تقوية بُصيلات الشعر وعلاج التساقُطْ وتقَصُف الشعر
Hair follicle strengthening, hair loss treatment, and hair breakage
سُبُلْ تقوية بُصيلات الشعر (Methods for strengthening hair follicles):
- اتِخاذ نِظام غِذائِي صحي ؛ فهناك العديد من الأطعمة التي تُساهِمْ في تقوية بُصيلات الشعر ، نذكُرْ مِنها ما يلي :
- المكسرات ؛ وذلك لأن المِكسرات ، مثل : {الجوز ، اللوز ، الكاجو ، وغير ذلك} تحتوي على السيلينيوم الذي يُعتبر من أهم المعادِن التُي تُساهِمْ في تقوية بُصيلات الشعر ؛ بالإضافة إلى دورِه الهام في الحِفاظ على فروة رأس صِحية.
- السبانِخ : تُشكِّل مع الخضروات الداكِنَة الأخرى مثل : اللفت ؛ مصدرًا جيدًا لفيتامينات (A) و (C) ؛ فَتعمل تلك الفيتامينات على إنتاج مادة دُهنية ضرورية تُسمى “الزهم” يَتِم إفرازِها من خلال بُصيلات الشعر ؛ كما تعمل كَـ مُكَثِّف طبيعي للشعر.
- الجزر : هو أحد المصادِر الهامَّة جدًا لفيتامين (A) الذي يعُتبر أحد الضروريات للحفاظ على فروة رأس صِحيّة.
- استخدام الكورتيزون ؛ وذلك لأنه يُساهم في إعادة بناء الشعر بقوة تبدأ من بُصيلات الشعر ، حيثُ أنهُ قد أظهر نتائِجْ فعَّالة عِندَ الحصول عليه على شكل حُقَن مُباشرة ؛ كما أنهُ مُتوفِرْ بأشكال أُخرى ، مثل : المراهم التي يُمكِن تطبيقِها موضِعيًا ؛ لِكن لا يَجِب على الإطلاق استعمال الكورتيزون دون الإستشارة الطبية تجنُبًا لِحدُوث المُضاعفات الجانِبيّة.
وصفات طبيعية لتقوية بُصيلات الشعر (Natural recipes to strengthen hair follicles):
- جل الصبار : تُساعِدْ مُنتجات الصبَّار بشكل عام عند تطبيقِها على فروة الرأس وعلى أطراف الشعر في تقوية بُصيلات الشعر وزيادة كثافتِه بِشكل عام ، فبعد استخراج جل الصبار من نبات الصبَّار “الألوفيرا” يَجِبْ فرك الشعر بِهِ ؛ ثم يُترَك على الرأس لِمُدَّة 30 دقيقه ؛ ثم يتِم غسل الشعر بشامبو الأطفال ؛ ومِنْ ثمَّ بالماء.
- الأفوكادو : يُعَّد الأفوكادو أحد الأطعمة الغنية بشكل كبير بفيتامين (E) الذيُ يُعتَبر مُرَّطِّب جيد جِدًا لِفروة الرأس ؛ أمَّا عن طريقة الإستفادة من الأفوكادو للشعر ، فهي كالتالي :
يَتِم خلط ثمرة من الأفوكادو مع ملعقة من زيت الزيتون الذي يعمل بِدورهِ هو الآخر على تليين الشعر وتقليل احتمالية جفاف فروة الرأس وبُصيلات الشعر ، ثم يتِم وضع مزيج الأفوكادو وزيت الزيتون على الرأس لِمُدة 30 دقيقة ، وفي الأخير يَتِم غسل الشعر بشامبو للأطفال ثم بالماء ويتِمْ تجفيفُه جيدًا.
- عسل النحل والبيض : يحتوي العسل على البروتينات والمعادِن والفيتامينات التي تعمل بشكل كبير على تقوية بُصيلات الشعر والحد من الإصابة بِتساقُط الشعر والصلع ، ويحتوي البيض على البروتينات اللازِمَة لِنموَّ الشعر ؛ وبِشكلٍ خاص يعمل صفار البيض على تحفيز نموَّ الشعر في خلايا بُصيلات الشعر ، أمَّا عن طريقة استخدام العسل و البيض للشعر ؛ فهيَّ كالتالي :
يَتِمْ خفق بيضتان جيدًا مع إضافة نصف كوب من العسل ؛ ومِنْ ثمَّ يَتِمْ مزج الخليط جيدًا حتى يُصبِحْ ذا قوام سَلِسْ ؛ ثمَّ يوضع الخليط على الشعر بِدءًا من الجُذور وحتى الأطراف ، ثم يتِم تغطية الرأس بِمنشفة مع ترك الخليط على الرأس لمدة 20 دقيقة ؛ ثُمَّ يَتِمْ غسل الشعر بالشامبو ثم بالماء.
عوامِلْ الخطر التي تؤدِي إلى تساقُطْ الشعر (Risk factors that lead to hair loss):
- تناقُص الشعر والصلع الوراثي :
يُعتبر تناقُص الشعر أكثر أسباب تساقُط الشعر انتشارًا ؛ وذلك لأن الحالة تنتقِل وراثيًا عن طريق الأب أو الأم ، ولها اسم عِلْمِي خاص بها وهو “الثعلبة ذكرية الشكل” ؛ وذلك لأنها غالِبًا ما تُصيب الذكور ؛ وقد تُعاني بعض السيدات من هذا الشكل من التساقٌط عندما يكون شعرُهُنَّ خفيف وقليل جدًا ولكن لا يُصِبنَّ بالصلع تمامًا كالذكور ، وعادةً ما تبدأ تلك الظاهرة الوراثية في الظهور خلال العقد الثانِي أو الثالِث من العُمْرْ وحتى العقد الرابِعْ.
- استخدام مُستحضرات كيماويّة ضارة :
{صبغات الشعر ، مواد تفتيح لون الشعر ، مواد تمليس الشعر ، المواد التي يتِمْ استخدامِها من أجل تجعيد الشعر}
كل تلك المُستحضرات من المواد الكيماويّة إذا تم استخدامِها وفق التعليمات فإن احتمال ضررها بالشعر يكون قليلًا جِدًا ، لِكنْ إذا تم استخدامِها في أوقات مُتقارِبَة فَمِنَ الممكن أن تؤدِي إلى ضعف الشعر وميّلِهْ إلى التَّقصُف ؛ لّذلك من المهم جِدًا التوقف عن استخدام تِلك المواد في فتراتٍ مُتقارِبَّة حتى يتجدد الشعر ويستعيد عافيتُه بعد اختفاء الشُعيّرات المُتضرِرّة.
- تساقُطْ الشعر الكَرْبِي :
قد ينتُج عن الضغط والتوتُر النفسي إلى دخول الشعر في حالة تُسمى بِـ “الطور الانتهائي” وهو {طور الراحة في خلايا بُصيلات الشعر الذي فيه يَتِم تساقُط بعض الشُعيرات القليلة (إذا كانت الحالة طبيعية) لِتُجدد بعد حين} ، أمَّا في حالة الطور الإنتهائي يتساقط الشعر هنا بوتيرة عالية وكمياتٍ كبيرة دون أن ينتُج عن ذلك في أغلب الحالات بُقع صلعاء تمامًا ، وعادةً ما يتوقف تساقُط الشعر بصورة تِلقائية بعد بِضعة أشهر أو عنِد اختفاء مُسَبِبْ تساقُطْ الشعر الكِربي الذي يكمُن غالبًا في الأسباب التاليّة :
درجة حرارة الجسم المُرتفعة.
التعرُّض للتلوث الشديد أو الإصابة بِنزلات البرد الحادَّة.
الإصابة بِأحد أمراض الغُدَّة الدرقيَّة.
نقص كميّة الحديد في الدم.
تناوُل الأدوية بشكل عام ، وكذلِك التَّعرُّض لأحد عِلاجات السرطان ، بالإضافة إلى تناوُل أقراص منع الحمل.
إذا تعرَّض الشخص إلى عملية جراحيّة مُعقّدة ، أو تَعرَّض إلى الإصابة بِمرض مُزمِنْ.
إذا احتوى النِظام الغِذائي على كِميّة قليلة من البروتينات.
سعفة الرأس :
تحدُثْ عادةً بسبب تلوُثْ فِطري يُسَبِبُه فِطرْ جِلْدِي ؛ فتظهر سعفة الرأس على شكل بُقَعْ مُغطاة بِـ القشرة على فروة الرأس ؛ ومِنْ ثمَّ تكبُرْ البُقَعْ وتتسِع وتنتشِرْ وتؤدي إلى حُدوث تقصُف الشعر واحمرار لون الجلد أو ظهور انتفاخات فِيه ؛ وفي بعض الأحيان تعمل البُقَع على إفراز بعض السوائِلْ من فروة الرأس.
تُعتَبَر سعفة الرأس أحد الأمراض المُعدِيَة المنتشرة بشكلْ كبير لدى الأطفال ، ويُمْكِن أن يُعالَجْ هذا المرض بصورة فعَّالة عند اللجوء إلى الأدويّة الطِبيّة.
- هوس نتف الشعر :
سواء شعر الرأس أم شعر الحاجِبيَن أم شعر الأهداب “الرموش” ؛ ويُصِيب ذلك الهوس الأطفال عادةً والبالِغين أحيانًا ، وقد يكون سبب حدوث الهوس ردة فعل عاطفية على توتر أو ضغط نفسِي فيُصبِح بعد ذلِك اضطراب نفسي جدِّي يجِبْ عِلاجُه بالأدويّة ، وقد يكون الهوس مُجرد عادة سيئة تختفي لدى صاحِبُها بعد الحصول على استشارة مِهنِيّة في حالتِه.
الثعلبة البُقْعِيّة :
هي أحد الظواهِر التي يتساقط الشعر فيها بشكل جزئي ؛ ولا يُعرف إلى الآن المُسَبِبْ الرئيسي الذي يؤدِي إلى حدوث ذلك إلا أن الإعتقاد السائِد لدَى الكثيرين هو أن الثعلبة البُقعية تنشأ بسبب بعض المُشكلات التي تُصيِبْ الجِهاز المناعي والتي تجعل من الجسم يقوم بإنتاج مُضادات ذاتيّة لِمُهاجِمة الشعر.
تُصِيب الثعلبة البُقعية كُلاً من الأطفال والبالِغين على حدٍ سواء في أيّ مرحلة من العُمْر ، وعادةً ما تظهر الثعلبة البُقعِيَّة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بِوضعْ صحِي سليم فتنشأ بُقَع صلعاء صغيرة ودائرية الشكل في حجم القِطَع النقدِيَّة الصغيرة.
تُعتبر الثعلبة البُقية أحد الأمراض نادِرة الحدوث التي قد تؤدِي أسوء نتائِجها إلى سقوط كُلًا مِنْ شعر الرأس وشعر الجِسمْ بالكامِلْ ، وعند الخضوع للِعلاج بشكل مُبكِّر لدى طبيب الأمراض الجِلْدِيّة ينمو الشعر بشكل كامِلْ مُجَددًا مرةً أُخْرى.
الثعلبة الندْبِيّة :
هي إحدى الحالات النادِرَة التي تتسبب في ظهور بُقَعْ صلعاء مصحوبة بالحكَّة أو الألم ؛ فتتكون التهابات حول بُصيلات الشعر تؤدِي إلى ظهور نُدوب وبالتالِي يتساقط الشعر بدلًا من أن ينمو.
إلى الآن لمْ يَصِل الأطباء إلى العامِلْ الأساسي الذي يتسبب في الإصابة بِالثعلبة الندبيّة ؛ ولكنْ يُمكِنْ عِلاج الحالة المُصابة عن طريق الحد من انتشار تلك الالتهابات في فروة الرأس قدر الإمكان.
عِلاج تساقُط الشعر (Hair loss treatment):
- ترميم الشعر بواسطة عملية جِراحيّة :
عادةً ما يخضع الأشخاص الذين يكون الصلع لَدّيّهِمْ بارِزًا للعيان ، أو الأشخاص الذين لديهِم شعر خفيف جِدًا ، أو الأشخاص الذين يتعرضون إلى تساقُط الشعر بشكل كثيف من جراء إصابة فروة الرأس أو مِنْ جراء إصابتِهم بالحروق إلى أحد أنواع العملِيات الجِراحيّة التُي تهدِف إلى ترميم الشعر ؛ فَيقوم طبيب الجلدية بِتحديد نوع العملية مُسبقًا بِناءًا على التشخيص المرضِي للحصول على أفضل نتيجة مُمْكِنَّة.
- زرع الشعر :
يعتمِدْ مبدأ زرع الشعر على أخذ الشعر من مكانٍ سليم وزرعِه خِلال العمليّة الجراحيّة في المكان المُصاب بالصلع لِكيّ ينمو مُجددًا ، أمَّا عن خُطوات عملية زرع الشعر فهي تتضمن ما يَلِي :
نزع الشعر مِنْ جِلْد فروة الرأس : عبر مناطِق التبرُّع بالشعر التي تحتوي على شعر ينمو مدى الحياة ، وهِيَّ تشمل الشعر في المنطِقة الخلفية بالإضافة إلى الشعر في جوانِبْ فروة الرأس.
إصلاح وترميم منطِقة التبرُّعْ بالشعر : وهي عملية تكون نتيجتِها ظهور ندبة صغيرة يُغطِيها الشعر المُحِيط بِها.
قص أتلام الشعر التي توجد في منطقة التبرُعْ مِنْ جِلد فروة الرأس ؛ ومِنْ ثمَّ يَتِمْ تقسيمِها إلى مجموعات من أجل زِراعة بُقَعْ الإصابة بالصلَعْ.
تختلِف المِساحة التي يُمْكِنْ تغطيتِها بالشعر المزروع بإختلاف حجم الإصابة بالصلع ؛ وكذلك بإختلاف نوعية عملية زرع الشعر ، وبعد مرور شهر من العملية يتساقط أغلَب الشعر المزروع ؛ أمَّا بعد مُرور شهرين من العملية يبدأ شعر جديد بالنمو وِفقَ الوتيرة الطبيعية ؛ أمَّا بعد مرور 6 أشهر من العمليّة يكتَسِبْ الشعر المزروع مظهر مُمَاثِلْ للشعر الطبيعي.
- تقليص جِلدْ فروة الرأس :
أحد الحُلول التي تُستخدم لِعلاج اتساعْ رُقعة الصلع ؛ فهو عِبارة عن عملية جِراحِيَّة بَتِم تضييق حيِّزْ البُقَعْ الصلعاء فيها ؛ ,أحيانًا تختفي تمامًا عن طريق إزالة بعض السنتيمترات من جِلد المنطِقة الصلعاء ؛ ومِنْ ثمَّ شدَّ طرفيّ القطع بإتجاه بعضِهما البعض ثُمَّ توصيلِهما بِالخِياطة.
قد يَتِم إجراء عملية تقليص فروة الرأس بِشكل فردِي أو قد يَتِمْ دمجِها مع أحد عمليات نزعْ الشعر.
- توسيع جِلْد فروة الرأس بواسِطة شدَّ الأنسِجة :
يَتِم هنا زرع جِهازين تحت فروة الرأس لِمدة 25 يومًا بِهدف تحسين نتائج العملية الجِراحيّة لِتقليص جِلدْ فروة الرأس ، وتكون وظيفة أحد الجِهازيَن هو الشّد بِتقنيّة تُشْبِه عمل الشريط المرِنْ ، أمَّا جهاز التوسيع فهو مثل البالون لتقليص مِساحة الجِلدْ الأصلع على فروة الرأس ، وختامًا : عند الخضوع إلى عملية ترميم الشعر يَجِبْ أخذ المُلاحِظات التالية بِعَيّنِ الإعتبار :
- التخدير : يَتِمْ الخضوع إلى التخدير بِشكل موضعي وليس بِشكلِ كُلِي قبل إجراء عمليّة ترميم الشعر.
- النشاطات اليومية : يعود الشخص إلى مُزاولة حياتُه الطبيعية بِشكل اعتيادِي بعدَ العملِية مع الامتناع التام عن القيام بأيّ أنشطة بدنية أو ممارسة أيّ تمارين الرياضِيّة حتى يسمح الطبيب بِذلك.
- الأعراض الجانِبِيّة ، مِثل : ظهور انتفاخات وكمادات حول العين لِمُدَّة تَصِلْ إلى 3 أيام ثم تختفي بعد ذلك ؛ بالإضافة إلى أنهُ قد يفقِد المريض الإحساس بالمنطِقة التي قد تمَّ نزع الشعر منها أو المنطِقة الصلعاء التي تلقَّت زراعة الشعر ثم يختفي هذا الفُقدان للإحساس في مُدَّة لا تزيد عن 3 أشهُرْ.
وخِتامًا : نادرًا ما تحدُث أيَّ مُضاعفات بعد الخضوع إلى عمليات زراعة الشعر أو ترمِيمُه.
أسباب تقصُف الشعر (Causes of hair breakage):
- جفاف الشعر نتيجة ممارسة عادات خاطِئة ، مِثل :
- الإفراط في استخدام مَصادِرْ التصفيف والتجفيف الحراري بشكل يومي.
- الإفراط في تعريض الشعر إلى المواد الكيميائيّة ، مثل : الصبغات ، ومواد فرد وتصفيف الشعر.
- التعامُل بعنف مع الشعر ، مثل : تمشيط الشعر المُبَلل بقوة ، أو تفكيك عُقَد الشعر بِعُنفْ.
- التعامُل مع الشعر بمواد ذات جودة رديئة ، مثل : الأمشاط ذات الأسنان المكسورة ، أو استخدام مقصَّات صِدئَة لِقَصّ أطراف الشعر.
- إهمال العِناية الدوريَّة بالشعر ، مِثلْ : القيام بترطيب الشعر بِعُمْقْ بِشَّكلْ مُنتظِم ، بالإضافة إلى العِناية بِأطراف الشعر.
- جفاف الشعر نتيجة عوامل طبيعية في البيئة المُحِيطة ، مِثل :
- تعريض الشعر لأِشعة الشمسِ الحارِقَّة.
- ارتفاع درجات الحرارة بِشَّكلِ كبير في فصلِ الصيف.
- تعريض الشعر للِريَّاح أو لِبُرودة الطقسِ الشديدة.
- ضعف الشعر الناتِجْ عن عوامِلْ صحية ومشاكِل أُخرى :
- إتباع نِظام غِذائِي غير صِحي وغيرُ مُتوازِنْ بِشكل عام.
- إذا كان هُناك خلل في الهرمونات.
- إذا كان هناك نقص شديد في المعادِنْ والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بِشكلِ ضروري.
● عِلاج تقصُف الشعر (Treatment of hair breakage):
لا يوجِد عِلاج مُحدّد لِمُشكِلة تقصُف الشعر ؛ ولَكِنْ باتباع الخُطوات التاليّة سَنَحِدّ من إصابة الشعر بالتقَصُفْ قَدْرِ الإمكان :
- تتكرر إصابة الشعر بالتقصُف كُلّ 3 أشهُرْ تقريبًا ؛ لِذلك يَجِب قصّ أطراف الشعر بِشكلٍ دوري للحدّ مِن التقصُفْ.
- يجِبْ الإبتعاد عن آلات تجفيف الشعر الحرارية ؛ وكذلك يَجِبْ الابتعاد عن استخدام المواد الكيميائِيّة للشعر للحدّ من تقصُفِهِ قدر الإمكان.
- اتباع نِظام يومِي للعِنايّة بالشعر والحِفاظْ عليهِ بِشكلِ صِحي ، ومِنْ طُرُقْ العِناية اللازِمة بِالشعر ؛ نذكُرْ ما يَلِي :
- اتباعْ نِظامْ غِذائِي صِحي مُتوازِنْ.
- شُرْب كِميات كافِيَّة من الماء.
- تناوُل الحِصَّة الكافِيَّة اليومية من البيوتين وحِمضْ الفوليك ؛ فإذا لم يَتِمْ الحُصول عليها في الغِذاء يَجِبْ أخذِها مِنْ خِلال المُكمِلاتْ الغِذائِيَّة التِجارِيَّة.
- انتقاء مِشطْ خشبي للشعر ؛ لِتمشِيط الشعر بعناية يوميًا ولكِنْ دونَ إفراط.
- استعمال مُرطِّبْ صِحي للشعر ؛ ومِنْ ثمَّ يتِمْ ترطيب الشعر بِدايةً من الأطراف انتهاءًا إلى مُنتصَف الشعر دون إيصال مُرَّطِّب الشعر إلى فروة الرأس.
- يَجِبْ أن يكون الشعر رطِبًا بعض الشئ لاستعمال أدوات التصفيف الحراري ؛ ويَجِب تجنُب تلك الأدوات بشكل مُطلَق على الشعر الجاف بالكامِلْ.
- عدم تصفيف الشعر مُباشرةً بعد الخروج من الحمام والشعر لا يزالُ رَطِبًا.
- استعمال مواد وِقائية تحمي الشعر من الحرارة عِندَ القِيام بِتصفِيفِه.
- اختيار شامبو من مُكوِّنات طبيعية قدرِ الإمكان ؛ فإذا انعدمَت توافُر المُكوِّنات الطبيعية حينئِذ يقع الاختيار على أحد أنواع الشامبو المُخَّصصة للأطفال.
- تجنُبْ غسيل الشعر بِشكلْ يومي.