صحة و جمال

مُتلازمة كلاينفلتر

Klinefelter syndrome

  • مُتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter syndrome):

هي أحد المُتلازمات النادرة والتي تختِص بإصابة الذكور فقط دونًا عن غيرِهم ؛ لذلك تُعتبر تلك المتلازمة هي بمثابة الشقيق الأوحد لِمُتلازمة تيرنر المُختصَّة في مجال إصابة الفتيات ، والتي قُمنا بالحديث عنها مُسبقًا بالتفصيل (ولزيادة المعرفة – عليك عزيزي القارئ – مُراجعة مقالنا السابِق عن مُتلازمة تيرنر).

وقد تم تسمية تلك المُتلازمة الذكورية باسم : مُتلازمة كلاينفلتر ؛ وذلك نسبةً إلى الدكتور “هاري كلاينفلتر” الذي كان يعمل في مُستشفى “ماساتشوستس” في بوسطن ؛ حيثُ أن دكتور كلاينفلتر يعتبر أنّهُ : هو أول من وضع تشخيصًا دقيقًا لتلك المُتلازمة في عام 1942 م لذلك نُسِبَتْ المُتلازمة إليهِ فيما بعد.


مُتلازمة كلاينفلتر 1

ويُمكِن تلخيص مفهوم مُتلازمة كلاينفلتر على أنها : هي المُتلازمة التي تنشأ من خلال اختلال الصيغة الصبغية (أيّ الكروموسومات الجنسية) بالنسبة للمواليد الذكور.

هل مُتلازمة كلاينفلتر وراثية ؟ (Is Klinefelter syndrome hereditary):

مُتلازمة كلاينفلتر هي حالة وراثية يُمكِن التعايُش بها ، وتحدُثْ عندما يولد الطفل الذكر بكروموسوم (X) إضافي أثناء عملية انقسام الخلايا ، وهي حالة مرضية لا تنتقِلْ بالوراثة ؛ لذلك فإنهُ من المُمكِن جدًا لأبوين طبيعيين للغاية أن يولد لديهِم طفل مُصاب بمُتلازمة كلاينفلتر دون أن يُصابوا بأيّ أمراض مُسبقة ، ودون أن يكون لديهم طفل مُصاب بالمرض أيضًا ، وحتى دون ان يكون لديهِم أيّ شخص ذو صِلَّة قرّابة بالدم مُصاب بذلك المرض.


مُتلازمة كلاينفلتر 2

لذلك نُلاحِظْ أن مُتلازمة كلاينفلتر في الذكور هي بمثابة شقيق مُتلازمة تيرنر في الإناث.

أسباب الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر (Causes of Klinefelter syndrome):

تحدُث الإصابة بمتلازمة “كلاينفلتر” نتيجة خطأ عشوائي عند انقسام الخلايا يؤدي إلى ولادة الذكور بِـ كروموسوم إضافي من فصيلة (x) ؛ فبدلًا من الصيغة الطبيعية (xy) ، يولد الذكور المُصابون بِـ كلاينفلتر تحت الصيغة الصبغية (xxy) ، وعادةً لا تخُرج أسباب الإصابة بمُتلازمة كلاينفلتر تحت أيًا من البنود التالية :

السبب الأكثر شيوعًا ؛ ألا وهو : وجود نُسخة إضافية من كروموسوم (x) في كُل خلية ؛ فتصبح الصيغة الصبغية للفرد هي : (xxy).

  • قد ينتُج نوع أقل حِدة ويتميز بأعراض أقل ؛ ألا وهو : وجود نُسخة إضافية من كروموسوم (x) في بعض الخلايا دونًا عن الأخرى ؛ ويُطلق على هذا النوع اسم (مُتلازمة كلاينفلتر الفُسيفسائية).
  • قد ينتُج نوع نادِرْ جدًا لكنه أكثر الأنواع حِدَّة وأشدَّها خطورة ؛ ألا وهو : وجود أكثر من نُسخة إضافية واحدة من الكروموسوم (x) في الخلايا.
مُتلازمة كلاينفلتر 4
مُتلازمة كلاينفلتر 3

عوامل الخطر التي تزيد من فُرَص الإصابة بمُتلازمة كلاينفلتر (Risk factors that increase the chances of developing klinefelter):

قد يُشكِّل حمل الأم في سِن كبير خطرًا ؛ ولكن بنسبة قليلة جِدًا ، غير ذلك فإن الإصابة بمُتلازمة كلاينفلتر تحدُثْ إثر وجود خطأ جيني عشوائي ؛ ولا يتأثر ذلك الخطأ بأيّ شيء يخُص الأبويّن سواءًا كانوا أصحاء تمامًا أو مرضى.

أعراض الإصابة بِمُتلازمة كلاينفلتر لدى الأطفال (Symptoms of Klinefelter syndrome in children):

نادرًا ما تظهر أعراض الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر في سن الرِضاعة والطفولة ؛ لكن إذا أُصيب الطفل في تلك المرحلة المُبكِرة من العُمر ؛ فإن أبرز أعراض إصابة الأطفال بمتلازمة كلاينفلتر لا تخرُج عن تلك العلامات :

  • أن يُعاني الطفل من بعض الصعوبات سواءًا : في الحبو أثناء فترة الرضاعة ، أو أثناء تعلُّم الجلوس ، أو أثناء تعلُّم المشيّ.
  • أن يظهر النُطق اللغوي للطفل مُتأخِرًا عن ذويه من الأطفال في نفس المرحلة العُمرية.
  • أن يميل الطفل للخجل والهدوء بنسبة كبيرة ؛ بالإضافة إلى أن يملأ الطفل شعورًا بالكسل العام عن المهام اليومية التقليدية بشكل غير طبيعي ؛ ويكون ذلك عادةً نتيجة إلى ضعف عضلات الطفل جرّاء الإصابة بالمُتلازمة.
  •  أثناء نمو الطفل قد يُعاني من ظهور بعض المشاكِلْ سواءًا في : التعلُّم ، والقراءة ، والكتابة ، والإنتباه ، والتركيز ؛ وقد تتمثَّل تِلك المشاكِل في صورٍ عديدة ، نذكُرْ مِنها على سبيل المِثال : عُسر القراءة ، وتعذُّر أو تأخير النُطقْ.
  • أن يولد الطفل بمشاكِلْ صحيّة ؛ لعلّ أبرزها يكون : عدم هبوط الخِصيتين في كيس الصفن.
مُتلازمة كلاينفلتر 4
مُتلازمة كلاينفلتر 4

أعراض الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر لدى المُراهقين (Symptoms of Klinefelter syndrome in teens):

بما أن مُتلازمة كلينفلتر تعمل على زيادة الكروموسوم الصِبغي (x) والذي يؤدي بدورِه إلى نقص مُعدَّل هرمون التوستيرون للشخص عن المُعدَّل الطبيعي ؛ لذلك فإن أبرز أعراض إصابة المراهقين بِمُتلازمة كلاينفلتر لا تخرُج عن النِقاط التالية :

  • أن يكون الجسم في مُعدَّل طول أطول من الطول المُتوسط ؛ بالإضافة إلى أن هؤلاء الأشخاص يكونون أصحاب : جذعًا أقصر ، وسيقان أطول ، وحوضًا أعرض ، ووركين أوسع مُقارنة بأمثالِهم من الصِبية.
  • يتأخر البلوغ ، أو يكون غير مُكتملًا ، أو قد لا يحدُثْ على الإطلاق.

أمّا عن أعراض ما بعد البلوغ فهي تكون كالآتِي :

  • يحدُث ضعف في نمو العضلات وفي الكُتلة العضلية بشكل عام ؛ بالإضافة إلى أن العظام تكون قد تشكلّت في صورة ضعيفة ؛ كما أن شعر الجسم والوجه ينمو بصورة أقل عن المُراهِقين الطبيعيين.
  • حدوث تضخُّم في نسيج الثديّ.
  • نمو الأعضاء الذكورية بشكل يختلِف عن الأشخاص الطبيعيين.
  • حدوث كسل وانخفاض في مستويات النشاط والطاقة بشكل عام.
  • المُعاناة من الصعوبة في التعبير عن الأفكار والمشاعِر ؛ وبالتالي لا يندمِج المُصاب في المجتمع بصورة طبيعية.
  • المُعاناة من بعض الصعوبات في عِدَّة مجالات تعليمية ، مثل : القراءة ، والكتابة ، والنُطق ، والحساب.
مُتلازمة كلاينفلتر 5
مُتلازمة كلاينفلتر 5

أعراض الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر بالنسبة للرجال ( Symptoms of Klinefelter syndrome in men):

تعتمد الأعراض التي تظهر في تلك المرحلة العُمري بشكل كبير على كمية الخلايا المُصابة في الجسم ؛ والتي يكون على حسب حجم الإصابة تنقُصْ مُعدلّات هرمون التوستيرون من الجسم ؛ وبالتالي لا تخرُج أعراض الإصابة بمُتلازمة كلاينفلتر بالنسبة للرجال عن النِقاط التالية :

  • أن يكون الشخص صاحب طول أطوَّل من المُعدَّل المتوسط.
  • أن ينمو الشعر بشكل خفيف في الوجه ، وفي الجسم.
  • الإصابة بالعُقم بشكل نهائي ، أو ظهور عِدَّة مشاكِلْ تزيد من صعوبة القدرة على الإنجاب.
  • المُعاناة من ضعف عام في العظام ؛ بالإضافة إلى بُنية عضلية ضعيفة نسبيًا.
  • تضخُّم أنسجة الثديّ ؛ بالإضافة إلى زيادة دهون البطن بشكل عام.
مُتلازمة كلاينفلتر 6
مُتلازمة كلاينفلتر 6

متى يجب زيارة الطبيب ؟ (When to see a doctor):

  • إذا قد لوحظ تأخُّر في النمو أو نمو بطئ للطفل خلال فترة الرضاعة ، أو في مرحلة الطفولة ؛ يجِب حينئذ الخضوع للإستشارة الطبية لتقديم أنسب الحلول العِلاجية ؛ حيثُ أن التأخُّر في النمو يُعدّ كمُقدَّمة للإصابة بِـ عدة أمراض ؛ والتي قد تكون مُتلازمة كلينفلتر إحداها.
  • بالنسبة للرجال الإصابة بالعُقم ؛ حيثُ أنَّ ذلك يُعدّ أبرز العلامات المُميزة التي يتم تشخيص الإصابة بمُتلازمة كلينفلتر عن طريقها شرط أن يكون المريض في عُمرِ مُتقدِّمْ.

مُضاعفات الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر (Complications of Klinefelter syndrome):

ترتبط المُضاعفات الناتجة جرّاء الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر بشكل رئيسي بِـ إنخفاض مُعدّل هرمون التوستيرون في الجسم ؛ لذلك فإننا نُنوِّه بالذكر : أن عِلاج انخفاض مُعدَّل هرمون التوستيرون في الجسم عند بداية مرحلة البلوغ ؛ يُقَلِلْ ذلك من فُرَّص الإصابة بمشاكِل صِحيّة مُعيَّنة ، أمَّا عن أبرز المُضاعفات الناتِجة عن الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر ؛ فهي لا تخرُج عادةً عن النِقاط التالية :

  • الإصابة بالاضطرابات النفسية ، مِثل : القلق ، والإكتئاب.
  • المُعاناة من بعض المشاكِل سوءًا كان ذلك من الناحية : الإجتماعية ، أو العاطفيّة ، أو السلوكية ؛ ومِنْ تِلك المشاكِلْ ، نذكُرْ : تراجع الثقة بالنفس ، والميل للتصرف سُلوكيًا باندفاع ، وعدم اكتمال النُضجْ العاطفي.
  • الإصابة بهشاشة العِظام ؛ نتيجة ضعف العِظام بشكل عام لدى المُصابين.
  • الإصابة بالعقم ، والمُعاناة من بعض المشاكِلْ في الوظائف الجنسية.
  • الإصابة بأمراض القلب ، والأوعية الدموية.
  • الإصابة بأمراض الرئة.
  • الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية ، مثل : الذئبة ، والتهاب المفاصِلْ الروماتويدي.
  • الإصابة باضطراب طيف التوحد.
  • ارتفاع مُعدَّل الإصابة بسرطان الثدي ؛ بالإضافة إلى بعض السرطانات الأخرى أحيانًا.
  • الإصابة بمُتلازمة الأيض ؛ والتي تتضمن : النوع الثاني من داء السُكَّرِّي ، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع مُستويات الكوليستيرول ، والإصابة بِـ فرط دهون الدم (الدهون الثلاثية).
  • الإصابة والمُعاناة من عِدَّة مشاكِلْ في الفم ، ونذكُرُ مِنها : زيادة مُعدَّل تسوُّس الأسنان.
مُتلازمة كلاينفلتر 7
مُتلازمة كلاينفلتر 7

تشخيص الإصابة بِمتلازمة كلاينفلتر (Diagnosing Klinefelter syndrome):

لعل أبرز الإختبارات التي يتم استخدامها بهدف تشخيص مُتلازمة كلاينفلتر بشكل عام لا تخرُج بين القيام بهذيّن الإجرائيّن بشكل رئيسي ؛ وهما كالتالي :

  • اختبار الهرمونات : ويتم ذلك عن طريق فحص عينة من الدم أو البول ؛ وذلك لمعرفة أيّ إضطراب قد يُحدِث خللًا في مُستويات الهرمونات في الجسم ، ويُعدّ ذلك أحد العلامات الواضحة التي تدُّلْ على الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر.
  • تحليل الكروموسومات : أو ما يُطلق عليه : (تحليل الحمض النووي) ؛ ويعمل ذلك الإختبار على تأكيد التشخيص في حالة الإصابة من عدمِها بشكل نهائي ؛ وذلك لأنّه يفحص هيئة وعدد الكروموسومات في الجسم بعد إرسال عينة من الدم إلى المُختبر.
مُتلازمة كلاينفلتر 8
مُتلازمة كلاينفلتر 8

ونُنوِّه بالذكر : بأنَّ هُناك نسبة صغيرة جدًا من الذكور المُصابين بمُتلازمة كلاينفلتر يتم تشخيصِهم قبل الولادة ؛ ويُمكن تحديد الإصابة من عدمها بعد أن تُجري المرأة الحامِلْ أحد الفحوصات التالية ، وهي :

  • أن تخضع إلى فحص خلايا الجنين في رحمِها ؛ ويتم ذلك عن طريق أخذ عينة من بزل السلى أو من المشيمة ؛ وذلك لتحديد الإصابة بهذا المرض ، أو بِأيّ أمراض أخرى مُحتملة.
  • إجراء فحص دم غير باضع خلال الحمل.

عِلاج الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر (Treatment of Klinefelter syndrome):

لا يوجد عِلاج شامِلْ يُشفِي الإصابة من مُتلازمة كلاينفلتر ، ولكن هُنالك العديد من الخيارات والأساليب العِلاجية التي تُساهِم في بقاء المرض تحت السيطرة عن طريق تقليل الآثار الناتجة عن المرض ، وكُلّما كان تشخيص المرض أبكر كانت فوائد فعالية العلاج بصورة أكبر ؛ ولكن التأخر في التشخيص لا يمنع أبدًا طلب المُساعدات العِلاجية ، ومن أبرز الأساليب العلاجية التي تُساهِم في بقاء المرض تحت السيطرة بشكل نسبي ، نذكُرْ :

العِلاج ببدائل التستوستيرون (Testosterone replacement therapy):

ويُمكِن البدء في هذا العلاج من بداية مرحلة البلوغ ؛ وذلك لتعويض النقص الحاصل في الهرمون جرّاء الإصابة ؛ لذلك يُمكِن للعلاج ببدائل التوستيرون أن يُساعِد في تنبيه مُحفِزات التغييرات التي تحدُث بصورة طبيعية عند مرحلة البلوغ ، مثل : زيادة عُمق الصوت ، ونمو شعر الجسم والوجه ، واكتمال نمو الأعضاء الذكورية ، وزيادة الكُتلة العضلية ؛ بالإضافة إلى أن العلاج ببدائل التوستيرون من الممكن أن يُساهِم في : تحسين كثافة العظام ، وتقليل خطورة الإصابة بالكسور ، ورُبما يعمل على تحسين المزاج أيضًا ؛ لكنه لا يعمل على علاج الإصابة بالعقم التي تنتُج جرّاء الإصابة بالمُتلازمة.

علاج النطق (Speech therapy):

ويكون ذلك بالخضوع إلى جلسات التخاطُب والاستماع ؛  بهدف علاج كافّة مُشكِلات النطق ، وتكوين اللغة في الصِبية المُصابين بالمُتلازمة.

العِلاج الطبيعي (Natural therapy):

وذلك يكون بهدف تقوية العضلات بشكل عام ، وعلاج أيّ ضعف قد يظهر فيها ؛ بالإضافة إلى عِلاج هشاشة العظام المُحتملة.

الدعم الإجتماعِي والتعليمي (Social and educational support):

ويتم ذلك بعد التحدُث مع معلِّم الطفل أو المُستشار الاجتماعي أو الأخصائي الطبي عن نوع الدم المُناسِب تقديمه إلى حالة الطفل المُصاب ؛ حتى يقترِبْ من المُعدَّل الطبيعي ولو بشكل نِسبي في مجال التعلُّم ، والإدراك السلوكي ، والمُشاركة في الأنشطة الإجتماعية.

مُتلازمة كلاينفلتر   9
مُتلازمة كلاينفلتر 9

علاج الإصابة بالعقم (Treatment of infertility):

حيثُ أن أغلب الرجال المُصابين بمتلازمة كلاينفلتر عادةً يكونون غير قادرين على الإنجاب بصورة طبيعية ؛ ويكون ذلك نتيجة إنتاج الأعضاء الذكورية عدد أقل من الحيوانات المنوية مُقارنةً بالأشخاص الطبيعيين ، أو امتناع الأعضاء الذكورية عن إنتاج الحيوانات المنوية من الأساس ، وبالنسبة لحالات الإصابة التي يكون فيها إنتاج المُصابين عدد أقل من الحيوانات المنوية ؛ فَـ يُمْكِنْ عِلاج تلك الحالات عن طريق حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي لِـ يتم الحقن بعد ذلك بصورة مُباشِرَة في البويضة.

إزالة نسيج الثديّ (Breast tissue removable):

ويكون ذلك بالنسبة للذكور التي قد تظهر لديهم أعراض تضخُّم في الثديّ جرّاء الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر ، فمن الممكن أن يخضع هؤلاء المُصابين إلى جراحة تهدِف إلى إزالة الزيادة في نسيج الثديّ حتى يبدو الثدي طبيعيًا إلى حد كبير.

طلب الاستشارات النفسية (Psychological counseling request):

تحدُث العديد من الآثار والمُضاعفات سواءًا كانت عضوية أو نفسية على الشخص المُصاب بمتلازمة كلاينفلتر ، وقد يشعُر العديد من الشخص بصعوبة التلائُم مع حياتِه خاصةً إن كان مُصابًا بالعقم جرّاء المُتلازمة بشكل دائم ؛ لذلك فإنه من الضروري جدًا : أن يخضع المصابون إلى الإستشارات النفسية بشكل دوري ومُنتظم ؛ حتى تنتظِم وتستقِر روتينات الحياة اليومية لديهِم بشكل يُقارِب ولو جزئيًا من الأشخاص الطبيعيين ، أمّا عن الهدف الرئيسي من الخضوع للاستشارات النفسية فإنهُ يكون بهدف : حل أغلب المُشكلات الإنفعالية والعاطفية والتحكُمْ فيها ؛ بالإضافة إلى حلّ عجز الشخص عن التعبير عن نفسِه بصورة واضحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى