صحة و جمال

سرطان المبيض

Ovarian cancer

تتعدد أنواع أمراض السرطان ؛ ولعلّ أشدّ أنواع السرطان حتى الآن هي الأنواع النادرة التي لاتزال قيد الدراسة والبحث العلمي ، ونحنُ هنا قد اخترنا نوع من السرطان يُصابْ به السيدات بشكل عام ولكن بنسبة أقلّ من إصابتِهِّنَّ بِـ سرطان الثدي ؛ حيثُ أن سرطان الثديّ أشهر أنواع السرطان إصابة للسيدات على مُستوى العالم ؛ لذلك نجد أن سرطان الثديّ قد أسهبت الدراسات العلمية والطبية في الحديث عنه بشكل يجعل أنه من السهل نِسبيًا علاجه والسيطرة على انتشاره خاصةً إن كان في مراحِلِه المُبكِّرة الأولى.

أمّا عن نوع السرطان الثاني الذي يُصيب السيدات أيضًا ولكن بنسبة أقلّ هو : سرطان المبيض ؛ وهو من أنواع السرطان التي يصعُب تشخيصِها إلا بعد أن يكون قد تجاوز مراحِلِه الأولى ؛ لذلك فهو من أنواع السرطان المُهددة للحياة تقريبًا ؛ ولكيّ نبدأ الحديث علينا أن نتسائل الأسئلة التالية :

سرطان المبيض 1

ما هو سرطان المبيض ؟ ، وما هي أبرز أعراض الإصابة به ؟ ، وما هي الأسباب الكامنة خلف نشأتِه ؟ ، وهل هناك عوامل خطر تزيد من فُرَص الإصابة به ؟ ، ومتى يتوجَّب على المريضة طلب العناية الطبية ؟ ، وما هي أبرز أنواعه ؟ ، وكيف يتم تشخيصِه ؟ ، وإن كانت هناك سُبُل للعلاج منه . فما هي ؟ ، وإن كنت لا تُحبين أن تقرأين عن الأمراض من الأساس  – أيتها القارئة – يكون السؤال هنا : كيف تقي نفسك من الإصابة بِـ سرطان المبيض ؟!.

وللإجابة عن أسئلتنا تلك ؛ نبدأ سطورنا القادمة بِـ مفهوم سرطان المبيض.

  • سرطان المبيض (Ovarian cancer):

هو مرض ينشأ نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين أو في كلاهما ، ويُمكِنْ العلاج من سرطان المبيض بصورة كاملة عند اكتشافُه في مرحلة مُبكرة نسبيًا أيّ عندما يكون في المبيض فقط مثلًا ، ولكن غالبًا لا يتم اكتشاف المرض إلا في مراحِلِه المُتأخرة بعد أن يكون قد تفشى وانتشر إلى الحوض أو البطن ، أمّا عن عِلاج هذا النوع من السرطان فَـ غالبًا ما يكون الخضوع للجراحة أو تطبيق العلاج الكيميائي.

سرطان المبيض 2

أعراض الإصابة بسرطان المبيض (Symptoms of ovarian cancer):

عادةً لا تظهر أيّ أعراض بشكل عام في المراحل المُبكرة من الإصابة بسرطان المبيض ، ولكن لدى أغلب حالات الإصابة قد تظهر بعض الأعراض خلال فترة تتراوح بين 6 : 12 شهر من اكتشاف وتشخيص المرض ، أما عن أبرز أعراض الإصابة بسرطان المبيض فَـ هي :

  1. الشعور بآلام شديدة ، وغازات.
  2. حدوث انتفاخ أو تورُّم في البطن.
  3. الإصابة بالإمساك ، أو الإصابة بالإسهال ؛ ولكن بصورة زائدة عن الحدّ الطبيعي ؛ وذلك يكون ناتجًا لحدوث تغيُرات في عادات الأمعاء الطبيعية.
  4. القولون المُتهيج (Irritable bowel).
  5. فقدان الوزن.
  6. الشعور بالامتلاء سريعًا عند تناوُل الطعام.
  7. الحاجة الدائمة إلى التبوُّلْ.

ولكن بما أن تلك الأعراض تُعتبر أعراض عامّة جدًا ، وعادةً ما تكون علامات تؤدي إلى ظهور مشاكِلْ صِحيَّة أخرى عديدة ؛ لذلك فإننا نُنَّوِّه بأنه في معظم حالات الإصابة بسرطان المبيض لا يتم اكتشاف الإصابة بالسرطان من الأساس إلا بعد أن يكون قد تفشَّى وانتشر في الجسم.

سرطان المبيض 3

أسباب الإصابة بسرطان المبيض (Causes of ovarian cancer):

لا تزال أسباب الإصابة بسرطان المبيض مجهولة وغير معروفة حتى الآن ؛ لكن بشكل عام تبدأ الإصابة بسرطان المبيض عندما تطوِّرْ الخلايا في المبيض “طفرات أو أخطاء” في حِمضِها النووي ؛ ثُمَّ تعمل تلك الطفرات في الخلايا على النموّ والتكاثُرْ بشكل سريع ؛ مما يُنْشِئ ذلك فيما بعد كتلة أو ورمًا من الخلايا غير الطبيعية التي تعيش وتنمو في الجسم بينما تموت الخلايا السليمة ؛ وبالتالي فيما بعد تقوم الخلايا غير الطبيعية بالغزو والإستيلاء على الأنسجة القريبة منها ؛ كما أنهُ من المُمكن أن تنفصِلْ عن الورم الأولي الأصلي لتنتشر وتنتقِل في أماكِنْ أخرى من الجسم.

وقد أثبتت بعض الدراسات أن هناك البعض من النساء أكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع النادر من السرطان عن غيرِهِن من النساء ؛ وهُن :

  1. النساء بعد انقطاع الطمث.
  2. النساء اللواتِي لم يحملِنْ مُطلقًا.
سرطان المبيض 4

إلا أنّه قد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن هناك بعضًا من عوامل الخطر التي تزيد من فُرص إصابة النساء بسرطان المبيض ؛ فما هي تلك العوامِل ؟!

عوامِلْ الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان المبيض (Risk factors that increase the chances of developing ovarian cancer):

  • التاريخ العائلي الوراثي : حيثُ أن هنالك نسبة لا بأس بها قد تصل إلى 20% من المريضات المُصابات بسرطان المبيض لديهِن أحد الأشخاص من الدرجة الأولى في القرابة التي تكون مُصابة إمّا بِـ سرطان المبيض أو بِـ سرطان الثديّ ، ونُنوِّه بأن النساء ذوات التاريخ العائلي قد يُصِبن بسرطان المبيض في سِنْ مُبكِّر نسبيًا وليس بعد دخولِهن سِن اليأس كما يحدُثْ في أغلب حالات الإصابة ؛ لذلك نقول بأن النساء اللواتِي لديهِنَّ طفراتٍ جينية مثل : (BCRA1) أو (BCRA2) أكثر عُرضة بنسبة تتراوح من 16% : 60% للإصابة بِـ سرطان المبيض.
  • النساء اللواتي لديهِن تاريخ شخصي أو عائلي في الإصابة بِـ سرطان الثديّ ؛ قد يُصبِحنَّ هُنَّ أكثر عُرضة للإصابة بِـ سرطان المبيض مُقارنةً بغيرِهنَّ.
  • خلال العُمر المُتقدم في فترة انقطاع الطمث ؛ قد تتعرض النساء آنذاك بنسبة كبيرة لخطر الإصابة بِـ سرطان المِبيض.
  • إذا كُنَّ النساء من اللواتِي لم يلدن مِنْ قبل مُطلقًا.
  • إذا كُنَّ النساء من اللواتي قد يُعانين من مشاكِلْ في الخصوبة يُصبحنَّ أكثر عُرضة عن غيرِهِنَّ من النساء للإصابة بِـ سرطان المبيض.
  • إذا كُنَّ النساء من اللواتِي قد بدأ لديهُن الحيض في عُمرٍ مُبكِّر نسبيًا كـ قبل سِن الـ 10 سنوات مثلًا ، وتوقف الحيض لديهِنَّ أيضًا في عُمّر مُتأخِر نِسبيًا ؛ وذلك لأنهُ قد تزداد احتمالية الإصابة بِـ سرطان المبيض بإزدياد عدد الدورات الشهرية.
  • أظهرت بعض الدراسات أن هناك عدد من النساء اللواتي يتلقيّن عِلاج هرموني (Harmonal therapy) ، أو عِلاج باستخدام هرمون الاستروجين (Estrogen) قد يُصبحن أكثر عُرضة للإصابة بِـ سرطان المبيض ، وهناك بعض الدراسات التي قد اختلفت مع تلك الدراسات العلمية ؛ لذلك فإننا نُنوِّه بأنه ينصح الأطباء النساء اللواتي يتلقيّن عِلاج هرموني للتخفيف من وطأة سِنّ اليأس بـِ تلقيهُنَّ جرعة أقل من العلاج الهرموني تجنُبًا لأيّ أعراض مُحتملة.
  • إذا كُنَّ النساء من اللواتي يُعانين من وجود مستويات مُرتفعة من الهرمونات الذكرية ؛ وهي التي تظهر بشكل عام في حالات الإصابة بمتلازمة المبيض مُتعدد الكيسات (Polycystic ovary syndrome) ؛ فقد يصبحن هؤلاء النساء أكثرعُرضة من غيرهن للإصابة بِـ سرطان المِبيَّض.
  • هناك بعض العوامل الأخرى والتي لا تزال قيد الدراسة والبحث العلمي قد تزيد من خطر الإصابة بِـ سرطان المبيض ، مِثل :
  • وجود تاريخ من الإصابة بِـ الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).
  • الإصابة بالكيسة المبيضية (Ovarian cyst).
  • التعرُّض للأسبست (Asbestos).
  • التغذية بِـ اللاكتوز وهو سكر الحليب الموجود في بعض الأغذية ، مثل : الحليب ، والبوظة.
  • التدخين.
سرطان المبيض 5

متى يتوجَّب على المريضة طلب العناية الطبية ؟ (When should a patient seek medical attention):

إذا ظهرت أيّ أعراض أو علامات الإصابة ، أو إن كانت المريضة منن النساء اللواتي لديهِن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بِـ سرطان المبيض أو سرطان الثديّ ؛ فَـ يجِب حيئِذ طلب الفحص الدوري والعناية الطبية الصحية لمعرفة إن كانت المرأة لديها طفرات جينية مُغايرة قد تؤدي إلى إصابتها بالسرطان من عدمِهْ.

سرطان المبيض 6

أنواع سرطان المبيض (Types of ovarian cancer):

بتحدد نوع سرطان المبيض بناءًا على نوع الخلايا التي يظهر فيها الإصابة بالسرطان ، وعادةً لا يخرج سرطان المبيض عن ثلاثة أنواع رئيسية في خلايا المبيض ، وهي :

  • الأورام الظهارية (Epithelial neoplasms):

هي الأورام التي تبدأ في الجزء الرفيع من النسيج الذي يُغطي الجزء الخارجي من المبايِض ، وتجدُر الإشارة بأن هناك نسبة قد تصل إلى 90% من الإصابة بسرطان المبيض ناتجة عن نشأة أورام ظهارية.

  • أورام سدوية (Stromal tumors):

هي الأورام التي تبدأ في نسيج المبيض في الجزء الذي يحتوي على الخلايا المُنتِجة للهرمونات ، وعادةً ما يتم تشخيص هذا النوع من الأورام في مرحلة مُبكرة مع أنواع أمراض المبيض الأخرى ، وتجدُرْ الإشارة بأن الأورام السدوية لا تُشكل إلا نسبة 7% فقط من حالات الإصابة بسرطان المبيض.

  • أورام الخلايا الجرثومية (Germ cell tumors):

هي الأورام التي تبدأ في الخلايا المُنتِجة للبويضات ، ويُعتبر هذا النوع هو النوع الأندر في حالات الإصابة بسرطان المبيض ، ويزداد ظهور هذا النوع في حالات الإصابة للسيدات الأصغر عُمرًا نسبيًا.

سرطان المبيض 7

تشخيص سرطان المبيض (Diagnosing Ovarian cancer):

عادة ما يتم تشخيص الإصابة بسرطان المبيض عند مُعاينة المبيض بواسطة الإختبارات التالية بشكل تصاعُدي ؛ كما سنذكُرُها ، وهي :

  • اختبار فحص الحوض (Pelvic examination test):

ويتم ذلك بواسطة الطبيب كيّ يفحص الأعضاء نظريًا في حالة وجود أيّ كُتلة صغيرة سواءًا كانت مُجرد ورم أم انتشرت حتى أصبحت سرطانًا في المِبيّضْ.

  • اختبارات التصوير (Imaging tests):

وذلك مثل الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) ، أو فحوصات التصوير المقطعي المحوسب ؛ فَـ يُمكن أن تُساعِدْ تلك الفحوصات في تحديد حجم وشكل وتشريح المبيضين ؛ بالإضافة إلى أنها تعمل على بيان وجود زيادة في حجم المبيضين ؛ فَـ يتضِح حيئِذْ في التصوير بعد ظهور الزيادة في الحجم إن كانت قد تكوَّنتْ كُتَّلْ أم لا.

  • اختبارات فحص الدم (Blood screening tests):

وهي عِدَّة فحوصات شاملة من الممكن أن تتضمن : فحوصات الدم ؛ بالإضافة إلى فحوصات وظائِفْ الأعضاء الأخرى ؛ والتي من المُمكِنْ أن تُساعد في تحديد الحالة الصحيّة الشاملة للمريضة ؛ ومن أبرز فحوصات الدم التي تُساعِد النساء حول ظهور علامات تشخيص المرض :

أن يفحص الطبيب الدم لمعرفة علامات الإصابة بالأورام ؛ وذلك إذا كانت المريضة من النساء اللواتي لديهن عوامل خطورة تجعل إحتمالية إصابتهُنَّ بالسرطان مُرتفعة نسبيًا ، أمَّا عن الاختبار الأنسب لذلك فهو : فحص مُستضاد السرطان (CA – 125) ؛ وعن طريق هذا الفحص يتم اكتشاف البروتين الذي من المُمكِنْ أن يوجد على سطح خلايا المِبيّضْ السرطانية ، وهذا الاختبار لا يُمكنه التأكيد أو الجزم حول إن كانت المرأة مريضة بالسرطان أم لا ، ولكنه يُعَّد إحدى الدلائل الهامّة حول تشخيص المرض ، ومعرفة مدى سيرِه في الجسم ، ونُنوِّه بالذكر أن الكمية الكبيرة من مُستضاد السرطان قد تكون إحدى الدلائل على عِدَّة أشياء أخرى غير الإصابة بِـ سرطان المبيّض ، ونذكُرْ منها :

الحيض.

الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).

الورم العضلي الأملس الرحمي (Uterine fibroids).

الخزعة الجراحية (Surgical biopsy):

ويُعتبر ذلك الإجراء هو التشخيص القاطع والمؤكد للجزم بأن المرأة مُصابة بِـ سرطان المبيض من عدمِه ؛ ويتم أخذ الخزعة عن طريق إجراء الطبيب شقّ جِراحي في البطن ، ويأخذ الطبيب من ذلك الشق الذي أحدثه قطعة من الورم ليقوم فيما بعد ذلك بإرسالِها إلى المُختبر ؛ وذلك لقطع الشكّ باليقين بأن هذا الورم سرطانيًا أم لا.

سرطان المبيض 8

عِلاج سرطان المبيض (Ovarian cancer treatment):

  • عِلاجات فعّالة (Effective treatments):

أحيانًا قد لا يكون الطبيب على يقين من تشخيصِه بالكامِلْ حتى تقوم المرأة بجراحة لاستئصال المبيض ، وتُعدّ جراحة استئصال المبيض هي الطريقة الأمثل لِـ مُعالجة سرطان المبيض خاصةً إن لم يخرُج السرطان خارج مُحيط المبيضين ، أمّا إن انتشر السرطان إلى أعضاء أخرى في الجسم فإن الطريقة الوحيدة الفعَّالة في العلاج هي الخضوع إلى العلاج الكيميائي ؛ وذلك لأنه تنعدم قدرة الأطباء حينئِّذ على استئصال كافّة أعضاء الجسم المُصابة.

عِلاجات قيد البحث العلمي (Treatment under scientific research):

ومن تِلك العلاجات ، نذكُرْ :

  1. العلاج بفيروس الحصبة ؛ ويدرِس هذا العلاج تطوير أحد لقاحات فيروس الحصبة كَـ عِلاج لِـ سرطان المِبيّضْ.
  • العلاج المناعي ؛ وذلك عن طريق جعل الجهاز المناعي يشن هجمات مُضادَّة في حالة الإصابة بسرطان المبيض.
  • العلاج الجيني ؛ ويدرس هذا العلاج ترميم أو استبدال الجينات المُصابة ، أو في زيادة كمية إنتاج الجينات الطبيعية السليمة.
سرطان المبيض 9

كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض (How to prevent ovarian cancer):

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بِـ سرطان المِبيض ؛ ولكن توجد عِدَّة طرق أخرى قد تحِدّ وتَقِلْ من خطر التعرُّض للإصابة بِـ سرطان المبيض ، ومِنْ تِلك الطُرُق ؛ نذكُرْ :

  • التفكير في تناوُل أقراص منع الحمل : وذلك بعد الإستشارة الطبية ؛ حيث أن ذلك قد يُقلِلْ من خطر الإصابة بِـ سرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن وسائل لمنع الحمل ، ولكن نُنوِّه بأن وسائل منع الحمل في حدِّ ذاتِها قد تحمِل عدة مخاطر ؛ لذلك يجب أن تتناقش المريضة أولًا مع الأطباء المُختصين لمعرفة إن كانت مزايا وضع وسائل منع الحمل وفقًا لحالتِها الصحيّة تفوق مخاطِرها المُحتملة أم لا.
  •  إذا كانت المرأة من الأشخاص اللواتي لديهِن تاريخ عائلي في الإصابة بِـ سرطان الثديّ أو سرطان المبيض ؛ فَـ يجب حينئذ الخضوع للإستشارة الطبية بشكل دوري ، وذلك حتى يتم الكشف بكافّة الإختبارات الجينية المُناسبة للحالة الصحية ؛ فإذا تبيّن للمرأة أنها قد تُعاني من تشوُّهًا جينيًا يزيد من خطر إصابتها بِـ سرطان المبيض ؛ حينئِذ قد يُفكِّر الطبيب بعد استشارة المريضة بإجراء جراحة لاستئصال المبيض ؛ وذلك للوقاية من خطر إصابتها بِـ سرطان المبيض فيما بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى