرتاب في حالة إصابتِهِ بالزائدة الدوديّة أن يقوم بالخُطوات التالِيَّة تِباعًا :
- عند الشعور بأعراض التهاب الزائدة الدودية المبدأيّة يجِبْ التوجُه فورًا إلى الطبيب.
- إجراء التدخُلْ الجِراحِي المُباشِرْ من أجل استئصال الزائدة الدوديّة في حالة إصابتِها بالالتهاب الحادّ.
- أحيانًا يقوم الطبيب باستئصال الزائدة الدودية عند شعور المريض بأعراض التهابِها ؛ حتى وإن كانت الزائدة الدودية في حجمِها الطبيعي دون تورُّم ؛ وذلك تجنُبًا لانفجار الزائدة الدوديّة في المُستقبل.