توصِيَّات الأطباء أثناء ارتفاعْ درجات الحرارة

Doctors’ recommendations about hot weather

خِلالْ فصلْ الصيف في منطقة الشرق الأوسط  بصورة خاصَّة ترتفِعْ درجة الحرارة بِمُعدَّلات عالية عن فصل الصيف الذي يسبِقُه ؛ وذلك هو ما يُفَّسِّر نشأة ظاهرة الاحتباس الحراري التي تحدَّثنا عنها بشكل تفصيلي في مقالٍ سابِق ، وعرَّفنا أنَّ منْ أهمَّ أسباب نشأة الإحتباس الحراري  هو التلوُّثْ الذي قد أحدثهُ الإنسان على سطح الكرة الأرضية من الصِناعت المُختلفة وتآكُلْ مِساحة الأراضي الزراعية في سبيل العُمران والبِناء ، قال تعالى : (ظهر الفسادُ في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس لِيُذيقهم بعض الذي عملِوا لعلَّهم يرجِعوُن) (الآية 41 : سورة الروم).

والتغيُّرْ المناخِي المُفاجِئ في  درجات الحرارة أصبح يؤثِرْ بشكلِ مُباشِرْ على صحة الفرد وكفائتُهْ في أداء مهامِهْ اليومِيَّة ؛ ومؤخِرًا نسمع في كل صيف خاصةً خِلالْ الأشهُر التي ترتفِع فيها درجات الحرارة ، مثل شهريّ : يوليو وأغسطُسْ عن أبرز توصيات الأطباء أثناء ارتفاع درجات الحرارة.

وقبل أن نبدأ الحديث عن توصيات الأطباء لابُدَّ لنا من إلقاء نظرة فاحصة عن الإنهاك الحراري للفرد الذي قد يحدُثْ نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجوّ.

• مفهوم الإنهاك الحراري (Heat exhaustion):

هو حالة طِبيّة تتضمَّن التعرُّق بغزارة ، والشعور بِـ نبضات قلب سريعة ؛ ويكون ذلك نتيجةً إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم ؛ والتر ترجِعْ إلى ارتفاع درجة الحرارة الجوّ ؛ بالإضافة إلى ارتفاعْ الرطوبة أحيانًا ، ويزداد الأمر سوءًا إذا قام الشخص بِـ بذل مجهود بدنِي شاقّ دون الحصول على أيّ عِلاجْ فوري.

وتجدُر الإشارة بِـ أنَّهُ من المُمكِنْ أن تتطوَّر الإصابة بِـ الإنهاك الحراري إلى الإصابة بِـ ضربة حرارية ؛ وهي أحد الحالات الطِبيّة التي قد تُشكِلْ خطرًا مُهدِدًا لِـ سلامة الحياة ؛ وبالتالي يجِب منع الإنهاك الحراري قدر الإمكان والحصول على عِلاجِه اللازِمْ بشكل فوري.

أعراض الإصابة بِـ الإنهاك الحراري (Symptoms of heat exhaustion):

1. الشعور بِـ الإعياء والدوخة والإرهاق الشديد.
2. الشعور بِـ الضعف العام ؛ بالإضافة إلى وجود سُرعة ملحوظة في مُعدَّل نبضات القلب.
3. ظهور بشرة باردة ورطبة ؛ بالإضافة إلى ظهور نتوءات في الجلد تتشابه مع جلد الأوز عند التعرُّض إلى درجات حرارة مُرتفِعة.
4. الشعور بِـ انخفِاض في مُعدَّلات ضغط الدم عند مُحاولة الوقوف.
5. حدوث تشنُجاتْ في العضلاتْ.

أسباب الإصابة بِـ الإنهاك الحراري (Causes of heat exhaustion):

1 -فشل الجسم في تبريد نفسِه (Failure of the body to cool itself):

حيثُ أنَّهُ في الطقس الحار يُبَّرِّدْ الجسم نفسهُ عن طريق التعرُّقْ ، وعندما يُمارِسْ الشخص التمارين بشكل شاقّ ومُرهِقْ أثناء ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يكون الجسم أقلّ فاعلية في تبريد نفسِهْ.

وعندما تقِلْ فاعلية الجسم في تبريد نفسِهْ قد يُصابْ الجسم بِـ تشنُجات حرارية ؛ وتُعَّد التشنُجاتْ الحرارية أخفَّ أشكال الأمراض المُتعلِقة بِـ ارتفاع درجات الحرارة.

ومِنْ أبرز أعراض التشنُجات الحرارية : {الإصابة بِـ التعرُّقْ الشديد ، والشعور بالإرهاق والعطش ، وحدوث تشنُجات في العضلات}.

وإذا خضعْ الشخص المُصابْ بِـ التشنُجاتْ الحرارية إلى العِلاجْ الفوري ؛ فهذا من شأنِه أن يمنع من تفاقُم الحالة وأن تَصِلْ إلى الإنهاك الحراري ، ومِنْ المُمكِنْ مُعالجة التشنُجاتْ الحرارية عن طريق : شُرْب كِميات كافية من السوائِلْ والعصائِرْ الطازِجَة ؛ بالإضافة إلى الدخول إلى أماكِنْ مُظلَّلَّة وذات درجة حرارة أكثر برودة.

2 – الجفاف (Drought) :

وهو الذي يعمل على التقليل من قُدرة الجسم على التعرُّق ؛ وبالتالي يعجز الجسم تدريجيًا في الحِفاظْ على درجة حرارتُهُ الطبيعية.

3 -تناوُّلْ الكحولِيّاتْ (Consumption of alcohol):

وهيّ التي من المُمكِنْ أن تؤثِرْ على قُدرة الجسم في تنظِيم درجة حرارة الجسم.

4 – المُبالغة في ارتِداء الملابِسْ (Over Dressing):

وبشكل خاصَّ المُبالغة في ارتداء الملابس التي لا تسمح للعرق بأن يتبخَّرْ بسهولة.

عوامِلْ الخطرْ التي قد تزيد من فُرَصْ الإصابة بالإنهاكْ الحراري (Risk factors that may increase the chances of developing heat exhaustion):

• التغيِّيِّرات المُفاجِئة في الطقس (Sudden changes in weather):

إذا كان الشخص غير مُعتادًا على التغيِيرات المُفاجئة التي قد تحدُثْ في الطقس ؛ فإن ذلك يجعل من الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض التي تتعلق بالحرارة من غيرِه (مثل السفر من مكانٍ ذا مناخ بارِدْ إلى مكان ذا موجة حرارية عالية ومُرتفِعة) ؛ فَـ تزداد فُرَصْ الإصابة بأمراض ، مثل : الإنهاكْ الحراري ؛ وذلك لأن الجسم لم يحصُلْ على فُرصة للإعتيادْ على درجات الحرارة المُرتفعة.

• ارتفاع درجات الحرارة عن 33 درجة مئِويّة (Temperatures above 33 degrees Celsius):

فَـتؤثِرْ درجاتْ الحرارة والرطوبة العالية في أن لا يتبخَّرْ العرق من الجسم بسهولة ؛ وبالتالي يُعاني الجسم من صعوبة كبيرة في تبريد نفسِه ؛ مما يؤدِي ذلك إلى أنَّ الشخص يُصبِحْ أكثر عُرضة للإصابة بـ : الإنهاك الحراري ، أو ضربة الشمس عن غيرِهْ من الأشخاصْ.

• أن يكون الشخص في سِنَّ مُبكِّرَّة ، أو أن يكون الشخص في عُمْرْ الشيخوخة (Young Childern and/or elderly people):

حيثُ أنَّهُ تزداد احتمالية إصابة الأطفال الذين تقِلْ أعمارُهم عن 4 سنوات ، والبالغين الذين تزداد أعمارُهم عن 65 عامًا بالإنهاك الحرارِي ؛ حيثُ أنَّهُ لا يَتِمْ تطوير قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارتُه بصورة كامِلة لدى الأطفال ، وقد تَقِلْ قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارتُه بالنسبة للأشخاص المُسنِين ويرجِعْ ذلك إلى ارتفاع احتمالية إصابة المُسِنين بالأمراض بالإضافة إلى أنهم قد يتناولون الكثير من العقاقير الطِبيّة.

• الإصابة بِـ السِمنة المُفرِطَة (Morbid obesity):

حيثُ أنَّ الوزن الزائِدْ يؤثِرْ في قُدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته وتبريد نفسُه ؛ وذلك لأن الجسم ذا الوزن الزائِدْ يحتفِظْ في نفسِه بالحرارة.

• استخدام بعض الأدوية (Use of certain medications):

هُناك بعض الأدوية التي تؤثِرْ في قُدرة الجسم على البقاء رطِبًا ، والاستجابة بصورة مُناسِبة للحرارة ، ومِنْ تلك الأدوية نذكُرْ : بعض الأدوية المُستخدِمة لِعلاجْ ارتفاعْ ضغط الدم ومشاكِلْ القلب ، وبعض الأدوية التي تعمل على تهدئة الأعصاب ، وبعض الأدوية التي تُقلِلْ من أعراض الحساسية مثل : مُضادات الهيستامين ، وبعض الأدوية التي تُقلِلْ من الأعراض النفسية مثل : مُضادات الذِهان ؛ كما أنَّهُ من شأن بعض المُخدرات أن تؤثر في قدرة الجسم على تبريد نفسُه ، وتنظيم درجة حراراتُه ، مثل : {الكوكايين ، والأمفيتامينات} حتى أنَّ تلك الأنواعْ المُخدِّرة قد تزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية عن المُعدَّلاتْ الطبيعية.

مُضاعفات الإصابة بِـ الإنهاكْ الحراري (Complications of heat exhaustion):

إذا ترك الشخص إصابتُه بِـ ضربة الشمس أو بالإنهاكْ الحراري قد يؤدِي إلى تشكيل خطر مُهَّدِّدْ لِـ سلامة الحياة ؛ فعندِما تَصِلْ درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية يتوجَّبْ حينئِذْ إلى الحصول على رِعاية طِبيّة بشكل فوري ؛ حيثُ أنَّهُ قد تتفاقم الإصابة فيما بعد وتؤدِي إلى حدوث تلف دائِمْ في الدماغْ أو في الأعضاء الحيوية الأخرى ؛ وقد تؤدي تلك الإصابات في أسوء الأحوال إلى الوفاة.

تشخيص الإصابة بِـ الإنهاك الحراري (Diagnosis of heat exhaustion):

يقوم الأطباء بِـ قياس درجة حرارة المُستقيم للتأكُد من تشخيص الإصابة بالإنهاك الحراري دون غيرِها من الأمراض ؛ بالإضافة إلى أنَّ هذا الاختبار يعمل على استبْعاد الإصابة بِـ الضربة الحرارية ، أمَّا إذا اشتبه الأطباء في تفاقُم الإصابة بالإنهاك الحراري وأنَّها قد وصلت إلى إصابة الشخص بِـ الضربة الحرارية ؛ فإن الأطباء حينئِذْ يقومون بِـ عدَّة اختبارات تؤكدْ الإصابة بِـ الضربة الحرارية  ، مثل :

• إجراء اختبار دم ؛ وذلك في سبيل تحرِّي انخفاضْ مُستوياتْ الصوديوم ومُستويات البوتاسيوم في الدم ؛ بالإضافة إلى التحرِّي عن مُستويات غازات الدم.

• إجراء اختبار بول ؛ وذلك للتحقُقْ من تركيز البول وتركيبُه ؛ بالإضافة إلى التحقُقْ من كفاءة قيام الكلية بوظائِفِها الطبيعية حيثُ أنَّها قد تتأثَّر بِـ ارتفاع درجات الحرارة في الجو.

• إجراء تصوير بالأشعة السينية ؛ وذلك لِـ تحري حدوث أيّ تلف في أعضاء الجسم الداخِليّة.

• إجراء اختبارات لِـ وظائف العضلات ؛ وذلك للبحث والتحرِّي عن انحلال الربيدات الذي بدورِه قد يؤدي إلى حدوث تلف خطير في أنسجة عضلات الجسم.

علاج الإصابة من الإنهاك الحراري (Treatment of Heat Exhaustion):

1. غمْر الجسم في الماء البارد (Submerge the body in cold water):

فقد أثبتت بعضًا من الدراسات العِلميّة أنّ غمْر الجسم في الماء البارِدْ أو المُثلَّجْ يُعتبَرْ أكثر الطرُقْ فعّالية التس تعمل في الخفض السريع من درجة حرارة الجسم الأساسِيّة ؛ فَـ كُلَّما أسرع الشخص في غَمْر جِسمهُ بالماء البارِدْ ؛ كُلَّما قلَّ الخطر على حياتِه ، وقلَّتْ كذلك نِسَبْ إصابتُهُ بِـ تلف في أعضاء الجسم الداخِليّة.

• لفّ الجسم في أغطية التبريد والثلج (Wrap the body in cooling and ice caps):

وهي إحدى الطُرُق الخاصَّة والتي يتِمْ فيها لفَّ الجسم في غِطاء تبريد خاصّ ؛ بالإضافة إلى وضع العديد من أكياس الثلجْ على أعضاء الجسم ، مثل : الرقبة والظهر والإبطيّن في سبيل خَفْضْ درجة حرارة الجسم.

• استخدام أساليب التبريد التبخيري (Use of evaporative cooling methods):

يتِمْ استخدام تلك الطريقة العِلاجيّة إذا كانت درجة حرارة الجسم الأساسية ليست ضِمن نِطاقْ الإصابة بِـ الضربة الحرارية ؛ بالإضافة إلى أنَّهُ إذا لمْ يكُنْ هُناك أيّ إمكانِيّة لِـ غَمْر الجسم في الماء البارِدْ حينئِذْ يلجأ الأطباء إلى خفض درجة حرارة الجسم بواسطة عملية التبخُرْ ؛ وفي تلك الطريقة العِلأجية يتم إصدار رذاذ من الماء البارِدْ على جسم المريض وفي نفس الوقت يتِمْ تعريض الجسم إلى الهواء الدافئ ؛ مما يؤدِي ذلك إلى تبخير الماء وتبريد البشرة ؛ وبالتالي في النهاية يكون هُناك انخِفاض في درجة حرارة الجسم.

• أخذ بعض الأدوية العِلاجيّة لوقف الإرتِعاشْ (Taking some medications to stop the fever):

إذا أدَّتْ العِلاجات التي يتناولها المريض في سبيل خفض درجة حرارة الجسم إلى الارتِعاشْ ؛ فقد يُعطي الطبيب حينئِذْ للمريض دواءٍ مُرَّخٍ للعضلات يُساهِمْ في وقف الإرتعاشْ ؛ وذلك لأن الارتِعاشْ يزيد من درجة حرارة الجسم ؛ وبالتالي يُقَّلِلْ الارتِعاشْ من فعَّالية العِلاجْ الذي يتمْ أخذُهْ في سبيل خفض درجة حرارة الجسم.

توصِياتْ الأطباء للوقاية من الإصابة بِـ الإنهاك الحراري (Doctor’s recommendations for preventing heat exhaustion):

• حِماية الجسم من حروق الشمس (Protecting the body from sunburn):

حيثُ أنَّ حروق الشمس تؤثِرْ دائِمًا في قُدر الجسم على تبريد نفسِه ؛ لذا يجِبْ على الشخص أن يحمِي نفسهُ من الشمس عن طريق ارتداء قُبَّعة لِحماية الرأس ، واستخدام نظَّارة شمسية لِحماية العيون ؛ بالإضافة إلى استخدام كريم واقٍ من الشمس واسِعْ الحِماية.

• شُربْ الكثير من السوائِل (Drink plenty of fluids):

حيثُ أنَّ ذلك يعمل على الحقاظ على تزويد الجسم بحاجتِهِ من السوائِلْ للحِفاظْ على درجة حرارتُهُ الطبيعية ؛ بالإضافة إلى تعويض حاجة الجسم من الماء والتي يتِمْ فقدِها عن طريق قيام الجسم بعملية التعرُّقْ في الطقس شديد الحرارة.

• ارتِداء الملابِسْ الفضفاضة والخفيفة (Wear loose- fitting clothes):

حيثُ أنَّهُ عندما يرتدي الشخص ملابِسْ زائدة عن حاجتِه ، أو ملابِسْ ضيِّقة لن يؤدي ذلك إلى الحِفاظْ على برودة درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل صحيح.

• استخدام الأدوية العِلاجِية بحذر (Use therapeutic drugs with caution):

حيثُ أنَّهُ من المُمكِنْ أن تؤثِرْ بعض الأدوية العِلاجية على قُدرة الجسم في الحِفاظْ على السوائِلْ (وهي مِثلْ الأدوية التي تعمل على إدرار البول والتي قد يتناولها مرضى ارتفاع ضغط الدم أحيانًا) ، وتبريد الجسم وحِمايتُه من الحرارة المُرتفعة.

• لا تترك الأطفال في سيارتِكْ أثناء توقُفِها (Do not leave children in your car while it is parked):

فعندما يتم إيقاف السيارة في الشمس من المُمكِنْ أن ترتفِعْ درجة الحرارة في السيارة أكثر من 6,7 درجة مئوية في 10 دقائقْ فقط ؛ لذا فإنَّهُ ليس من الآمِنْ ترك أيّ شخص في السيارة خِلالْ الطقس الدافِئ أو الحار ؛ حتى وإن كانت نوافِذْ السيارة مفتوحة قليلًا ، أو حتى وإن تمَّ إيقاف السيارة في الظِلّ.

• الاستِرخاء خِلالْ الأوقات الحارَّة (Relaxition During Hot Times):

إذا كان الشخص لا يستطيعْ تجنُب القِيام بِـ الأنشطة الشاقَّة خِلالْ الطقس الحار ؛ فَـ عليهِ أن يُكثِرْ من شُرب السوائِلْ بالإضافة إلى أخذ دقائق من الرَّاحة في مكانٍ بارِدْ نِسبيًا أثناء القِيام بالعمل الشاقّ ؛ وإن كان على الشخص اختيار وقتٍ مُعيَّن لأداء أعمالِه في الطقس الحار فَيجِبْ عليهِ اختيار الأوقات الصباحية أو المِسائية من اليوم مع تجنُب العمل خِلالْ أوقاتْ الظهيرة.

• الجلوس في مكانِ بارِدْ (Sit in a cool place):

مثل : الجلوس في أماكِنْ مُظللَّة ، أو الدخول إلى أماكِن تحتوي على مُكيِّفات للهواء البارِدْ حتى يتِمْ تبريد الجسم من الحرارة الزائدة ؛ مع الحفاظ على الجلوس في الوضعية المِثالية والتي فيها يتِمْ ترفَع الساقيّنْ بحيث تكون أعلى من مُستوى القلب.

• التكيُّف مع الطقس الحار (Adapation to hot weather):

فَـالأشخاص غير المُعرَّضِين للطقس الحار يكونون أكثر عُرضة بشكل خاص للإصابة بالأمراض المُرتبِطة بالحرارة عن غيرِهم ؛ وذلك حتى يعتاد جِسمُهُم على التعايُشْ والتكيُّف مع الطقس الحار.