نحت الجسم
Body Sculpting
- هل عانيتَ كثيرًا من أجل الحصول على الوزن والجسم المِثالي الصِحي ؟ (نعم).
- هل سئمتَ الطرُق التقليدية واتباع حِميات الرجيم القاسية ؟ (نعم).
- هل سئمت استهلاك وقتِك الثمين دون الحصول على أيّة نتائج مؤثِرَة ؟ (نعم).
- هل حالتُك الماديّة لا تسمح لك بإجراء عمليات التخلُص من الوزن الزائِد ذات التكلِفة العالية ؟ (نعم).
- هل تخشى القيام بالعمليات الجراحية من أجل الحصول على وزن وجِسم مِثالي ؟ (نعم).
- هل تُرْهِبُك المضاعفات والآلام الخطيرة التي قد تنشأ كَإحدى نتائج القيام بأيّ عملية جِراحية في سبيل التخلُص من الوزن الزائد ؟ (نعم).
- هل لَديكَ إرادة قوية تُحافِظ بها على ما تملكُه ؟ (نعم).
إن كانت إجابتك السابِقة – عزيزي القارئ – كَـ إجابة الغالِبية العُظْمى مِن الناس التي وضعتُها بين القوسين ؛ فإليك الحل عبر الحروف القادِمة ؛ التي نقوم فيها باستعراض أحدث وأسرع وسائل الحصول على وزن وجسم مِثالي دون خوف الخضوع لأيّة أعراض ومضاعفاتٍ خطيرة عن طريق القيام بِـ “نحت الجسم” عبر تقنياتِه العديدة المُبتكرة.
● نحت الجسم (Body Sculpting):
هو مُصطلح عام يتم إطلاقِه على مجموعة مختلفة من التِقنيات بهدف الوصول إلى وزن وشكل جِسم مِثالي وصِحي ؛ ويَتِمْ المُفاضلة فيما بين التِقنيات لإختيار أفضل تِقنية تُلائم وضعية الجسم ؛ وقد يَتِمْ دمج أكثر من تِقنية معًا خلال جلسة واحدة.
تتميز عمليات “نحت الجسم” بِسهولتِها وسُرعة تأثيرِها من خِلال تغيُر شكل الجِسم عن طريق فُقدان الدهون في مناطِق الجسم ؛ بالإضافة إلى ميزَتِها الكُبرى وهي أنها لا تُشَكِل أيّ أعراضٍ ومُضاعفات على من يقوم بها ، كما أنها تُعتبر من عمليات التجميل قليلة التكلِفة مُقارنةً بالعمليات الجراحية في شفط الدهون وتكميم المَعِدَة وما إلى ذلك ، ولَكِن لا يَجِب أن يقوم أصحاب الإرادة الضعيفة بِتلك العملية لأنها تحتاج من الأشخاص الذين أجروها إلى إنشاء نمط حياة صحي جديد خاص بِهِم حتى لا تتكون دهون مرة أخرى في مواقِعْ الجسم التي تم إجراء تِقنيات نحت الجسم عليها.
المناطِق التي يُمكِنْ نحتها في الجسم (Areas that can be sculptured on the body):
- رفع ترهُلات الذراعين التي قد تتراكم فيها الدهون بشكل كثيف وغير مُتساوٍ.
- رفع ترهلات الثدي ؛ التي قد تحدث بشكل أكبر مع زيادة الوزن أو بسبب الرضاعة.
- رفع الفخذ ؛ وذلك لتصحيح الترهُلات الداخلية والخارجية في الفخذ.
- رفع الجزء السُفلِي من الجسم الذي يشمل البطن ؛ ويتم النحت هنا لِتصحيح ترهُلات البطن والأرداف الخارِجية.
شروط تطبيق النحت على الجسم (Conditions for applying sculpting to the body):
- أن يكون الشخص بالغًا ولا يُعانِي مِنْ أيّ نوع من الأمراض.
- أن يكون الشخص غيرُ مُدَخِنًا على الإطلاق.
- أن يكون الشخص من الذين لديهِم نمط حياة صحى ؛ يتمثل في الغِذاء الصحي والنوم الكافي مع مُمارسة الرياضة في مواعيد مُجدولة.
- أن لا يُعانِي الشخص من أيّ أمراض مُزمِنة قد تُعيق شفاء الجسم بعد الخضوع لِعملية النحت ، مِثل : مرض السُكَرِي.
تِقنِيات نحت الجسم (Body sculpting techniques):
- نحت الجسم عن طريق التدخُل الجِراحي (Body sculpting by surgical intervention):
ويتضمن التدخل الجراحي في النحت على عمليات كثيرة ؛ نذكرْ منها على سبيل المِثال : شد الزنود ، شد البطن ، تكبير الثديّ ، تصغير الأرداف أو تكبيرها ، بالإضافة إلى تكبير أو تصغير الفخذين. - نحت الجسم بالترددات اللاسلكية (Body sculpting with radio frequency):
عن طريق استعمال جِهاز خاص يستهدِف المِياة في داخِلْ الخلايا الدُهنِيَة ؛ فيقوم هذا الجِهاز بتسخين الخلايا الدُهنية وتدميرِها مِن الداخِل ؛ لِذلك يجب أن يحتوي جسم الشخص الذي يُريد القيام بِالنحت على كميات كافية من الماء ؛ وذلك لأن تِك التقنية لا تكون مُجْدِية على الإطلاق إذا كان الشخص يُعانِي من الجفاف أو ليس لديهِ منسوب كافي من المياه داخِل جِسمِه يكفي حاجتِه للقيام بالعملية. - نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound body sculpting):
تُعَّد تلك التقنية أشهر التِقنيات المُستهلِكَة للوقت في نحت الجسم بالنسبة لمثيلاتِها من التِقنيات ؛ فقد تستغرِق ما يُقارِب 60 دقيقة مُقابِلْ نحت كل موقِعْ منشود في الجلسة الواحِدَة ، وتعتمد هذه التقنية على آلة مُحددة يَتِمْ تحريك رأسِها دون توقف على الموقِع المنشود نحتُه ؛ فتقوم تلك الآلة بتركيز الأشعة فوق الصوتية والإهتزازات لتفكيك الدُهون المُتراكِمَة تحت الجلد ، وتُتعبر تِقنية نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية من التِقنيات ذات التأثير الفعَّال بِشكل كبير على دُهون منطِقة البطن بصفة خاصَّة دونًا عن غيرِها من مناطِقْ الجسم. - نحت الجسم بالتبريد (Cryopreservation body sculpting):
في هذهِ التِقنية يَتِمْ استخدام أداة مُحددة تقوم بتبريد الخلايا الدُهنية الموجودة تحت الجلد عن طريق القيام بِشفط الجلد بنسبة قليلة إلى داخِل الآلة ثم تركِه إلى مكانِه الطبيعي ؛ وتعتمِد هذه التِقنية في آليتِها على القيام بتطبيق درجات حرارة مُنْخَفِضة جِدًا على مواقع مُحددة من الجسم بهدف قتل الخلايا الدُهنِيّة في تِلكَ المواقِعْ ولكِنْ دون إيذاء الجِلْد الخارِجي ، أما عن فعالية تلك التقنية فهي تتميز بأنهُ مِن المُمْكِن تطبيقِها على جميع أجزاء الجسم ؛ بالإضافة إلى إمكانية تطبيقها على أغلب المرضى دون المُعاناة من أيّة مخاطِرْ ومُضاعفات مُحْتَملة ؛ ولكنْ لا يَجِبْ على الإطلاق استخدامِها مع الأشخاص الذي لا يستطيعون تحمُل درجات الحرارة البارِدة ؛ ونذكُرْ مِنهُم على سبيل المِثال : الأشخاص المُصابين بمرض رينو. - نحت الجسم الأيوني عالي التحديد (High Definition Ionic Body sculpting):
وتُعْرَف أيضًا تِلك التِقنية بِـ اسم “الجي بلازما” وهي عبارة عن بروتوكول شامل ذو نحت عالي التحديد يًتِمْ بدون جِراحة ؛ ويحدُث فيهِ شد أيوني للجلد بدون جراحة أيضًا ، وتصلُحْ تِلك التِقنِيّة لِعلاج كافّة الحالات الخفيفة والمتوسطة.
أما عن آلية عمل تِلكَ التقنية فَتتم تحت التخدير الكُلِي او الموضعي (حسب حالة المريض) في غرفة العمليات ؛ ومِنْ ثمَّ القيام بإستخدام أداة مُعينة يتِم بواسطتِها إحداث فتحات صغيرة جدًا في جلد المنطقة التي يَتِم نحتِها لِِيتِم بذلك أخذ الدهون من تلك المنطِقة.
- نحت الجسم رُباعِي الأبعاد (Four – dimensional Body sculpting):
هي أحد أشهر الوسائل لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة الموضِعية ؛ بالإضافة إلى نحت الجسم وجعله متناسِق ؛ فَهِي أحد التِقنيات التي تعتمد على الموجات فوق الصوتية لإذابة الدُهون من أيّ منطقة في الجسم ؛ ولكن لا يتِم استخدام تقنية النحت الرُباعي مع الأشخاص الذين يُعانون من السِمنة المُفرِطة ؛ بل يتم استخدام تِقنية النحت رُباعي الأبعاد لِتخسيس أماكِنْ بِعيّنِها من الجسم يوجد بها زيادة بسيطة في نسبة الدهون.
وبالإضافة إلى وظيفة نحت الجسم فإن النحت الرُباعِي الديناميكي يَتِم استخدامُه أيضًا في نحت عضلات الجسم في حالتيّ الحركة والسكون عن طريق إزالة أدق الدهون التي توجد في العضلات ؛ لِذلك يتم استخدام تلك التقنية لِنحت عضلات البطن عند الرجال والتي تُعرَف بِمنطقة “السكس باكس”.
أما عن آلية عمل تقنية نحت الجسم رُباعي الأبعاد فهي ليست مثل العمليات الجراحية ؛ بل هي عملية بسيطة من الممكن أن تتم بِمُخدر موضعي فقط ، وليس لها أيّ أعراض أو نتائج ذات خطورة فهي لا تؤثِر على الأوعية الدموية والأنسجة المُجاوِرَة للمنطقة التي تم امتصاص الدهون مِنها ؛ فتشمل تِلك التِقنيَة فقط تسليط الموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون عن طريق إحداث فتحة صغيرة في المنطقة التي يتم نحتها.
- نحت الجسم بالحرارة أو بالليزر (Body sculpting with heat or laser):
هي تقنية لا يتِم استخدامها مُطلقًا على مُنحنيات الجِسم ولكنها ذات تأثير فَعَّال فقط على المساحات المُسطحة في الجسم ؛ لذلك يُفَضَّل استعمال تلك التقنية في نحت مناطِق البطن والأرداف مثلًا.
تتم تِلك التقنية عن طريق استخدام جهاز ليزر خاص يقوم بتسليط مجموعة من الأشعة ذات درجة حرارة يَتِمْ تعيينِها مُسبقًا طِبقًا لِلحالة الصحية للمريض على المواقِع التي قد تم تحديدِها في الجسم لإجراء تِقنِية النحت عليها ؛ وذلك بهدف تدمير بُنية الخلايا الدهنية الموجودة في تِلكَ الأماكِنْ ؛ ثم يقوم الجسم بعد ذلك بالتخلُص مِنْ تِلكَ الخلايا الدُهْنِيَّة الميتة.
- كيف تتم إجراءات عملية نحت الجسم بالليزر ؟ (How is laser body sculpting procedure performed):
- سيقوم الطبيب بإجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضِعي على المنطقة التي سيدخُل فيها الليزر باستخدام إبرة المُخَدِّر الموضعي ؛ وبالطبع سيكون المريض مُستيقِظًا آنذاك وذلك لأن تِلك التِقنية لا تحتاج إلى عناء المُعاناة من التخدير العام.
- يقوم الطبيب بِعمل شق صغير في جلد المنطقة التي سَيَتِمْ نحتِها ؛ ومِنْ ثَمَّ يقوم الطبيب بإدخال ضوء الليزر المُركز تحت شق الجلد الذي تم إحداثِه لِيعمل على إذابة الدهون في تلك المنطِقة.
- ثم يقوم الطبيب بإدخال أنبوب صغير ألا وهو “الكانيولا” في نفس منطقة النحت ؛ وذلك لِتقوم بامتصاص الدُهون المُذابة من تحت الجلد في مكان النحت ، ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بإغلاق مكان شق الجلد الذي أحدثه وتغطيته بنا هو أنسب للحالة.
- تأثير عملية نحت الجسم بالليزر (The effect of laser body sculpting):
قد تستغرق عملية نحت الجسم بالليزر حوالي 60 دقيقة في كل منطِقة يتم نحتِها في الجسم ؛ ولكن قد تزيد المدة الزمنية عن ذلك اعتمادًا على حجم المنطِقة التي قيد هذا الإجراء ، أمّا عن أبرز نتائج تلك التِقنية فهي مُلاحظة العديد من الأشخاص أن الجلد يُصْبِح قويًا ومشدودًا وأكثر نعومة عن ذِي قبل ؛ وذلك لأن الليزر يعمل على إنتاج مواد ذات فائدة عالية للجلد مثل (الكولاجين والإيلاستين) الذيّنْ يُساهِمان في شد الجلد وتقويته بصورة جمالية وصِحيّة ؛ بالإضافة إلى أن الليزر يعمل على تخثُر الأوعية الدموية الصغيرة في منطقة النحت مما يؤدي ذلك إلى تقليل الكدمات والآثار في المنطقة التي قيد الإجراء ، ولا تتسبب العملية إلا بالجزء القليل جِدًا من الألم والتورُّم بعدها.
نقاهة ما بعد عملية نحت الجسم بالليزر (Recovery after laser body sculpting):
لا يحتاج عادةً الأشخاص إلى فترة توقف طويلة عن العمل بعد الخضوع إلى إجراء عملية نحت الجسم بالليزر ؛ خاصةً إن كانت المنطِقة التي تم تعريضِها إلى هذا الإجراء منطِقة صغيرة في الجسم ، فنجِد أن أغلب الأطباء يقومون بتوصية المرضى من أجل الحصول على بِضعة أيام مِن الراحة قبل الشروع في العودة إلى العمل من جديد ؛ مع تجنُب المُشاركة في أيّ أنشطة شاقّة قد تعمل بالتأثير سلبًا على إجهاد منطقة النحت لِمُدَّة لا تقل عن 3 أسابيع ؛ وذلك كيّ يَتِم منع الحصول على أيَة مُضاعفات محتملة قد تعمل على إطالة فترة النقاهة مثل تَمزُّق الغُرَزْ على سبيل المِثال.
يشعر الكثير من الأشخاص بالرضا عن إجراء تقنية نحت الجسم بالليزر مُقارنةً بِطُرَق ازالة الدهون الأُخرى ؛ حيثُ أنه ما إن يختفي التورُّم بعد إجراء التقنية يُلاحِظ الشخص تغيُرًا في مَظهَرِه خاصةً خلال الأسبوع الأول ؛ ومع ذلك فقد يستغرِق الأمر في بعض الحالات إلى 6 أشهر لِرؤية النتيجة الكاملة لإجراءات هذه التِقنية.
هلْ توجد مخاطِرْ لِنَحتْ الجسم ؟ (Does body sculpting safe):
لا توجد مخاطِرْ على الإطلاق لِعملية نحت الجسم عندما تتم العملية على يد أطباء وأخصائيين مُعتمدين مِن قِبل الشؤون الطبية ، وعادةً لا تكون هُناك أعراض أو أضرار ومخاطِر لما بعد العملية ؛ فقط قد يقتصِر الأمر على بعض التورُّم والإحمرار الذي سُرْعان ما يزول ؛ ولا يمنع القيام بعملية نحت الجسم من العودة إلى مُمارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية مُباشرةً بعد العملية.
ما بين نتائج شفط الدهون ونحت الجسم (What are the results of liposuction and body sculpting):
قد تكون تِقنيات نحت الجسم أسلم وأفضل من الناحية الطبية حيثُ أنه لا تحدُث فيها أيّ مُضاعفات أو أضرار ؛ بالإضافة إلى أنه قد تكون تِقنيات النحت أقل تكلفة مالية وأقل فاعِلية من ناحية خسارة الدهون غير المرغوب فيها مِن الجسم مُقارنةً بعملية شفط الدهون ؛ ولكن قد يتعرض الجسم إلى العديد من المخاطِرْ والمضاعفات أثناء إجراء عملية شفط الدُهون تتمثل في :
- حدوث تلف في بعض الأعضاء الداخلية للجسم.
- تراكُم و احتباس السوائِلْ في الجسم.
- المُعاناة مِنْ بعض المشاكِلْ في القلب والرئتين.
- قد يتسبب التخدير في حدوث بعض الأضرار والمُضاعفات أحيانًا.
- الإصابة بالتهاباتٍ مُختلِفة.