النقرس
Gout
من أشهر الأمراض المعروفة وبشكل أخصّ في العالم العربي ؛ والكثيرون لا يرجعون أسبابُه إلا أنَّ المُصاب هو من الأشخاص الذين يُكثِرون من تناوُل اللحوم الحمراء ، وهذا صحيح ، ولكنَّهُ ليس بالسبب الوحيد ، فَـ ارتفاع الوزن أيضًا أحد المُسببات ، وقد يكون نِظام الحِمية الغذائي للشخص أحد المُسببات أيضًا إذا امتنع عن تناوُل الكربوهيدرات تمامًا وأكثر من تناوُل البروتينات بشكل مُبالغ فيه ، وإذا أهمل الشخص عِلاج النقرس قد يصِلْ الأمر به إلى تلف المفاصِلْ بصورة كُلية.
لذلك فإننا نضع نصب أعيُنِنا عِدة تساؤلات نُجيب عنها من خِلالْ السطور القادمة : ما هي أعراض الإصابة بالنقرس ؟ ، وما هي الأسباب المؤدية إلى الإصابة به ؟ ، وهل وهُناك عوامل خطر تزيد من فُرص الإصابة بالنقرس ؟ ، وما هي أبرز المُضاعفات التي قد تنتُج جراء الإصابة بالنقرس ؟ ، وكيف يتِمْ تشخيص الإصابة بالنقرس ؟ ، وكيف يتم علاج النقرس سواءًا كان عاديًا أو مُتكررًا ؟ ، وما هي العِلاجات المنزلية التي تؤثِرْ في أعراض الإصابة بالنقرس ؟ ، وكيف تكون الوقاية من الإصابة بالنقرس؟.
وللإجابة عن الأسئلة السابقة عليك – أيها القارئ – بالإطلاع على سُطورنا القادمة.
أعراض الإصابة بالنقرس (Symptoms of Gout):
الشعور بِـ آلام شديدة ومُفاجئة في المفاصِلْ ؛ وغالبًا ما تتركَّزْ تِلك الآلام في مِفصل إبهام القدم ، أو مفصل الرُسغْ ، أو المِرْفقيّن ، أو الرُكبتيّن ، أو الأطراف بشكل عام.
- حدوث احمرار وتورُّم وسخونة في البشرة المُجاورة للمِفصِلْ المُصاب.
- حدوث تغيُّر في لونِ الجلد المُجاوِرْ للمفصل ؛ فقد يتغير لونَّهُ إلى الأحمر ، أو البنفسجي.
- الشعور بآلام شديدة في الليل ، أو في أوقات الصباح الباكر ، وتكمُن شِدَّة الألم في الساعات الأربع الأولى ، وقد يستمِرْ الألم بشكل مُتواصِلْ لِمُدَّة تصِلْ إلى 12 ساعة أحيانًا.
- بعد زوال فترة الآلام الشديدة قد يشعُر المُصاب ببعض الآلام البسيطة مع عدم الراحة في المِفصل المُصاب ؛ وقد يستمِر الألم لأيام أو لِمُدَّة قد تصِلْ إلى عِدة أسابيع.
- يجِدْ المُصاب صعوبة وآلام شديدة عند مُحاولة تحريك المفاصِلْ.
- قد ترتفِع درجة حرارة المُصاب أحيانًا ، وقد يشعُر برعشة تسري في جسدُه ؛ ويرجِعْ ظهور ذلك العَرَضْ إلى إلى إصابة المفاصِلْ بالعدوى ؛ لذلك يجِبْ مُراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن عند ظهور ذلك العَرَضْ على المُصاب.
أسباب الإصابة بالنقرس (Causes of Gout):
تحدُثْ الإصابة بالنقرس عند تراكُمْ بلورات اليورات في المفاصِلْ ؛ مما يؤدي ذلك إلى الإلتهاب والألم الشديد المُصاحبين لنوبات النقرس ، وتتكون بلورات اليورات عادةً عند وجود مُستويات مُرتفع من حمض اليوريك في الدم ، وينتج الجسم حمض اليوريك بكثرة عندما تكثُر البيورينات ، والبيورينات هي عِبارة عن مواد توجد بصورة طبيعية في الجسم ، أمّا عن أماكِنْ تواجُدْ البيورينات ؛ فهي :
اللحوم الحمراء ، والأعضاء الداخلية كَـ الكبد ، والأنشوجة ، والمحار ، والسلمون المرقط ، والإسقلوب ، والتونة ؛ كما أنَّ كُلًا من المشروبات الكجولية بالإضافة إلى المشروبات المُحلاة بِـ سُكر الفاكهة تعمل على ارتفاع مُعدَّلات حمض اليوريك في الدم.
ويكون مسار حمض اليوريك بالنسبة للأشخاص الطبيعيين أنَّه : يتحلل في الدم ثُمَّ يمُّر عبر مِصفاة الكِلى إلى البول ، ولكن أحيانًا قد يُنتِجْ الجسم كِميَّات كبيرة من حمض اليوريك ، أو تتخلص الكِلى من حمض اليوريك بكميّات أقل مما ينبغي عن الحدّ الطبيعي ، وعند حدوث أحد تلك الحالتيّن قد يتراكم حمض اليوريك في الجسم ؛ مُسببًا بذلك تكوين بلورات يورات حادّة يتِمْ الشعور بها كالإبر في المِفصلْ المُصاب أو في الأنسجة المُحيطة به ؛ مما يتسبب ذلك في حدوث آلام شديدة يُصاحِبُها التهاب وتورُّم في المِفصل المُصاب.
- عوامِلْ الخطر التي تزيد من فُرص الإصابة بالنقرس (Risk factors that increase the chances of developing gout):
- التاريخ العائلي مع الإصابة بِـ النقرس : فإذا كان لديك مُصاب بالنقرس من ذوي القرابة في الدرجة الأولى تزداد احتمالية إصابتك بِهِ أيضًا.
- عُمَّر الشخص : يُصاب الرجال بالنقرس في عُمْر مُبكرة تتراوح ما بين 30 : 50 سنة ؛ بينما تُصاب النِساء بصفة عامَّة بالنقرس بعد انقطاع الطمث.
- نوع الشخص : تزداد الإصابة بالنقرس بين الرجال ؛ ويرجِعْ ذلك إلى أنَّ مُعدَّلات حمض البوليك تكون أقل عند النساء بصورة مبدئية ؛ إلا أنَّهُ بعد انقطاع الطمث تقترِب مُعدلات الإصابة بالنقرس لدى النساء من مُعدَّلات الإصابة لدى الرجال.
- النِظام الغِذائي : يتحكم النظام الغذائي عادةً في زيادة فُرَصْ الإصابة بالنقرس ؛ حيثُ أنَّ النِظام الغذائي الملِئ باللحوم الحمراء ، أوالمحاريات ، أوالمشروبات المُحلاة بِـ سُكَّر الفاكهة ؛ يعمل على زيادة مُعدَّلات حمض البوليك في الجسم ؛ وبالتالي تزداد فُرَص الإصابة بالنقرس ، وتجدُرْ الإشارة أيضًا بأن المشروبات الكحولية تزيد من فُرَصْ الإصابة بالنقرس.
- السِمنة المُفرِطة : حيثُ أن الزيادة المُفرطة في وزن الجسم تجعل الجسم يُنتِجْ المزيد من حمض البوليك ؛ وبالتالي تزداد صعوبة عمل الكِلى في التخلُص من حمض البوليك.
- حالات مرضية مُعيّنة ، مثل : ارتفاع ضغط الدم غير المُعالَج ، والحالات المرضية المُزمِنة ، مثل : داء السُكَّرِّي ، والسِمنة ، ومُتلازمة التمثيل الغِذائي “الأيض” ، وأمراض القلب والكِلى.
- تناوُل أدوية مُعيّنة : قد تتسبب بعض الجُرعات المنخفضة من الأسبرين ، وبعض الأدوية التي يتم استخدامِها لضبط ارتفاع ضغط الدم ، مثل : المدرات الثيازيدية ، ومُثبِطات الإنزيم المُحوِّل للثيوجيستين ، وحاصرات مُستقبلات بيتا ؛ بالإضافة إلى العقاقير المُضادة لرفض الأعضاء المُنزرِعة التي توصف للأشخاص بعد إجراء عمليات زرع الأعضاء ؛ كُل تِلك الأدوية قد تعمل على زيادة مُعدَّلات حمض البوليك في الجسم ؛ وبالتالي تزداد فُرَص الإصابة بالنقرس.
- العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة : من المُمكِنْ أن تزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس ؛ وقد يؤدي التطعيم أحيانًا إلى إصابة بعض الأشخاص بالنقرس.
المُضاعفات المُحتملة التي قد تنتُجْ عن الإصابة بالنقرس (Possible complications that may result from gout infection):
1 -الإصابة بنوبات النقرس المُتكرر : عندما يُصاب الشخص بالنقرس مرة قد لا تظهر عليهِ أعراض الإصابة بالنقرس مرة أخرى مُطلقًا ؛ إلا أن هُناك بعض الأشخاص قد تتكرر إصابتهم بالنقرس عِدَّة مرات في السنة الواحدة ، وهناك بعض الأدوية التي تعمل على الوقاية من نوبات النقرس لدى الأشخاص المُصابين بالنقرس المُتكرر ؛ وإذا تُركت حالة الإصابة بالنقرس المُتكرِرْ دون عِلاج قد يؤدي ذلك حقًا إلى تآكُلْ المفاصِلْ وتدميرِها بالكامِلْ.
2 – الإصابة بالنقرس المُتقَّدِّمْ : إذا تُركِتْ الإصابة بالنقرس دون عِلاجْ ؛ فإنها قد تعمل على تكوين ترسُبات من بلورات اليورات تحت الجلد في عُقيدات تُسمى رواسِبْ رملية ، ومن المُمكِنْ أن تتكوَّن الرواسِبْ الرملية في عِدَّة أماكِنْ ، مثل : الأصابِعْ ، أو اليدين ، أو القدميّن ، أو المِرفقيّن ، أو وتر العرقوب بطول الجزء الخلفي من الكاحليّن ، وعادةً ما تكون تلك الرواسِبْ الرملية غير مؤلمة ؛ لكنها قد تتورَّم وتُصبِِحْ حساسّة عند حدوث نوبات النقرس.
3 – تكوين حصوات في الكِلى : إذا تجمَّعَّت بلورات اليورات في المسالك البولية لدى الأشخاص المُصابين بالنقرس ؛ فَـ تتسبب في تكوين حصوات في الكِلَى ؛ ومن المُمكِنْ أن تُقلِلْ الأدوية العلاجية لمرض النقرس من احتمالية تكوين حصوات في الكِلَى.
4 – حدوث مشاكِلْ في الكِلى ؛ والتي قد تصِلْ بالمريض إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
5 – الإصابة بأمراض مُختلفة في القلب.
5 – حدوث تصلُّب عام في المفاصِلْ.
6 – إعتام عدسة العين.
كيفية تشخيص الإصابة بالنقرس (How is gout diagnosed):
لا يخرُجْ تشخيص الإصابة بالنقرس عادةً عن إجراء الإختبارات التالية :
1 – اختبار سائل المفصل (Joint fluid test):
حيثُ يقوم الطبيب باستخدام إبرة لِـ سحب السائل من المفصل المُصاب ؛ ويقوم الطبيب بإخضاع العينة للفحص تحت المجهر ؛ حيثُ يتمكَّن من رؤية بلورات اليورات التي تتكوَّن جرّاء حدوث الإصابة بالنقرس.
2 -اختبار الدم (Blood test):
قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار فحص الدم لِـ معرفة مُستويات حمض اليوريك في الدم ؛ لكن قد تكون نتائج اختبارات الدم مُضللة أحيانًا ؛ إذْ أنَّ هُناك بعض الأشخاص الذين قد يمتلكون مُستويات عالية من حمض اليوريك في الجسم لكنهم لا يُصابون بِـ داء النقرس ، وكذلك قد تظهر أعراض الإصابة بالنقرس على بعض الأشخاص دون أن تُصبح مُستويات حمض اليوريك لديهِمْ غير طبيعية أو عالية عن الحدّ الطبيعي.
3 – التصوير بالأشعة السينية (X – ray imaging):
تكمُن فائدة تصوير المفاصِلْ بالأشعة السينية في استبعاد الأسباب الطبية الأخرى غير النقرس التي تقف وراء التهاب المفاصِلْ.
4 – التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound imaging):
تكمُنْ فائدة القيام بِه في اكتشاف بلورات اليورات في المفاصِل ، أو في ترسُبات حمض اليوريك في الجسم.
5 – التصوير المقطعي المُحوّسَبْ ثُنائي الطاقة (Dual energy computed tomography):
يجمع هذا الاختبار العديد من صور الأشعة السينية المُلتقطة من عِدَّة زوايا مُختلِفة لإظهار بلورات اليورات في المفاصِلْ.
الأدوية العلاجية لِنوبات الإصابة بالنقرس (Medications for gout attacks):
- مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Non – steroidal anti – inflammatory drugs):
تشتمل على العديد من خيارات الأدوية التي يتِمْ صرفها دون وصفة طبية ، مثل : الإيبوبروفين ، و نابروكسين الصوديوم ؛ بالإضافة إلى العديد من مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأكثر فعّالية والتي يتِم صرفها بوصفة طبية ، مثل : الإندوميثاسين ، أو السليكوكيسيب ؛ لكن استخدام مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تنطوي على احتمالية حصول بعض المخاطِرْ و الأعراض الجانبية ، مثل : حدوث آلام في المعدة ، أو الإصابة بالنزيف المعوي ، أو القُرحة المعويّة.
- دواء كولشيسين (Colchicine):
هو أحد المُسكِنات الشهيرة التي تعمل على التقليل من آلام النقرس بشكل فعَّال ؛ لكن استخدامُه قد يحمِلْ بعض المخاطِرْ والأعراض الجانبية ، مثل : الشعور بالغثيان ، والقئ ، والإسهال.
- الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids):
قد تُخفِفْ الكورتيكوستيرويدات من التهابات النقرس والآلام المُصاحبة لها ؛ مثل : عقار بريدنيزون ، وقد توصف الكورتيكوستيرويدات في صورة أقراص ، ومن المُمكِنْ أيضًا حقنها في المفاصِلْ ، لكن استخدام الكورتيكوستيرويدات قد يحمِلْ بعض المخاطِرْ و الأعراض الجانِبيّة ، مثل : تغيُّر الحالة المِزاجية ، وارتفاع ضغط الدم ، وزيادة مُستويات السُكر في الدم.
الأدوية العِلاجية لِمنع مُضاعفات النقرس (Medications to prevent gout complications):
إذا كان المريض من الأشخاص الذي يواجهون نوبات الإصابة بالنقرس كل عام ، أو كانت إصابة المريض بالنقرس من خلال عدد نوبات قليل للغاية لكنه مُؤلم بدرجة كبيرة ، وإذا أظهرت الأشعة السينية وجود أضرار ناتجة عن الإصابة بالنقرس ، أو إن كان المريض مُصاب بالرواسب الرملية ، أو أمراض الكِلى المُزمِنة ، أو حصوات الكِلى ؛ فقد يصِف الطبيب حينئِذْ بعض الأدوية التي تعمل على منع مُضاعفات الإصابة بالنقرس ؛ حيثُ أن الهدف الرئيسي من تلك الأدوية يكون خفض مُعدَّلات حمض البوليك في الجسم ، وتنقسِمْ تلك الأدوية على قِسميّن وهُما :
- الأدوية التي تمنع إفراز حمض البوليك (Medications that block the excretion of uric acid):
مثل : ألوبيورينول ، وفيبوكسوستات ، ولكن تلك الأدوية قد تشمل بعضًا من الآثار الجانِبية ؛ حيثُ أن الآثار الجانبية التي قد يحملهُا عقار “ألوبيورينول” تشمل : الحُمَّى ، والطفح الجلدي ، والتهاب الكبد ، ومشاكِلْ الكِلى ، أمَّا الآثار الجانبية التي قد يحملها عقار “فيبوكسوستات” تشمل : الطفح الجلدي ، والغثيان ، وانخفاض وظائف الكبد ، وقد تزيد عقاقير “فيبوكسوستات” أيضًا من خطر الوفاة لأسباب قلبية.
- الأدوية التي تُساعِدْ على التخلُّص من حمض البوليك (Medications that help eliminate uric acid):
مثل ، البروبينيسيد : حيثُ يعمل على التحسين من قُدرة الكِلى في إخراج حمض البوليك من الجسم ؛ لكنهُ يشمل بعض الآثار الجانبية ، مثل : التعرُّض إلى الطفح الجلدي ، والشعور بِـ آلام في المعدة ، وتكوين حصوات في الكِلى.
- العِلاجات المنزلية للنقرس (Home Remedies for Gout):
- تجنُب الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من البيورينات : مثل : اللحوم الحمراء ، ولحوم الأعضاء كَـ الكبد مثلًا ، والأنشوجة ، والسردين ، والمحار ، والإسقلوب ، والسمك المُرَّقط ، والتونة ؛ وفي مُقابِلْ ذلك تُعَّد مُنتجات الألبان قليلة الدسم مصدرًا أفضل للبروتين بالنسبة للأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالنقرس.
- إختيار المشروبات الصحية والماء ، وتجنُب المشروبات الكحوليَّة بشكل نِهائي ، مع تجنُب المشروبات المُحلَّاة بسُكَّر الفاكهة.
- مُمارسة الرياضة بانتظام وإنقاص الوزن الزائد : حيثُ أن الحفاظ على وزن جسم مثالي يُقلِلْ من مخاطِرْ الإصابة بالنقرس ؛ لذلك يجِب مُمارسة بعض أنواع الرياضة الخفيفة التي لا تُجهد المفاصِلْ ، مثل : المشي ، وركوب الدرَّاجات الهوائية ، والسباحة.
- كيفية الوقاية من الإصابة بالنقرس (How to prevent gout):
- الحفاظ على الوزن المثالي الصحي ؛ مع مُحاولة تخفيف الوزن في حالة الإصابة بالسِمنة.
- الإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على البيورينات تمامًا.
- تناوُل شاي الزنجبيل ؛ وذلك لأنَّهُ يعمل على التخلُص من حمض اليوريك ؛ بالإضافة إلى التخفيف من آلام النقرس.
- الإكثار من شُرب الماء ، والابتعاد عن المشروبات الكحولية تمامًا.
- تناوُل الكرز بكثرة ؛ حيثُ أنَّ الكرز من الأغذية التي تمتلك خصائِصْ مُضادة للإلتهابات.
- اتباع نظام صِحي مُتكامِلْ ومُتوازِن ؛ بالإضافة إلى مُمارسة الرياضة بشكل مُنتظم.