تبييض الأسنان والعناية بها في المنزل
Teeth whitening at home
● تبييض الأسنان (Teeth whitening):
من المؤلم لِكثيرٍ من الناس رؤية أسنانٍ صفراء بشكل يومي ؛ لِذلِك قد تمَّ ابتكار علاج مُتخصِص في تبييض الأسنان وتفتيح لونها إلى درجات أفتح عن ما هِيَّ عليه ، وبِما أن تبييض الأسنان ليس بمشكلة طارئة مثل آلام الأسنان ذاتَ الأعراض الخطيرة ؛ لِذلك فإن تبييض الأسنان يُعّدْ إحدى العِلاجات التجميلية الذي يعمل على تحسين مظهر الأسنان عن طريق المُداومة على تطبيق عِلاجات التبييض بِشكلِ يومي خاصةً العِلاجات المنزلِيّة الطبيعية ؛ ولِكيّ نُعالِجْ النتيجة الحاصِلة في اصفرار الأسنان لابُد لنا من الوقوف على المُسبِبات التي أدَّت إلى تلك النتيجة.
● أسباب اصفرار الأسنان (Causes of yellow teeth):
- تناوُلْ المشروبات الغازيّة والمشروبات الداكِنَة باستمرار ، مثل : القهوة والشايّ.
- استهلاك المُرّطِبات الغنية بالسكر.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة أو بالخيط الطِبي بطريقة غير صحيحة.
- استهلاك المشروبات الرياضية.
- تناوُل الصلصات داكنة اللون ، مثل : صلصة الكاري ، وصلصة الطماطم.
- قضم الأظافِرْ باستمرار ، والصّك على الأسنان بالضغط عليها باستمرار وسحقها.
- تناوُل الحلويات المُصنَّعة ، مثل : المصاصات ، والعِلكات ، وغير ذلك.
- تناوُل الفواكِه الداكِنة ، مثل : التوت ، والتوت البرِي ، والعِنَبْ البري ، والرُمان ، وغير ذلك من الفواكه الداكِنَة.
● ما قبل الخضوع إلى عملية تبييض الأسنان (Before undergoing teeth whitening):
- يَجِب مُراعاة عِلاج تسوُّس الأسنان أولًا ؛ وذلك لأن المّادة المُبيضة من الممكن أنْ تَصِل عبر المناطِق التالِفة إلى الأجزاء الداخِليّة من الأسنان فَتُصْبِحْ الأسنان حسّاسّة.
- تبييض الأسنان ليس فعّالاً أحيانًا للأسنان ذات الجذور المكشوفة ، وكذلك للأسنان صاحِبة طبقة المينا الضعيفة ، وكذلك للأسنان ذات اللِثّة المُلتهِبة ، بالإضافة إلى الأسنان التي فيها حالات حشوّ قديمة أو تيجان أو كِسوة خزفية.
- يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان أولًا ؛ وذلك لأن المادة المُبيّضة لا تستطيع إزالة التجمُعات من الأسنان ؛ ومِنْ ثمَّ يقوم الطبيب بالبِدء بتطبيق عِلاج التبييض على الأسنان.
● عملية تبييض الأسنان العِلاجية (Teeth whitening process):
- تبييض الأسنان التي قد تمَّتْ إزالة الأعصاب الحيَة فيها (Teeth whitening in which some nerves have been removed):
هناك بعض الحالات التي تمت إزالة الأعصاب الحيّة فيها ولا يستطيع طبيب الأسنان تبييضِها ، أمّا عندما يستطيع الطبيب تبييِض الأسنان فإنه يقوم بتبييض السِنْ من الداخِلْ عن طريق وضع مادّة مُبيِضة داخِلْ السِنْ ؛ ومِنْ ثمَّ يقوم الطبيب بتغطية السِنْ بِحشوِ مؤقت ، وللحصول على أفضل نتيجة يجِب تِكرار تِلكَ العملية إلى عِدّة مرات. - تبييض الأسنان التي لازالت تحتوي على أعصاب حيّة (Teeth whitening that still contains live nerves):
يقوم طبيب الأسنان بِأخذ عينِة من بصمات الأسنان التي تُعالَج ؛ ويقوم الطبيب بإحضار قالِبًا أو اثنين حسب الأسنان التي تُعالَج ، ويجِبْ أن يُطابق قالب الأسنان بشكل دقيق مبنى فم المريض حتى لا تتهيّجْ اللثة ؛ وأيضًا مِنْ أجل إبقاء المادّة المُبيِّضة على الأسنان إلى أطول فترة مُمكِنَة.
أمّا عن طريقة الإستخدام فهي : أنه يتِم مِلء قوالِب الأسنان بالمادة المُبيِّضة التي يُعطيها الطبيب إلى المريض ؛ ومِنْ ثمَّ يتم تركيب القالِب في الفم لِعدة ساعات يوميًا حتى تَصِلْ الأسنان إلى مُستوى التبييض المطلوب خلال فترة زمنية تتراوح من أُسبوع إلى أُسبوعيّن ، وقد تحتاج بعض الحالات إلى فترة زمنيّة أكبر.
- وننوِّه بأنه لا يَجِب اقتناء القوالِب التي تُباع دون وصفة طِبيّة ؛ فَهي قد لا تتناسب مع هيكل الفم مما يجعلها تؤدِي إلى حدوث تسرُّب في المادّة المُبيضة وبالتالي تتهيّج دواعم الأسنان أيّ اللِثَة.
● المخاطِرْ المُحتملة جراء الخضوع إلى تبييض الأسنان (Possible risks for undergoing teeth whitening):
- حساسية الأسنان : لا تخلو طُرق تبييض الأسنان من مادة “بيروكسيد الهيدروجين” ؛ حيثُ أنه قد تؤثر تلك المادة على الطبقة الواقية الخارجية للأسنان مما يؤدى إلى إصابة الأسنان بحساسية أحيانًا تجاه مُختلف الأطعمة والمشروبات ، ونستطيع أن نقول أنهُ كلمَّا زاد مُستوى بيروكسيد الهيدروجين في مُستحضرات تبييض الأسنان كُلما زادت فُرَص إصابة الأسنان بالحساسيّة.
- ضعف طبقة المينا : يؤدي تبييض الأسنان باستمرار إلى ضُعفْ طبقة المينا ؛ وبالتالي يَسهُل خلق بيئة لِنموّ وتكاثُر البكتيريا في الأسنان وإصابتِها بالتسوس ؛ بالإضافة إلى أن مركب “بيروكسيد الهيدروجين” في كافّة مُنتجات التبييض يعمل على جعل الأسنان هشة وقابلة للكسر.
- تقرُّحات الأسنان واللثة : يُمْكِن أن يؤدي تبييض الأسنان إلى إصابة الأسنان واللِثة معًا أو إصابة أحدِهِما بالتقرُّحات ؛ وعادةً ما تكون تلك التقرُحات بشكل مؤقت خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تِجاه استعمال مواد تبييض الأسنان.
- القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة في الفم : يلجأ بعض الأشخاص إلى الطريقة الأكثر سهولة في تبييض الأسنان عن طريق استخدام غسول فم مُتخصِص في التبييض ؛ ولكن لا يُنصَح باستخدام هذه الطريقة على الدوام لأنها قد تؤدي إلى القضاء على البكتيريا النافِعة الموجودة في الفم على المدى الطويل.
● كيفية التقليل من المخاطِرْ المُحتملة جراء الخضوع إلى تبييض الأسنان (How to reduce the potential risk of undergoing teeth whitening):
- استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد : للحِفاظ على صحة الأسنان ووقايتِها من الإصابة بالحساسيّة.
- الإهتمام بنظافة الأسنان : عن طريق غسلها يوميًا للحفاظ على صِحتِها ووقايتِها من الإصابة بالتسوُّس.
- عدم تناوُل المشروبات شديدة البرودة أو شديدة السخونة ؛ وذلك لأن الأسنان تتحسس من البرودة الشديدة ومن الحرارة المُرتفعة أيضًا.
- استخدام نسبة قليلة جِدًا من بيروكسيد الهيدروجين : قد يؤدِي ذلك إلى انخفاض فعّالية تبييض الأسنان ولكنه يَضمن الحفاظْ على سلامتِها وصِحتِها.
- الإبتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى تغيُّر لون الأسنان ، مثل : التدخين ، والمشروبات الغازِيّة ، ومشروبات الكافيين كالشايّ والقهوة ؛ فكُلْ تلك الأسباب تؤدِي إلى اصفرار الأسنان.
- التأكُد من مُكونات مُستحضرات التبييض جيدًا ؛ للتأكُدْ من أنها لا تحتوي على أيّاً من المواد التي تضُرْ بصحة الأسنان.
● من الذي لا يَجِبْ أن يخضع إلى تبييض الأسنان (Who should not undergo teeth whitening):
- الأطفال : بما أنهُم لا يزالون في مرحلة النمو يَجِب الحفاظ على قوة وصحّة أسنانِهم.
- المُدخِنون : فالتدخين يُسبب تغيُر لون الأسنان بشكل طبيعي ؛ وبالتالي من يخضع إلى عملية تبييض الأسنان مِن المُدخِنين ؛ كمنْ يقوم بإلقاء نقودِه في القِمامة ما لم يترُك التدخين.
- الحوامِلْ والمُرضعات : يُمكِن أن تؤثِر مُستحضرات تبييض الأسنان على صِحة الأم الحامِلْ أو المُرْضِعَة بشكل سلبي.
- مُصابي حساسية الأسنان : لكيّ لا تزيد مُعدَّل الحساسية لديهِم بالإضافة إلى تجنُب الآلام التي تنتُج عن تبييض الأسنان الضعيفة ذات الحساسية.
- مُصابي التهابات الأسنان واللِثَّة : وذلك لأن تبييض الأسنان آنذاك قد يؤدِي إلى تفاقُم الإلتهابات والمشكلات في الأسنان.
● من طُرق تبييض الأسنان في المنزِلْ (Among the ways to whiten teeth at home):
- صودا الخبز (Baking soda):
أو بيكربونات الصوديوم تُعَد من أفضل المُكوِنات التي تُساعِد في تبييض الأسنان ؛ وذلك لأنها تُعتبر مادة كاشطة خفيفة تُساعِدْ في إزالة التصبُغات من على سطح الأسنان كما أنها تخلُق بيئة قلوية في الفم مما يجعلها تمنع نمو البكتيريا على سطح الأسنان ، أمّا عن طريقة استخدام صودا الخبز في تبييض الأسنان فهي كالآتي :
- يتِم خلط ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع ملعقتيّن صغيرتين من الماء.
- ثم يتم غمس فُرشاة الأسنان بعجينة صودا الخُبزْ لِنقوم بِـ فركَ الأسنان بها لِعدَّة دقائق.
- للحصول على أفضل نتيجة يجِبْ تكرار العملية بشكل غير مُنتظِم في الأسبوع ؛ وذلك لأن الإفراط في استخدام صودا الخُبز من الممكن أن يُجَرِدْ الأسنان من المينا الطبيعية التي تحميها فَتُصبِحْ الأسنان بذلك أكثر حساسيّة.
- الفراولة (Strawberry):
تحتوي الفراولة على كمية كبيرة من فيتامين (C) الذي يُساعِد الاسنان في جعلِها أكثر بياضًا ؛ أما عن طريقة استخدام الفراولة في تبييض الأسنان فهي كالآتي :
- يتِمْ خلط لُبّ الفراولة مع نصف ملعقة صغيرة من صودا الخُبز ؛ ومِنْ ثمَّ فرك الأسنان بهذا الخليط لِعدّة دقائق بواسطة الفُرشاة.
- ثم يَتِم غسل الفم بالماء ومِن ثمَّ بالمعجون للتخلُص من أيّ بقايا عالِقة في الفم.
- الملح (Salt):
يعمل الملح على تطهير الأسنان عن طريق استعادة المعادِن التي قد تفقدُها الأسنان ؛ كما يعمل على تحسين لون الأسنان بِجعلِها أكثر بياضًا ؛ فيُمِكن استخدام الملح كل صباح كمسحوق للأسنان بدلًا من معجون الأسنان أو من الممكن خلط الملح مع مُكوِّنات التبييض الأخرى ، ولكِن لا يَجِبْ الإفراط في استخدام الملح لأنه قد يُسبِبْ ضررًا على اللثة ومينا الأسنان في بعض الحالات.
- قشر الموز (Banana peel):
له نتائج فعَّالة في تبييض الأسنان ؛ حيث أن قشر الموز يحتوي على البوتاسيوم والماغنيسيوم اللذيّنْ يتِم امتصاصِهِما عن طريق الأسنان ، أمّا عن طريقة الإستخدام فهي كالآتِي :
- اختر موزة ناضِجة وقُمْ بتقشيرِها ؛ وعلى الفور قُمْ بفرك الأسنان بها لِمُدة 5 دقائق.
- يَجِبْ غسل الفم بالماء للتخلُص من الآثار الباقِيّة.
- قشر البرتقال (Orange peel):
يعمل على تبييض الأسنان بشكل فَعَّال ؛ أمَّا عن طريقة استخدامِهْ فهي كالآتِي :
- يَتِم فرك الأسنان بقشر البرتقال قبل النوم يوميًا للإستفادة من فيتامين (C) والكالسيوم الموجودان بِه اللذان يقومان بِمُحاربة البكتيريا والكائنات الضّارّة.
- إذا لم يتوفر قشر البُرتُقال الطازِج من الممكن استخدام مسحوق قشر البُرتُقال المُجفف.
- الليمون (Lemon):
يحتوي الليمون على فيتامين (C) الذي يعمل على تبييض الأسنان ، ومن المُمكِن استخدامه بالطريقة التاليّة :
- مزج بعض قطرات من الليمون مع القليل من الملح.
- نقوم بِفرك الأسنان واللثة بهذا الخليط لِبضعة دقائِق.
- نقوم بغسل الفم بالماء لإزالة أيّ آثار مُتبقيّة.
ولكِن لا يجب الإفراط في استخدام الليمون لأنه قد يؤثِرْ أحيانًا على طبقة المينا مما يؤدِي ذلك إلى إصابة الأسنان بالحساسيّة.
- الفحم (Charcoal):
أثبتت الدراسات أن الفحم من الممكن أن يكون فعَّالًا لِصحة الفم وتغيير درجة حموضة الفم كما أنه يُساهِم في عِلاج التهاب اللثة بالإضافة إلى قتل البكتيريا التي تتسبب بتسوُّس الأسنان ؛ حيثُ أن الفحم مادة عالية الإمتصاص تعمل على الإرتباط بمادة التانينات التي تصبغ الأسنان ، أما عن طريقة استخدام الفحم في تبييض الأسنان فهي كالآتي :
- يتِم غمس فُرشاة مُبللة في الفحم المُجفف ؛ أو في عجينة مُكوَّنة من الفحم والماء.
- يتِم فرك الأسنان بالفرشاة لمدة 5 دقائق ؛ ومِن ثمَّ نقوم بغرغرة الفم بالماء لإخراج بقايا الفحم.
- يَجِبْ تِكرار العملية يوميًا للحصول على أفضل نتائِج.
- الجزر (Carrots):
يحتوي الجزر على فيتامين (A) الذي يعمل على إزالة اصفرار الأسنان ؛ بالإضافة إلى أنَّهُ يعمل على تقوية طبقة مينا الأسنان بشكل كبير ، أمّا عن طريقة استخدام الجزر من أجل تبيِيض الأسنان فَهِيَّ كالآتِي :
- نقوم بتقشير جزرة ؛ ومِنْ ثمَّ نعمل على تقطيعِها إلى قِطعْ صغيرة.
- نأتِي بأحد تِلكْ القِطع ؛ ومِنْ ثمَّ نقوم بِغمسِها في رُبع كوب صغير من عصير الليمون.
- نقوم بِفرك قِطعة الجزر المغموسة على كامِلْ الأسنان لِمُدة 5 دقائِق.
- نقوم بغسل الفم بالماء جيدًا لإزالة أيّ بقايا.
- للحصول على أفضل نتيجة يَجِب تِكرار تِلكَ العمليّة عِدَّة مرات.
- خل التفاح (Apple cider vinegar):
يحتوي هذا الخل على حمض (الخَلِّيك) الذي له قُدرة فائقة في تطهير الأسنان وتبييضِها وقتل البكتيريا فيها ، أمّا عن طريقة استخدامِه فهي كالآتي :
- يَتِم خلط ملعقتين صغيرتين من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون.
- يَتِم غمس فرشاة الأسنان في هذا الخليط دقيقة واحِدة ؛ ومِنْ ثمَّ نقوم بوضع معجون الأسنان عليها.
- يتِمْ فرك الأسنان جيدًا ؛ ومِنْ ثمَّ يتم غسلِها بالماء جيدًا.
ولكِنْ قد يؤثِر خل التفاح سلبًا على طبقة المينا لِذلك لا يَجِبْ تكرار تلك العمليّة يوميًا.
10 . الريحان (Basil):
ذا تأثير فعَّال في تبييض الأسنان ، أمّا عن طريقة استخدامِهْ فهي كالآتِي :
- يجِب القيام بتجفيف أوراق الريّحان تحت الشمس لِعدّة ساعات.
- يَتِم طحن هذه الأوراق المُجففة ؛ ومِنْ ثمَّ نقوم بِخلطِها مع معجون الأسنان.
- يَتِمْ فرك الأسنان بهذا الخليط لِمُدة 5 دقائق.
- للحصول على أفضل نتيجة يَجِب تكرار هذه العملية يوميًا.
- بودرة الكركم العضوي (Organic turmeric powder):
يُساعِد الكركم في تبييض الأسنان بشكل فعَّال عن طريق استخدامه كالآتي :
- يتم غسل فرشاة الأسنان بالماء ؛ ومِنْ ثمَّ نقوم بِغَمْسِها في بودرة الكركم.
- بتم فرك الأسنان بالكركم ؛ ثمَّ نقوم بِتركِه على الأسنان لمدة 5 دقائق.
- نقوم بغسل الأسنان بالماء مرةً أولى ؛ ثمَّ نقوم بغسلِها بمعجون الأسنان مرةً ثانية أو باستخدام غسول الفم للتخلُص من آثار الكركم بشكل نِهائي.
12 – صِلصال الكاولين (Kaolin clay):
فعندما يَتِم تفريش الأسنان بهذا النوع من الطين تتلاشى التصبُغات بالتداعِي مِنْ على سطح الأسنان ، ولكِن يَجِبْ المُداومة في استخدامِه للحصول على أفضل نتيجة مُمكِنة في تبييِض الأسنان.