صحة و جمال

هشاشة العِظام

Osteoporosis

هشاشة العظام (Osteoporosis):

هي مُشكلة شائعة تُصبِح العظام فيها ضعيفة وسهلة الكسر ؛ وتتطور تلك المُشكلة ببطء على مدى عِدة سنوات ؛ لِذلك هناك مُسميات أُخرى على هشاشة العِظام وهي : {ترقق العظام ، المرض الصامِتْ} ، وغالِبًا ما يَتِم تشخيص المرض عند حدوث سقوط طفيف أو عندما يحدُث كسر في العِظام بسبب تأثير مُفاجئ لِشيء اعتيادي لا يتسبب في كسر العِظام على الأغلب ، وقد تتسبب عوامِل خِلْقية لا يُمْكِن التحكُم بها في الإصابة بهشاشة العِظام مثل : التقدُم في العُمر ، وفترة انقطاع الطمث لدى النساء ؛ وقد تتسبب عوامِلْ أخرى لها عِلاقة بالأمراض وتناوُل بعض الأدوية في هشاشة العِظام سنأتِي على ذِكْرِها بشكل تفصيل في الفقرات القادِمة.

هشاشة العِظام 1

أسباب الإصابة بهشاشة العِظام (Causes of Osteoporosis):

  1. النِظام الغِذائي ؛ وذلك لأن هناك بعض الأغذية التي لا تُعَزِزْ نمو العِظام بِشكل صحي دونًا عن الأغذية الصحية ، ومن العناصِر الغذائية الهامَّة التي تعمل على تعزيز نموّ العِظام نذكُرْ :
  • الكالسيوم : وهو أهم المعادِن الضرورية لنموّ العِظام والحِفاظ على سلامتِها.
  • فيتامين (د): الذي يُساعِد الجِسم في تعزيز عملية امتصاص الكالسيوم.
  1. انخفاض مُستوى الكالسيوم : بدون الكالسيوم لا يكون جسم الإنسان قادِرْ على دعم العظام وإعادة بنائِها ، وهناك العديد من أعضاء الجسم الداخلية التي هي بِحاجة إلى الكالسيوم أيضًا مثل : القلب والعضلات ؛ وفي حالة عدم توافُر الكالسيوم في الدم تلجأ الأعضاء الداخلية التي هي بحاجة إلى الكالسيوم إلى الإستيلاء على الكالسيوم الموجود في العِظام ؛ ومع تطاوُل الوقت تكون النتيجة الإصابة بِهشاشة العِظَام.
  2. نقص مُعدَّل هرمون الأستروجين لدى النساء : حيثُ أنَّهُ بعد انقطاع الطمث تفقِدْ العِظام كثافتِها بشكل سريع بحيث يكون من الصعب تعويضِها فيما بعد ، لذلك يزداد خطر الإصابة بهشاشة العِظام لدى النساء الأكبر سِنًا بعد انقطاع الطمث ؛ وكذلك النساء اللواتِي يُعانِين من حدوث انقطاعات زمنية في الدورة الشهرِيّة ؛ بالإضافة إلى النساء اللواتِي يخضعن إلى عملية استئصال المِبيَّض.
  3. نقص مُعدَّل هرمون التوستيرون لدى الرجال : حيثُ أن الرِّجال يحتاجان إلى هرمونيّ (التوستيرون والأستروجين) من أجل تعزيز صحة العظام وعدم فُقدانِها كثافتِها لِتجنُب الإصابة بهشاشة العِظام.
  4. التدخين : تزداد نسبة خطر الإصابة بهشاشة العِظام لدى المدخنين أكثر من غيرِ المُدَخِنين ؛ حيثُ أنه تعمل المواد الكيميائية التي في السجائِر على ازدياد صعوبة استخدام الجسم للكالسيوم ؛ بالإضافة إلى كُلًا مِن فيتامين (د) وهرمون الأستروجين ؛ مما ينعكِس كل ذلك بشكل أكثر سلبًا على العِظام.
  5. أمراض الغدة الدرقية : عادةً ما تحدُث الإصابة بأمراض الغُدَّة الدرقية نتيجة ارتفاع مُعدلات هرمون الأستروجين عن الحد الطبيعي المسموح بِهِ في الجسم ؛ مما يؤدي ذلك إلى فُقدان العِظام لكثافتِها.
  6. تناوُل بعض الأدوية التي من شانِها أن تزيد من الإصابة بهشاشة العِظام ، مِثل : الكورتيزون ؛ بالإضافة إلى الأدوية المُستخدَمة في عِلاج بعض الأمراض ، مِثلْ : الربو والتهاب المفاصِل الروماتويدي و غير ذلِكْ من الأمراض ؛ لذلك يَجِب العِناية بالعظام بشكلٍ خاص تحت إشراف طِبي إذا كنت من الأشخاص الذين يتناولون عِلاجات أحد هذه الأمراض.
هشاشة العِظام 2

عوامِل الخطورة التي تزيد من فُرَص الإصابة بهشاشة العِظام (Risk factors that increase your chances of developing osteoporosis):

  1. كلما تقدم الشخص في العُمر كلما زادت فرص الإصابة بهشاشة العِظام.
  2. وجود تاريخ عائلي أو وراثي عن الإصابة بهشاشة العِظام سواء في في الأسرة أو العائلة بشكل عام.
  3. تزداد فُرص إصابة النساء بهشاشة العِظام أكثر من الرِجال.
  4. انخفاض مُعدّل هرمون الاستروجين خلال فترة انقطاع الطمث لدى النساء ؛ بالإضافة إلى انخفاض مُعدّلات هرمون التستيرون لدى الرِجال ؛ من شأنِ ذلك كُلِه أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العِظام.
  5. إذا حدث فرط في نشاط الغدة الدرقية أو الغُدَّة الكظرية أو الغُدد جارات الدرقية.
  6. إذا حدث نُقْصان في تناوُل كميات الكالسيوم المطلوبة من خِلال الغِذاء.
  7. إذا قام الشخص بأحد عمليات تكميم المعدة.
  8. إذا أُصيب الشخص باضطرابات نفسية أحيانًا يكُنْ لها تأثيرًا عضويًا على العِظام.
  9. تناوُل بعض الأدوية ذات الخطورة العالِية ، مثل : الأدوية المُضادة للتشنُجات ، وأدوية الإرتجاع المريئي ؛ بالإضافة إلى أدوية السرطان.
  10. الإصابة ببعض الأمراض أحيانًا ، مثل : التهاب الأمعاء ؛ بالإضافة إلى أمراض الكِلى وأمراض الكبد والسرطان.
  11. إذا كان الشخص من المُدخنِين أو من المُفْرِطين في تناوُل المشروبات الكحولية بشكل عام.
  12. إذا كان الشخص ممن لا يُحَبِّذ بالقيام بالنشاطات البدنية عمومًا.
  13. يرتفع خطر الإصابة بهشاشة العِظام لدى الأشخاص الذين يملِكون جسم وحجم صغير مُقارنةً بغيرِهم.
هشاشة العِظام 3

أعراض الإصابة بهشاشة العِظام (Symptoms of osteoporosis):

لا تُظْهِر هشاشة العِظام أي أعراضٍ واضحة لذلك يُطلق على هشاشة العِظام بِـ “المرض الصامِتْ” ، لِكن هناك بعض العلامات التي من المُمْكِن أن تدل على إصابة الشخص بهشاشة العِظام ، ونذكُرْ مِنها :

  1. إذا حدث انحناء في الجسم بشكل عام.
  2. إذا حدث كسور في الجسم.
  3. إذا حدث نُقْصان مُفاجِئ في الطول بمقدار بوصة أو أكثر.
  4. إذا حدثت آلام في أسفل الظهر.
  5. إذا حدث تقطُع في مُعدلات التنفس نتيجة صُغْر سِعَة الرئة.
هشاشة العِظام 4

أنواع هشاشة العِظام (Types of osteoporosis):

  1. هشاشة العِظام الأوليّة (Primary osteoporosis):
    تحدث الإصابة بهذا النوع عادةً عندما لا يكون هنالك سبب مُحدد للإصابة بهشاشة العِظام ، ويندِرجْ تحت هذا النوع من هشاشة العِظام قِسميّن هُما :
  • هشاشة العِظام مجهولة السبب ؛ وهي تُعَّد الأكثر انتشارًا ويَندرِجْ تحتها قِسمين هُما :
  • هشاشة العِظام بعد سن اليأس : حيثُ تقل كثافة العِظام بسبب نقص مُستويات الأستروجين بعد انقطاع الطمث فتزداد فُرص الإصابة بهشاشة العِظام ؛ وقد ينتُج عن ذلك بعض الكسور التي عادةً ما تحدُث في الساعد والفقرات.
  • هشاشة العِظام الشيخوخية : يُصيب الرِجال والنساء عادةً فوق سِن الـ 70 عامًا ويكون نتيجة لِنقص كثافة العِظام مع التقدُّم في العُمر ؛ وقد ينتُج عن ذلك بعض الكسور التي عادةً ما تحدُث في عظام الرسغ والحوض والفقرات.
  • هِشاشة العِظام اليفْعيّة لدى صِغار السِن ؛ عادةً ما تبدأ في الظهور من عُمْر 8 : 14 سنة ؛ ولا تتعلق الإصابة هُنا بأيّ خلل هرموني في الجسم ؛ بل يتميز هذا النوع من الهشاشة بالألم المُفاجِيء في العِظام نتيجة حدوث كُسور في العِظام بعد سقوط الطفل أو من خلال تعرُّضِهِ إلى إصابةٍ ما.
  1. هشاشة العِظام الثانوية (Secondary osteoporosis):
    هي النوع الذي يحدث بسبب التعرُّض لِأمراض صحيّة مُعيَّنة أو بسبب تناوُل بعض الأدوية الطِبية ، ومن الأمراض المُسببة للإصابة بهشاشة العِظام ؛ نَذْكُرْ مِنها : {أمراض الغدة الدرقية ، والغدة جارة الدرقية ، كذلك الفشل لكلوي ؛ بالإضافة إلى سرطان الدم} ، أمّا عن بعض الأدوية التي تعمل على الإصابة بهشاشة العِظام عن طريق الحدّ من كثافتِها ؛ نذكُرْ مِنها :
  • بعض العِلاجات المُستخدة في السرطان ، مثل : مُثبِطات الأروماتاز ، والمدر وكيس بروجستيرون.
  • المُركبات الكورتيكوستيرويدية إذا تناولها الشخص بِجُرعاتٍ عالية ،؛ ولِمُدّة تزيد عن 6 أشهر ، مِثل : البريدنيزون.
    قد يًتِمْ مُعالجة هشاشة العِظام إذا تم تشخيصِها بشكل مُبكر عن طريق إيقاف جُرْعة العِلاج المُسبِبة لها والبحث عن بدائِلْ عِلاجية أُخرى.

هشاشة العِظام 5

3 – هشاشة العِظام المُرتَبِطة بالحمل (Pregnancy related osteoporosis):

هو أحد الأنواع النادِرة من هشاشة العِظام التي لمْ يُعرَف لها سببًا مُحددًا إلى الآن ؛ وقد تحدث هشاشة العِظام نتيجة حُدوثْ كُسور مُفاجئة أثناء الحمل أو حدوث كُسور مُباشِرة بعد الوِلادة نتيجة نقص كثافة العِظام ؛ وعادةً ما يُصاحِب تلك الكُسور آلام شديدة ، أمَّا عن موضِع تلك الكُسور بالنسبة للمرأة الحامِل فغالِبًا ما تكون في العمود الفقري أو الحوض.

4 – هشاشة العِظام المُرتَبِطة بتكوُّن العظم الناقِص:

هو أحد الأنواع النادِرة جدًا من هشاشة العِظام التي تبدأ في الظهور لدى الأطفال من بداية الولادة ؛ ويؤدي ذلك النوع إلى تكسُّر العظام فجأةً دونَ أيّ سبب مُحَدد.

هشاشة العِظام 6

المُضاعفات التي قد تُسَبِبُها الإصابة بهشاشة العِظام (Complications of osteoporosis):

  • حدوث كسور في العظمِ عمومًا ؛ وبشكل خاص في العمود الفقري أو الورك ؛ حيثُ تعتبر الكسور أكثر مُضاعفات هشاشة العِظام خطورة لأنها قد تتسبب في حدوث عجز دائِم لدى المُصاب بل أنها قد تؤدي إلى الوفاة أحيانًا بسبب المُضاعفات التي قد تنشأ بعد القيام بالعمليات الجراحية خصوصًا لدى كِبار السِنْ ، والسبب الرئيسي الذي يكمُنْ خلف حدوث كُسور الورك غالبًا هو السقوط.
  • حدوث كُسور في العمود الفقري ؛ وفي بعض الحالات قد تحدُث تلك الكسور دون التعرُّض إلى ضربات أو سقوط ، أمَّا عن سبب كُسور العمود الفقري بشكل عام فهو ناتِج عن ضعف عِظام الظهر “الفقرات” إلى درجة تصل أن تبدأ الفقرات فيها بالإنضغاط أيّ الإنطباق فوق بعضها البعض ؛ فينتُج عن ذلك الإنطباق آلام شديدة وحادَّة في الظهر.
  • عندما يُصابْ الشخص بعدد كبير من الكسور قد يؤدي ذلك بِه إلى فُقدانِه بِضعة سنتيمترات من مُعدَّل طوله ؛ وقد يُصاب بانحناء نِسبِي في القامة.

هشاشة العِظام 7

متى يَجِب التوجُه إلى زيارة الطبيب عند ظهور علامات هشاشة العِظام ؟ (When should I see a doctor when signs of osteoporosis appear):

  1. بعد انقطاع الطمث لدى النساء ، أو إذا خضعت المرأة لعملية جراحية اضطرت فيها إلى استئصال المبايِضْ.
  2. عند التقدُّم غي العُمر ؛ أيّ عند بلوغ الشخص 65 عامًا أو أكثر.
  3. إذا اضطر الشخص إلى تناوُل أحد أدوية الكورتيزون لِعدّة أشهُر.
  4. إذا اضطر الشخص إلى تناوُل بعض الأدوية الأخرى لِسبب طِبي آخر ، مِثلْ : مُضادات التخثُرْ ، وأدوية الصرع.
هشاشة العِظام 8

تشخيص الإصابة بهشاشة العِظام (Diagnosis of osteoporosis):

يَتِمْ تشخيص هشاشة العِظام  عن طريق مقياس قدرة كثافة العِظام على امتصاص الأشعة السينية ثُنائية الطاقة ؛ ويُسمى ذلك بِـ “مقياس دكسا” الذي يُحَدِدْ مدى صلابة العِظام ، بالإضافة إلى قياس مُستويات كُلًا من : الكالسيوم وفيتامين (د) في الجسم ، ويقوم الطبيب بالبحث في التاريخ العائلي والوراثي لأسرة المريض ؛ ومعرفة الأدوية التي يتناولها المريض لتحديد مدى خطورة ووضعية الحالة بِالضبط.

هشاشة العِظام 9

علاج الإصابة بهشاشة العِظام (Treatment of osteoporosis):

  • روموسوزوماب : وهو أحد الأدوية حديثة المنشأ التي يتم استخدامِها في حالات الإصابة بهشاشة العِظام شديدة الخُطورة.
  • تيريباراتيد : وهو عبارة عن هرمون تُجارِي مُصنَّع في المختبرات يتشابه مع الهرمونات الموجودة بداخِلْ الجسم يعمل على زيادة كثافة العِظام.
  • البايفوسفونيت : من أشهر الأدوية التي تُعالج بها النِساء بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة لإصابتِهنَّ بهشاشة العِظام ؛ ويَتِم أخذ هذا الدواء إما عن طريق الفم أو على شكل حُقَنْ عِلاجية.
  • دينوسوماب : يؤخذ هذا الدواء عن طريق الحُقَنْ العِلاجية تحت الجلد ؛ حيثُ أنه يعمل على زيادة كثافة العِظام والتقليل من نِسبة هدمِهَا.
  • كالسيتونين : هذا العلاج يتشابه مع الهرمونات في الجسم حيث أنه يعمل على زيادة كثافة العِظام ؛ بالإضافة إلى مُعَالجة الآلام المُفَاجئِة التي قد تحدُث لدى الأشخاص الذين يُعانون من كسر في العمود الفقرِي.
هشاشة العِظام 10

نصائِح وقائية لِتجنُب الإصابة بهشاشة العِظام (Preventive tips to avoid osteoporosis):

  1. تجنُب انخفاض مُستوى الكالسيوم في الجسم ؛ لِذلك يُنْصَحْ بتناول الأطعِمَة الغنية بالكالسيوم بصورة مُعتدلِة يوميًا ، مثل : منتجات البيض والألبان والخضروات الخضراء ، والكمية التي تحتاجها النساء خصيصًا من الكالسيوم هي بِمعدل 1000 ملليغرام في اليوم ولا يجِب أن تتجاوز الكمية الألفيّ ملليغرام يوميًا بأيّ شكلٍ كان لِتجنُب الإصابة بالأعراض الجانبية التي تنجُم عن ازدياد مُعدّل الكالسيوم في الجسم.
  2. تجنُب انخفاض مستوى فيتامين (د) في الجسم ؛ حيثُ أنه تستهلك النساء في الفترة التي تلي انقطاع الطمث لديهن ما يقرُب من 800 وحدة دولية من فيتامين (د) في اليوم ؛ فيعمل فيتامين (د) إلى جانب الكالسيوم على تقليل نسبة حصول المرأة على الكسور في هذا العمر المُتقَّدِم ، ويوجد فيتامين (د) في العديد من العناصِر الغذائية ، مثل : الحبوب الكاملة ، واللبن ، والزبادي ، وأسماك السلمون ، وعصير البرتقال ، وغير ذلك.
  3. الإنتظام في ممارسة التمارين الرياضية خاصةً في مرحلة الشباب ؛ وذلك من أجل بناء عظام قوية ومرنة ؛ بالإضافة إلى الإبطاء من عملية فُقدان كُتلة وكثافة العِظام ، ومن أكثر الرياضات التي تعمل على تقوية العِظام ؛ نذكُرْ مِنها : المشيّ ، والركض ، والتزلُج ، بالإضافة إلى مُمارسة تمارين التوازُن بشكل خاص.

4 – الحفاظ على الوزن المِثالِي ؛ وذلك لأن نقص وزن الجسم يزيد من فُرَص الإصابة بهشاشة العِظام والتعرُّض للكسور ، بالإضافة إلى أن زيادة الوزن من شأنِها أيضًا أن تُعَّرِّض صاحبها لخطر الإصابة بكسور في العِظام سواء في الذراعين أو القدمين وما إلى ذلك ، لذلك أنسب نتيجة هي الوصول إلى وزن مثالي لِتجنُب خطر الإصابة بهشاشة العِظام.

هشاشة العِظام 11
  1. الحذر من السقوط ؛ وذلك لأنه يزيد من فُرَص حدوث الكسور بالعظام وبالتالي فُقدان الكثافة العظمية ؛ وعلى ذلك ينبغي أن نقوم بالخطوات التالية :
  • توفير الإضاءة الكافية في جميع المناطِق سواء في داخِلْ المنزِل أو خارِجُه ؛ بما في ذلك السلالِم وطُرق الدخول.
  • تجنُب المشيّ في الطُرق غير المُمهدة ؛ بالإضافة إلى تجنُب المشيّ على الأسطُحْ الزلَقة ، مثل : الثلج ، والأرضيات الرطبة أو المصقولة.
  • إزالة الأحبال والأسلاك الكهربائية التي قد تؤدِي إلى التعثُر والسقوط.
  • زيارة طبيب العيون بانتظام لقياس مدى النظر والتحقُقْ من سلامتِه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى