صحة و جمال

اضطرابات النوم

Sleep disorders

أهمية النوم (The importance of sleep):

يعتبر النوم من أهم العوامِل الضرورية للبقاء على قيد الحياة إلا أن عقولنا القاصِرة لازالت لم تستوعب عن كيفية الأهمية تِلْك والوصول إلى السبب العِلْمِي الرئيسي لذلك.

ويمكن اعتبار النوم أنه بمثابة عملية الغذاء والترميم لأعضاء الجسم للقيام بالأعمال في فترة النهار بصورة طبيعية ؛ وذلك لأنه في النوم يتخلص الجسم من البروتين السام “بيتا – أميلويد” والذي يتم تشكيله في الدماغ نتيجة نشاط الدماغ الاعتيادي اليومي ؛ وإذا كثُرَ هذا البروتين في الدماغ نتيجة اضطراب أو ظرف طارئ فإنه يؤثِر في كفاءة عمل الدماغ بشكل مباشِرْ.

وعادةً ما تتراوح فترات النوم اليومية من 6 : 8 ساعات بالنسبة للأشخاص البالِغين ، ولكن قد تزيد تلك النسبة عند الأطفال وكبار السن لتتراوح ما بين 8 : 10 ساعات يوميًا.

اضطرابات النوم 1

العوامل التي تؤثِر في النوم (Factors that affect sleep):

  1. النفسية وتشمل (القلق والتوتر والاكتئاب والشدة العاطِفية وما إلى ذلك) : وذلك مثل توتر ما قبل الاختبارات الذي يُصيبْ البعض ، أو القلق الناتِج عن وظيفة أو مقابلة شخص معين ، أو الإكتئاب الذي قد يحدث نتيجة فقدان الأمل في أمرٍ ما بعينِه ، أو إثارة العاطِفة بالفرح أو الحزن قد يتسبب ذلك في الإصابة بالأرق أحيانًا.
  2. العُمر : وذلك لأنه مع التقدم في العُمُر يتراجع إنتاج الميلاتونين و هرمون النمو في الجسم ؛ وهما الهرمونات المسؤولة عن تعزيز النوم العميق ، بالإضافة إلى أنه يقل النشاط البدني للشخص عن سابِق عهدِه مما يجعل الدخول في النوم والحِفاظ عليه مهمة أكثر صعوبة
  3. النظام الغذائي ، مثل : شرب الكافيين بكميات مُفرِطة وكذلك الحال في تناول البهارات الحارة وغلوماتات أُحادِي الصوديوم.
  4. استخدام أدوية بعيْنِها : فهناك بعضًا من الأدوية التي تُسبب النعاس وهناك البعض الذي يتسبب في الإصابة بالأرق ، وهناك أدوية أخرى مثل مُدِّرَّات البول التي تزيد من معدلات الاستيقاظ لدى الشخص.
  5. الاضطرابات المرضية ، مثلاً : هناك المصابون بالتهاب المفاصِل يتسبب لهم ذلك بالمعاناة من آلام شديدة خلال النوم ، والمصابين باضطرابات في القلب أو الرئة قد يتسبب لهم ذلك بازدياد صعوبة التنفس خلال النوم ، والمصابين بأمراض السُكري أو فشل جزئي في عضلة القلب أو لديهم ضخامة في البروستاتا قد يسبب لهم ذلك بزيادة معدل التبول عن الأشخاص الطبيعية مما يعني زيادة عدد مرات الاستيقاظ خلال النوم.
اضطرابات النوم 2

مراحِلْ دورة النوم (Phases of sleep cycle):

  1. مرحلة النوم غير الريمي (حركة العين الغير السريعة): تُشَكِل حوالي من 75% إلى 80% من إجمالِي وقت النوم لدى البالغين ، وتنقسِم تلك المرحلة في نفسِها إلى 3 مراحِل وهي (النوم الخفيف التي فيها يُمْكِن إيقاظ النائِم بسهولة ، ثم بداية مرحلة اللاوعي والنوم المتوسط وهي أطول مرحلة زمنية في مدة النوم ، ثم المرحلة الثالِثة وهي النوم العميق ذا الجودة العالية الذي يستفاد فيه الجسم بنسبة كبيرة) ، وفي مرحلة النوم العميق يكون إيقاظ النائِم بصعوبة أكبر حيث يكون ضغط الدم ومُعدَّل ضربات القلب والتنفس في أدنى مستوياتِها لدى الشخص في تلك المرحلة ؛ كما أن أغلب الكلام أثناء النوم وكذلك المشيّ أثناء النوم وختامًا الكوابيس الليلية تحدث في تلك المرحلة أيضًا.
  2. مرحلة النوم الريمي (حركة العين السريعة): تحدث بعد النوم غير الريمي وهي أشبه ما يكون بمرحلة اليقظة حيث يرتفع نشاط الدماغ فيها بشكل غير عادي ويزداد مُعَدَّلْ وعمق التنفس ، وتتحرك العينان هنا بسرعة ، وتتوقف الحركة في يعض العضلات وقد تتقلص الحركة في عضلات أخرى بحيث تصبح الحركة الإرداية مستحيلة أثناء تلك المرحلة ، وكثيرًا ما نسمع البعض مِنَّا يقول : (كنت ُ مستيقظًأ حينها لكنِي كنتُ غيرُ قادرًا على الحركة في ذلك الوقت).
  3. مرحلة W : هي مرحلة اليقظة لفترات وجيزة أثناء مُدة النوم لكن غالبًا لا يشعر النائم بِها ولا يُدْركْ حدوثها أثناء نومِه.

اضطرابات النوم 3

اضطرابات النوم (Sleep disorders):

  1. الخطل النومي (Sleep paralysis):
    عادةً ما يحدث “الخطل النومي” في مرحلة النوم العميق ويكون ذلك بسبب نقص القدرة على النوم أو التعرض للتوتر والضغط النفسِي أو الاضطراب العصبي الذي ينتج عن شلل العضلات أحيانًا في مرحلة النوم الريمي.
    ومن أبرز مظاهِرْ الخطل النومي : الحديث أو الكلام أو المشيّ أثناء النوم ، تناول الطعام ليلًا ، اصطكاك الأسنان ببعضِها ليلًا ، وعندما يستيقِظْ النائم يكون هناك نسيان كامِل أو جزئي لمظاهِر خطل النوم في الذاكِرَة.
اضطرابات النوم 4
  1. اضطراب التنفس خلال النوم (Disturbed breathing during sleep):
    أو متلازمة اضطراب التنفس الانسدادي التي يُعَد (الشخير) أحد أشكالِها البسيطة وهو الذي يحدُث لدى البالغين من الرجال على الأغلَبْ من فوق سن 40 عامًا عادةً.
    أما الشكل الأكثر خطورة وصعوبة فيتمثَّلْ في التوقف عن التنفس لعدة ثوانٍ أو حتى يتقلص حجم التنفس أثناء النوم.
اضطرابات النوم 5
  1. النعاس المُفْرِط (Excessive sleepiness):
    والذي ينقسِم في نفسه إلى 3 أنواع وهم :
  • الخَدَار : وهو النعاس المُفرط الذي يكون مصحوب بأحلام اليقظة خلال الفترة النهارية ، وفيه قد يُعاني الشخص أيضًا من شلل النوم أو الهلوسة قبل النوم أو قبل الاستيقاظ.
  • النُعَاس مجهول السبب : وهو النعاس الذي يفوق المعدل الطبيعي للأشخاص خلال الفترة النهارية رغم أن الشخص يكون قد نام عدد ساعات النوم التي تكفي احتياجاتِه.
  • النوم طويلًا : عادةً ما يكون ذلك لدى الأشخاص الذين يُعَانون من نقصِ ساعات النوم أثناء الليل ، فيضطرون إلى النوم عدد ساعات كبيرة أثناء النهار ليكون أدائهم اليومي أفضل.
اضطرابات النوم 6
  1. حركات الساقين خلال النوم (Leg movements during sleep):
    تؤدي إلى الشعور بالتعب خلال النهار بالإضافة إلى شعور الجسم بعدم اكتفائِه من النوم ، وقد تزداد تلك الحركات الاضطرابية عند تقدم السن.
    وهي عادةً ما تحدث بسبب تناول بعض الأدوية ، أو حدوث اضطراب في عمل الغدة الدرقية ، أو وجود نقص في بعض الفيتامينات مثل الحديد ؛ بالإضافة إلى إن كان هناك عدم توازُن في مستويات السكر في الدم.

اضطرابات النوم 7
  1. الأرق (Insomnia):
  • أسباب الإصابة بالأرق (Causes of Insomnia):
  1. الضغط النفسي الذي تتمثل أشكاله في الإصابة بالتوتر أو القلق أو الإكتئاب أو الإنهيار العصبي.
  2. إن كانت للشخص عادات نوم سيئة.
  3. إن حدثت تغيرات بيئية مثل السفر من دولة إلى أخرى أو إن حدثت تغيرات في الجدول الزمني للعمل أو الدراسة ، كل ذلك يساهم في خلل الساعة البيولوجية للجسم مما يزيد من فرص الإصابة بالأرق.
  4. تناول بعض الأدوية التي قد تؤثِر على النوم منها : أدوية علاج الأمراض المزمنة ، والأدوية التي تعالج الحساسية ، والأدوية المضادة للاكتئاب.
  5. تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو النيكوتين أو الكحول بكميات كبيرة تزيد من الإصابة بالأرق لإحتوائِها على مواد مُنَبِهَة.
  6. المعاناة من بعض الأمراض قد تسبب الإصابة بالأرق ، ومنها : التهاب المفاصل ، والسرطان ، وأمراض القلب ، والسُكرِي ، وأمراض الرئتين ، وفرط الدرقية ، والشلل الرَّعاش ، ومرض الزهايمر.
  7. هناك أرق يكتسبه الشخص نتيجة نشوء حوادِث عارضة مثل : القلق الشديد تجاه أمرٍ ما فيعاني من قلة النوم حينئذ أو محاولة النوم أكثر من اللازِم أو إن حدث إفراط في الأكل في السويعات التي تكون قُرب موعد النوم.
  8. عند تقدم العُمُرْ يُعاني الأشخاص من الإصابة بالأرق غالبًا وذلك لأسبابٍ عديدة نذكر منها مثلًا : قلة النشاط البدني المبذول عن السابق ، وحدوث تغيرات في الوضع الصحي أو اضطرابات مرضية إزاء تقدم السِّن مع تناول الكثير من الأدوية أحيانًا التي تُساهِم في تعزيز الإصابة بالأرق.

الأشخاص الأكثر عُرْضة للإصابة بالأرق (People at high risk of insomnia):

  1. الأشخاص فوق سن 60 عامًا : نتيجة التغيرات التي تحصُلْ مع التقدم في السِّن من الاضطرابات المرضية وقلة النشاط البدنِي و ما إلى ذلك.
  2. النساء : يُحْتَمل إصابتِهن بالأرق بنسبة مضاعفة عن الرجال ؛ ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث للنساء خلال فترة الدورة الشهرية ، وأيضًا خلال فترة انقطاع الطمث أيّ بداية دخول سن اليأس.
  3. الأشخاص المصابين بالتوتر أو الضغط : سواء كان توتر شديد ممكن أن يتسبب في الإصابة بأرق مؤقت أو كان توتر شديد أو مستمر ممكن أن يتسبب بالأرق المزمن (مثل الفقر أو البطالة أو حوادِثْ الطلاق أو فقدان شخص عزيز).
  4. الأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية : مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القُطْب تؤدي تلك الاضطرابات إلى الإصابة بـ تشوشات في النوم وزيادة مُعَدل فترات الاستيقاظ خلال النوم عن المُعْتَادْ.
  5. المسافِرون مسافات طويلة : يؤدي ذلك إلى تغيُرَات في النُظُم البيولوجية للجسم تنشأ من اختلاف التوقيت ومن اضطراب الرحلات الطويلة مما يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالأرق.
  6. العمل في ساعات مُتغيِّرة : يزيد ذلك من خطر الإصابة بالأرق لعدم انتظام الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم 8

أعراض الإصابة بالأرق (Symptoms of Insomnia):

  1. القلق المستمر بشأن النوم ، والمعاناة من صعوبة الخلود إلى النوم في الليل.
  2. الصداع الناجِمْ عن التوتر بكافّة أشكالِه.
  3. صعوبة في التركيز على المهام اليومية.
  4. الشعور بالتعب والنعاس خلال النهار.
  5. الاستيقاظ باكِرًا عن المعتاد ، والاستيقاظ أثناء الليل بكثرة.
  6. الشعور بآلام في الجهاز الهضمي.
  7. كثرة الأخطاء والحوادِثْ اليومية.
  8. المعاناة من العصبية أو الاكتئاب أو القلق.
  9. الشعور بعدم الراحة الكافية بعد أخذ عدد ساعات النوم اللازمة في الليل.

مضاعفات الإصابة بالأرق (Complications of Insomnia):

  1. زيادة خطر الإصابة بأمراض مُزمنة أو ازدياد حدتِها إن كان الشخص مُصابًا بِها في الأساس مثل : ضغط الدم ، وأمراض القلب ، والسُكرِي.
  2. الوزن الزائد أو السمنة المفرطة لعدم أخذ الساعات الكافية للنوم أثناء الليل.
  3. تقليل سرعة استجابة رد الفعل لدى الشخص مما يتسبب ذلك في ارتفاع مُعَدَّل خطر وقوعه في الحوادِثْ.
  4. ضعف الجهاز المناعي.
  5. المُعاناة من اضطرابات نفسية مثل : الاكتئاب أو القلق أو التوتر.
  6. المعاناة من ضعف في الأداء الوظيفي أو الدراسِي عن المعتاد.
اضطرابات النوم 9

تشخيص الإصابة بالأرق (Diagnosis of Insomnia):

بعضها يتم عن طريق المريض بنفسه ثم يصِف النتائج للطبيب وذلك مثل ملئ اليوميات الخاصَّة بالنوم لمدة أسبوع ، أما عن دور الطبيب فيأتي في فحص عوامل اضطرابات النوم الأساسية مثلًا عن طريق التحليل لوظائف الغدة الدرقية ، ومعرفة إن كان هناك اضطرابات أخرى مُصاب بِها المريض مثل مُتلازمة انقطاع النفس أو متلازمة تململ الساقين حينئِذ يحتاج المريض هنا إلى النوم في مُختبر النوم لمدة ليلة واحدة وذلك لفحص وقياس الأنشطة البدنية وموجات الدماغ ومُعدلات التنفس وضربات القلب وحركات العينين وحركات أعضاء الجسم.

عِلاج الإصابة بالأرق (Treatments of Insomnia):

  1. الإطلاع على طرق وتقنيات الاسترخاء قبل النوم.
  2. تحديد وقت وساعة مُحددة للنوم يوميًا والثبات عليها.
  3. التحكم بكمية المشروبات المُنبهة التي تدخل الجسم يوميًا.
  4. الاطلاع على عادات وطرق النوم الصحية التي تُساهِمْ في تعزيز النوم العميق في الجسم.
  5. تناول بعض العقاقير المنوِّمة ولكن تحت إشراف الطبيب وهي مثل : (روزيرم ، روملطون ، سوناتا ، زلبلون ، لونيستا ، إسزوبيكلون ، زولبيدم) ولكن لا يُنصح بالاستمرارية في تناولها ، أما إن كان الشخص مريض بالإكتئاب فيقوم الطبيب بوصف أدوية له ذات تأثير مُنوَّم نذكر منها على سبيل المِثال : (ترازدون ، ديبريل ، دوكسيبين ، ميترازبين).
  6. علاجات بديلة أخرى مثل : تناول دواء الميلاتونين لمعالجة اضطرابات النوم وذلك لفترة تقِلْ عن 3 أشهر ، أو تناول الناردين (نوع من النبات) وهو مُضاف غِذائي أثبتت الدراسات أنه يُساعِدْ في تعزيز النوم العميق والجيد.

اضطرابات النوم 10

نصائح إرشادية للنوم الأكثر صحية (Tips for a more healthy sleeps):

  1. الحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم عن طريق الحِفاظ على النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت مع تجنب النوم خلال ساعات النهار.
  2. تناول وجبة خفيفة في وقت مبكر لهضم الوجبات الثقيلة والغنية بالتوابِلْ ؛ ولِتكن تلك الوجبة كوبًا من الحليب حفاظًا على سلامة المعِدة ورغبةً في ازدياد مُعَدَّلْ النوم العميق.
  3. تنظيم بيئة النوم من حيث السرير والفِراش المريح والإضاءة المظلمة وعزل الصوت عن مكان النوم.
  4. الامتناع التام عن النوم نهارًا أو لوقت متأخر من الصباح وذلك عن طريق تقليل عدد ساعات النوم النهارية في بداية الأمر إن كان لابد منها وذلك لازدياد فترة عدد ساعات النوم أثناء الليل.
  5. إزالة المخاوِف والهموم قبل النوم عن طريق تسجيل كل الهموم والمخاوف التي تُثير القلق على ورقة قبل الدخول في النوم وتركِها خارِجًا.
  6. عدم إجبار النفس على مُحاولة النوم بقوة ، حيث يجب على الشخص الذهاب إلى السرير فقط عندما يكون مُتعبًا ويشعُر بالنُعاس ، وإذا شعر بالأرق يجب عليه القيام بأيّ نشاطٍ قد يُهدِئ من أعصابه ومن حدة التوترات النفسية لديه ثم يُحَاوِلْ الدخول في النومِ مرة ًأخرى.
  7. الامتناع عن مشروبات الكافيين بصفة عامة في المساء مثل الشاي والقهوة لأنها تُعَد مِنْ المُنَبِهات و من مُدِّرّات البول التي تتسبب بنوم غير مُرِيح للشخص وتزيد مِنْ مُعدلات استيقاظه خلال النوم عن ذي قبل.
  8. عدم القيام بأنشطة أخرى داخِل غرفة النوم مثل القيام بالدراسة والأداء الوظيفي للعمل وإبقاء غرفة النوم بهدف النوم فقط.
  9. إخفاء الساعة أو إخراجها من غرفة النوم فكُلما ينظر الشخص إلى الساعة خلال فترات الاستيقاظ أثناء النوم لا يفعل ذلك شيئًا إلا أنه يزيد من مُعدل القلق والإصابة بالتوتر والضغط العصبي لديه.
  10. التعرض للضوء صباحًا لأخذ الفيتامينات اللازِمة من الشمس مثل : فيتامين د ، وممارسة النشاط البدني الاعتيادي نهارًا ، وكذلك لا ننسى ممارسة الرياضة بشكل مُنتظِم ولكن لا يجِب ممارستها بالقرب من مواعيد النوم التي يُحددها الشخص لنفسِه كيّ لا يُصاب بالأرق وترتفِع مستويات اليقظة لديه.

اضطرابات النوم 11

ختامًا : حان وقت النوم الآن ؛ أتمنى لكم نومًا هنيئًا وأحلامًا سعيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى