صحة و جمال

مُتلازمة النفق الرُسغي

Carpal Tunnel Syndrome

هُناك الكثير من آلام اليد التي نشعُر بها في حياتِنا اليومية بشكل دوري ولا نُعيرُها أيّ اهتمام ؛ وتختلف آلام اليد بشكل عام بين الجِنسيّن ؛ فَـ النساء هُنَّ أكثر ما يُصبن بِها لعوامِلْ كثيرة قد خلقها اللهُ في طبيعتِهِن ، وإن شعُرت يومًا – أيُها القارِئ – بآلام مُستمرة في منطقة اليد فعليك بِطلب العِناية الطِبية على الفور ؛ فقد ينتُجْ عند إهمالِ العِلاج فُقدان الإحساس في اليد بصورة عامة !

فما هي أعراض تلك المُتلازمة ؟ وما هي أسباب الإصابة بها ؟ وما هي عوامِلْ الخطر التي تزيد من فُرص الإصابة بها ، وكيف يتِم تشخيصِها ؟ وما هي أبرز طُرُق عِلاجِها ؟

وللوقوف عن إجابات تِلك الأسئلة السابقة لابُد لنا من أن نتعرَّضْ اولًا إلى مفهوم مُتلازمة النفق الرُسغي ؟

مفهوم مُتلازمة النفق الرُسغي (What is carpal tunnel syndrome):

  • مفهوم النفق الرُسغي : هو عِبارة عن أربطة وأوتار وعِظام موجودة في مِعصم اليد ، وبداخِلْ تلك الأربطة والأوتار والعِظام يوجد العصب الأوسط الذي يقوم بوظيفة حِسيّة هامّة لليد ؛ والتي تتمثَّل في إمداد الإبهام والسبابة والوُسطى والجهة الوُسطى من إصبعْ البُنصُر بالإحساس ؛ كما أن العصب الأوسط من شانِهْ أن يقوم بإعطاء الإشارات اللازِمة لِتحريك عضلات اليد في الجِهاتْ المُختلِفة.
  • أمَّا عن مُتلازمة النفق الرُسغي ؛ فنستطيع القول بأنها عِبارة عن : حالة طبية ناتِجة عن ضغط العصب الأوسط في النفق الرُسغي ، وينتُج عنها اعتلال هذا العصب.

أعراض الإصابة بِمُتلازمة النفق الرُسغي (Symptoms of carpal tunnel syndrome):

  • الشعور ببعض الألم أو التنميل في الأصابِعْ ، أو اليد سواءًا كان ذلك الشعور  في : الإبهام ، أو السبابة ، أو الوسطى ، أو البُنصر ؛ إلا أنَّهُ لن يحدُثْ ذلك في إصبع الخُنصر ، ويكون الشعور أشبه ما يكون بِـ مرور تيار كهربائي في الأصابِعْ ، وينتقِلْ هذا الشعور من الرُسغ إلى الذِراعْ ، وعادةً ما تظهر تلك الأعراض أثناء الإمساك بِـ مقود السيارة ، أو الهاتِفْ ، أو الجريدة ، وفي أسوء الأحوال قد توقِظْ تلك الأعراض صاحِبُها من النوم ، وعادةً ما يلجأ الأشخاص إلى هز اليد كمُحاولةً منهم للتخلُص من الإحساس بالخدر الذي قد يُصبِح موجودًا بشكل دائم مع الوقت.
  • الشعور بالضعف في اليد ؛ بالإضافة إلى إسقاط الأشياء نتيجة خدَر اليد أو ضعف عضلات الإبهام القابِضة التي يُسيطر عليها العصب المُتوسط.

أسباب الإصابة بمُتلازمة النفق الرُسغي (Causes of carpal tunnel syndrome):

تنقسِم أسباب الإصابة بمتلازمة النفق الرُسغي إلى قِسميّن ، هُما :

الأسباب الصِحيّة (Health Reasons):

  1. مرض السُكَّرِّي.
  2. التهاب المفاصِلْ الروماتويدي.
  3. قصور الغُدَّة الدرقية.
  4. السِمنة المُفرِطة.
  5. انقطاع الطمث.
  6. هرمونات الحمل.
  • العادات الخاطِئة (Bad habits):.
  1. التدخين
  2. الإفراط في تناوُل الملح في الطعام.
  3. قلة الحركة والمجهود البدني بشكل عام.
  4. الأعمال أو الوظائِفْ التي تحتاج استعمال كثير للأيدي ، مثل : الأعمال المكتبية التي تعتمد في الأساس على أجهزة الحاسوب ؛ بالإضافة إلى عُمال المصانِع ، وعُمَّال البِناء ، وما إلى ذلك.

عوامِلْ الخطر التي تزيد من فُرَص الإصابة بمُتلازمة النفق الرُسغي (Risk Factors that increase the chances of developing carpal tunnel syndrome):

  • تنتشِر الإصابة بِـ مُتلازمة النفق الرُسغي بوجه عام لدى النساء بنسبة أكبر من الرِّجال ؛ ويرجع ذلك إلى صِغَرْ منطقة النفق الرُسغي نسبيًا لدى النِساء مُقارنةً بالرجال ، وقد يرجِعْ ذلك أيضًا إلى أن الأنفاق الرُسغية لدى النساء المُصابات بِمُتلازمة النفق الرُسغي قد تكون أصغر حجمًا من الأنفاق الرُسغية لدى النِساء غير المُصابات بتلك المُتلازمة.
  • كسر الرُسغْ أو خلعُه ، أو التهاب المفاصِلْ الذي يُشَّوِّه شكل العِظام في الرُسغ ؛ وهو الذي قد يؤدي بدورِهِ إلى تغيير المساحة بداخِل النفق الرُسغي ؛ مما قد يُزِيد ذلك من الضغط على العصب المُتوَّسِطْ.
  • الإصابة بالحالات المرضية التي تؤدي بتلف الأعصاب بشكل عام ؛ والتي من شأنِها أن تؤدِي إلى تلف العصب المتوسط الموجود في منطقة الرُسغْ.
  • الإصابة بالحالات المرضية الالتهابية ؛ والتي من شأنِها أن تؤثِرْ على البطانة المُحيطة بأوتار الرُسغْ ؛ مما قد يؤدِي ذلك إلى زيادة الضغط على العصب المُتوسِط في اليد.
  • الأدوية ؛ وبشكل خاص الأدوية التي تُستخدم في عِلاج السرطان ، مثل : “اناستروزول” الذي يُستخدم في عِلاج بعض حالات سرطان الثديّ.
  • تغيُّر سوائِلْ الجسم ؛ فقد يزيد الإحتفاظ بالسوائل من الضغط داخِلْ النفق الرُسغي في اليد ؛ مما قد يؤدِي ذلك إلى تهيُّجْ العصب المُتوسط ، وتنتشر تِلك الحالة غالِبًا أثناء فترة الحمل وانقطاع الطمث ، وعادةً ما تتحسَّنْ مُتلازمة النفق الرُسغِي الناتجة عن الحمل  من تِلقاء نفسها بعد انتِهاء فترة الحمل.
  • الإصابة بالفشل الكلوي ، أو الوذمة اللمفية من شأنِها أن تزيد من فُرَص الإصابة بمتلازمة النفق الرُسغي.
  • تشخيص الإصابة بمُتلازمة النفق الرُسغي (Diagnosing of carpal tunnel syndrome):

يتم تشخيص الإصابة بِـ متلازمة النفق الرُسغي وِفق القيام بالخُطوات التالية ولكن بشكل تدريجي وتصاعُدي حسب الترتيب التالي :

  • تسجيل الأعراض (Symptom log):

حيث يُراجِعْ الطبيب نمط الأعراض التي تكون لدى المُصاب لتحديد المُشكلِة بعينِها ؛ فمثلًا العصب الأوسط قد لا يُّوفِرْ الإحساس لإصبع الخُنصُرْ ، وقد تُشير الأعراض في إصبع الخُنصر إلى وجود مُشكلة صِحيّة أخرى غير الإصابة بِـمُتلازمة النفق الرُسغي.

وعادةً ما تظهر أعراض الإصابة بِـ مُتلازمة النفق الرُسغي أثناء حمل الهاتِف ، أو عند الإمساك بالصحيفة ، أو خِلال الإمساك بعجلة القِيادة ، ويُشيع أيضًا حدوث أعراض الإصابة بالمتلازمة خِلال الليل ، بل إن الأعراض قد توقِظْ الشخص المُصاب بالمُتلازمة من النوم ، أو قد يُلاحِظ المُصابْ الشعور بالخدَر في ذِراعِه عند الاستيقاظ في الصباح.

  • الفحص البدني (Physical examination):

حيثُ يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني ؛ لِقياس مدى الإحساس في الأصابِع ، ومدى القوة في العضلات ، فقد يؤدي ثنيّ الرُسغ أو الضغط على العصب أو النقر على العصب إلى استثارة أعراض الإصابة بِـ مُتلازمة النفق الرُسغي لدى العديد من الأشخاص.

  • الأشعة السينية (X ray):

يُوصِي الأطباء بِـ إجراء الأشعة السينية على الرُسغ المُصاب لاستبعاد الأسباب المُحتملة الأُخرى لآلام الرُسغْ مثل : الكسر ، أو التهاب المفاصِلْ ، فإذا كان لا يوجد أيّاً منهما فإن إصابة الرُسغْ تكون حينئِذْ ناتجة عن مُتلازمة النفق الرُسغِي.

  • تخطيط كهربائية العضل (Electromyography):

حيثُ يقوم هذا الاختبار بقياس الشُحنات الكهربائية التي تتكون في العضلات أثناء إجراء هذا الإختبار ، أمَّا عن كيفية القيام بهذا الاختبار ؟

فهوعن طريق أن يقوم الطبيب بإدخال إلكترود إبرة رفيعة في عضلات مُعيَّنَّة بالجسم ؛ وذلك لِتقييم النشاط الكهربائي عند انقباض العضلات وانبِساطها ، وهُناك ميزة إضافية لهذا الاختبار حيثُ أنَّهُ من المُمكِنْ أن يُحدِدْ مدى تلف العضلات التي يتحكم فيها العصب الأوسط ، ويستبعِد هذا الاختبار أيضًا احتمالية الإصابة بالحالات المرضية الأخرى البعيدة عن مُتلازمة النفق الرُسغِي.

  • فحص دراسة توصيل الأعصاب (Nerve conduction study):

وهو يُعتبر أحد الأنماط المُعدَّلة من تخطيط كهربائية العضل ؛ حيثُ يقوم الطبيب بإلصاق قُطبين كهربائيين على الجلد ؛ ومِنْ ثمَّ يقوم الطبيب بتمرير صدمة صغيرة من خلال العصب المُتوسط ؛ لمعرفة ما إذا كانت النبضات الكهربائية تتباطأ سُرعتها في النفق الرُسغي أم لا ، فإن كانت النبضات الكهربائية تتباطأ في النفق الرُسغِي فإن هذا يُعَّدْ دليلًا على اعتلال العصب الأوسط الموجود بِداخِلْ النفق الرُسغِي.

وتجدُر الإشارة بأنَّهُ يُعَّد هذا الاختبار أحد الاختبارات الفعَّالة في تشخيص إصابة الشخص بِـ متلازمة النفق الرُسغي  دون غيرِها ، كما أن الاختبار يستبعِدْ  الحالات المرضية الأُخرى التي تكون الإصابة فيها باليد أيضًا.

أساليب عِلاج مُتلازمة النفق الرُسغي (Treatment modalities of carpal tunnel syndrome):

ينحصِر عِلاجْ مُتلازمة النفق الرُسغي في عِدَّة أساليب تبعًا لتطبيقِها في العِلاج من الأسهل إلى الأصعب ، ونذكرُها حسب الترتيب التصاعُدِي في استخدام الأساليب العِلاجية ؛ كَـ الآتي :

  • العِلاج الطبيعي (Natural therapy):

قبل الشروع في أيّ أسلوب عِلاجِي آخر ؛ يجِب البدء في تطبيق أسلوب العِلاج الطبيعي كَـ التالي :

  1. الكمادات الباردة التي تُساعِدْ في تخفيف الألم ؛ وهي التي تعمل على تخدير المنطقة المُصابة.
  2. تمديد عضلات اليدين والمِعصمين عِدَّة مرَّات في اليوم ؛ويكون ذلك لِـ زيادة الدورة الدموية في الدم ، وللتخفيف كذلك من حِدَّة الأعراض.
  • العِلاج الفيزيائِي (The physical treatment):

يعمل التدليك من خلال المُعالِجْ الفيزيائي على :

 تنشيط نِقاطْ الضغط على العصب ، ويزيد من تدفُقْ الدم ، ويؤدِي إلى التخلُص من تصلُب العضلات ، ويعمل كذلك على الحد من الألم والتورم.

  • العِلاج الدوائي (Pharmacotherapy):

تناوُل بعض الأدوية بوصفة طبية ؛ وذلك للحدّ من حِدَّة الألم ، ومِنْ تِلك الأدوية :

  1. ايبوبروفين (Ibuprofen):

حيثُ يعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن الإصابة بمتلازمة النفق الرُسغي ولكن لفترة زمنية قصيرة.

  • الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) ، وهي مثل :

الكورتيزون الذي قد يحقِنُه الطبيب بداخِلْ النفق الرُسغي ؛ لِتخفيف الألم ، وقد يستخدم الطبيب الألتراساوند لتوجيه هذهِ الحُقَنْ ، وبشكل عام فإن    الكورتيكوستيرويدات قد تُقلِلْ مِنْ الإلتهاب والتورُّم ؛ مما قد يُخَّفِفْ بذلك الضغط على العصب الأوسط ، وتجدُر الإشارة بأنَّ الكروتيكوستيرودات الفموية لا تُعَّد فعَّالة مثل حُقَّن الكورتيكوستيرويد والتي يتِمْ استخدامِها لِعلاج الإصابة بِـ مُتلازمة النفق الرُسغي.

 أمَّا إذا كانت مُتلازمة النفق الرُسغي ناجِمة عن التهاب المفاصِلْ الروماتويدي ، أو التهاب المفاصِلْ بصورة عامَّة ؛ فَـمِنْ المُمكِنْ أن يتِمْ استخدام عِلاج التهاب المفاصِلْ ؛ لِعلاج أعراض الإصابة بِمُتلازمة النفق الرُسغي ؛ ولكن ذلك لم تؤكدِهُ علوم الطب بصورة مُكتملة ومؤكدة فهذا الخِيار من العِلاج هو قيد الدراسة حتى الآن.

  • العِلاج التكميلي (Complementary therapy):

وهو مثل الوخز بالإبر الذي يعمل على استعادة وظيفة العصب الأوسط في النفق الرُسغي ؛ بالإضافة إلى أنَّهُ يعمل على التخفيف من حِدَّة أعراض الإصابة.

  • العِلاج الجِراحي (Surgical treatment):

إذا كانت الأعراض شديدة ولا تستجيب لأيّ من أساليب العِلاج السابِقة ؛ يلجأ المريض حينئِذ إلى آخر باب في الحلول العِلاجية ؛ ألا وهو الجراحة.

والهدف من القيام بالجراحة بشكل عام هو : تخفيف الضغط عن طريق قطع الرباط الذي يضغط على العصب المُتوسط ، ويُمكِنْ إجراء الجِراحة بِتقنيتين مُختلفتين ، وهُما كَـ التالي :

  1. الجراحة بالتنظير الداخلي (Endoscopic surgery):

يعيب الجِراحة بالتنظير الداخِلي أنها مُكلِفة للغاية ؛ ويرجِع ذلك إلى أن الطبيب لا يُحدِثْ فيها شقّ جراحي كبير كالجراحة المفتوحة ؛ بل إنها أشبه ما تكون بالجراحات التجميلية ؛ فَـ من خِلالْ إحداث شق صغير فقط تتم الجراحة ويتعافى أثرِها في اليد أو المِعصم بشكل أسرع عن الجراحة المفتوحة.

وفي جراحة التنظير الداخلي يستخدِمْ الجرَّاح جِهازًا أشبه ما يكون بِـ التلسكوب ؛ ويكون هذا الجِهاز مُزودًا بكاميرا صغيرة مُتصلة به (ويُطلق على ذلك اسم : المِنظار الداخلي) ويُدخِل الطبيب هذا الجِهاز إلى اليد ؛ لرؤية النفق الرُسغي من الداخِلْ ، ثم يقطع الجراح الرِباط من خِلالْ إحداث شقّ جِراحي أو شقيّن في اليد أو المِعصم.

وقد يستخدم بعض الجرّاحين “الألتراساوند” (وهو مُحول الطاقة الفوق صوتي) بدلًا من التلسكوب ؛ لتوجيه الأداة التي تقطع الرِباط.

وبشكل عام فإن الجراحة بالتنظير الداخلي تؤدِي إلى الشعور بألم أقل عمّا يحدُثْ في الجراحة المفتوحة خلال الأسابيع القليلة الأولى التي تلِي الجراحة.

  • الجراحة المفتوحة (Open surgery):

وفيها يقوم الطبيب الجرَّاح بإحداث شقّ نِسبي كبير في راحة اليد (مُقارنةً بجراحة التنظير الداخلي) على النفق الرُسغي ؛ حيثُ يقوم الطبيب بقطع الرِباط لِتحرير العصب الأوسط.

المخاطِرْ المُحتملة في استخدام أسلوب العِلاج الجراحي (Possible risks of using the surgical method):

  • تعرُّض الجروح للعدوى.
  • تشكيل ندبة من آثار الجراحة.
  • تلف الأعصاب والأوعية الدموية .
  • تحرير غير كامِلْ للرباط.

مرحلة التعافي بعد القيام بجراحة النفق الرُسغي (Recovery phase after carpal tunnel syndrome):

بعد الجراحة تنمو أنسجة الرباط خلال عملية الشِفاء نموًا تدريجيًا مرة أخرى مع إتاحة مساحة أكبر للعصب الأوسط ، وتستغرِق عملية الشِفاء الداخلية عادةً عِدة أشهُر مُقارنةً بالجلد الذي يُشفى خِلال عِدَّة أسابيع قليلة.

بعد عملية شِفاء الرِباط والخضوع للمراجعة الطبية بصورة مُستمرة ؛ يبدأ المُصاب بشكل تدريجي في التعوُّدْ على الاستخدام الطبيعي لليدّ ، ويجب في الفترة الزمنية الأولى التي تعقِب عملية الشفاء تجنُب القيام بِـ حركات اليد القوية ، أو أوضاع الرُسغْ غير السليمة.

قد يستمِر الشعور بالألم أو الضعف العام في اليد بعد إجراء الجراحة من عِدَّة أسابيع إلى بضعة أشهُر حتى يزول تمامًا ، وإذا كانت الأعراض شديدة جدًا فقد لا تختفي كذلك بعد إجراء الجراحة.

طُرُق الوقاية من الإصابة بمتلازمة النفق الرُسغي (Ways to prevent carpal tunnel syndrome):

  • تدفئة اليدين خلال فصل الشتاء ؛ حيثُ يعمل البرد على تعرُّض الرُسغ للتصلُّب.

  • التقليل من الأنشطة غير الضرورية والمُجهدة لليدين قدر الإمكان.
  • الجلوس بشكل صحي ؛ حيثُ أنَّ الجلوس الخاطِئ من شأنِه أن يؤثِرْ على أعصاب اليدين والمِعْصميّن.
  • الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة.
  • التوقف عن الطِباعة على الحاسوب بشكل مُبالغْ فِيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى