صحة و جمال

التخلُّص من رائحة الجسم الكريهة

Unpleasant body odor treatment

أسباب رائحة الجسم الكريهة (Causes of unpleasant body odor):

  • المناخ البيئي يلعب دورًا رئيسيًا في كمية العرق التي يقوم الجسم بإفرازِها.
  • إذا كان الشخص يُعاني من وجود خلل أو أيّ مشاكِلْ في الغُدَّة الدرقية.
  • إذا كانت طبيعة أنسجة الجلد لا تسمح للعرق بالتبخُرْ بسهولة.
  • إذا كان الشخص ممن يتناولون مشروبات بكميات كبيرة تحتوي على نسبة عالية سواءًا من : الكافيين ، أو الكحول.
  • إذا تناول الشخص كميات كبيرة من الطعام الحار.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ؛ يؤدي ذلك إلى تراكُم البكتيريا التي تتسبب في حصول الرائحة الكريهة.
  • الإصابة بِـ فرط التعرُّق ؛ فهو الذي يؤدي بدورِه إلى تراكُم البكتيريا في مناطق مُعينة من الجسم.
  • الإصابة بِـ مرض السُكري.
  • التأثير الجانبي المُُحتمل عن تناوُل بعض الأدوية العلاجيّة.

العوامل التي تزيد من رائحة العرق في الجسم (Factors that increase the odor of sweat in the body):

  • الجانب الوراثي (Genetic aspect):

من المُمكن أن تعود رائحة الجسم السيئة إلى بعض العوامل والجينات الوراثية.

  • التوتر والضغط العصبي (Tension and stress):

يتسبب الإجهاد والتوتر والضغط العصبي في مُضاعفة عمل الغُدد المسئولة عن إفراز العرق ؛ وبالتالي يكون ذلك ذا تأثير سلبي بشكل مُباشر على رائحة الجسم.

  • الإصابة بأمراضٍ بعينِها (Infection with certain disease):

هناك بعض الأمراض التي قد تكون ذا تأثير مُباشر في حدوث تأثير على تغيُّر رائحة الجسم ، ومن تِلكَ الأمراض نذكُرْ : أمراض الكِلى ، وأمراض الكبد ، ومرض السُكَّرِّي ، وأمراض الغُدَّة الدرقية.

  • الإصابة بِـ فرط التعرُّق (Infection with hyporhydrosis):

هي أحد الحالات المرضية التي قد تُصيب بعض الأشخاص ؛ وتؤدي تلك الحالة إلى إفراز العرق بصورة كبيرة مما يجعلها ذا تأثير سلبي بشكل مُباشر على رائحة الجسم.

  • البدانة والسِمنة المُفرطة (Obesity):

عندما يكون الجسم بدينًا يزداد التعرُّق عند بذل أي مجهود ؛ حتى وإن كان هذا المجهود بسيطًا جدًا بالنسبة للشخص الصِحيّ الطبيعي ، كما أنهُ عند الإصابة بالسمنة المُفرطة تجد البكتيريا العديد من الأماكِنْ في الجسم لتنمو بها بين طيّات وزوايا الجلد.

  • الأطعمة الغنية بالتوابل (Spicy foods):

وذلك لأن تلك الأطعمة الغنيّة بالتوابل تتخلل الجلد مما يجعلها ذا تأثير بشكل مُباشر على رائحة الجسم.

سُبُل الحصول على جسم طيِّب الرائحة طوال الوقت (Ways to have a good – smelling body all the time):

المواظبة على الاستحمام : خاصةً في فصل الصيف مع ازدياد درجة الحرارة بالإضافة إلى إرتفاع درجة الرطوبة ؛ فذلك من شأنِهْ أن يجعل رائحة الجسم طيبَّة طُوال الوقت.

  • استخدام مُستحضرات تعطير الجسم : وبشكل خاص المُستحضرات الطبيعية التي تُساهِمْ في تعطير الجسم دون إلحاق أيًَّا من الأضرارِ بِهْ ؛ وعادةً ما يتم تطبيق تلك المُستحضرات على الجسم بعد الإنتهاء من الإستحمام مُباشرة.
  • استخدام الصابون المُضاد للبكتيريا : وذلك لأنه يُساعد في التقليل من نسبة وجود البكتيريا بالجلد ؛ حيثُ أن البكتيريا تُعَّد أحد المُسببات الرئيسية في تغيُّر رائحة الجسم إلى الأسوء.
  • اختيار أفضل مُنتج للتعامُلْ مع العرق : سواءًا إن كان هذا المُنتج أحد مُضادات التعرُّق أو كان المنتج من مُزيلات العرق ؛ أمَّا الفرق بينهما فهو كالتالي :
  • مُضاد التعرُّق (Antiperspirant): هو الذي يعتمد عملُه بالأساس على سدّ غُدد العرق للتقليل من إفراز العرق ، وهو يُعد أفضل اختيار للأشخاص الذين يُعانون من فرط التعرُق.
  • مُزيل العرق (Deodorant): هو الذي يعتمد عمله بالأساس على القضاء على البكتيريا التي تتسبب في حصول الجسم على رائحة كريهة ، وهو يُعد أفضل اختيار للأشخاص الذين تكون نسبة تعرُّقِهِمْ بسيطة مُقارنةً بغيرِهِمْ.
  • الحفاظ على جفاف الجسم : وذلك لأن رطوبة الجسم هي التي تسمح بتراكم البكتيريا ؛ لذلك يجب الحرص على القيام بتجفيف الجسم جيدًا بعد الاستحمام ، وعدم إبقاء أيّ منطقة رطبة في الجسم خاصةً الأماكِنْ الخفِيَّة في الجسم.
  • شُرب كميات كافية من الماء : وذلك للتخلص من السموم المُتراكمة داخل الجسم ، وبالتالي تقليل نسبة حصول الجسم على الرائحة الكريهة.
  • تقليل تناول الأطعمة التي من شأنِها تتسبب في تغيُّرْ رائحة الجسم ، وهي مثل : الأطعمة الدسمة ؛ بالإضافة إلى الأطعمة ذات الروائح القوية والنفاذّة ؛ ونذكُرْ من تلك الأطعمة على سبيل المِثال : البصل ، والثوم ، والكاري ، والحلبة ، والفُلفل الحار ، والبروكلي ؛ بالإضافة إلى العديد من الأطعمة الأخرى التي لا يسعنا المجال إلى ذِكْرِها بشكل كامِلْ هُنا.
  • تغيير الملابس باستمرار: حيثُ أن البقاء في ملابس قد تعرَّضت إلى التعرُّق من شأنِه أن يتسبب في حصول الجسم على رائحة كريهة ؛ لذلك يجِبْ تغيير الملابس باستمرار (وبشكل خاص الملابس الداخلية) ؛ وذلك مع الحرص على غسل الملابس وتطهيرِها جيدًا لإرتداء ملابس نظيفة دومًا.
  • اختيار الملابس من الأقمشة المصنوعة من الألياف الطبيعية : وأفضل الأقمشة عادةً ما تكون الملابس المصنوعة من القطن ؛ حيثُ أن القطن يسمح للعرق بالتبخُر ، أمَّا الأقمشة الصناعية ، مثل : الحرير الصناعي ، والبوليستر ، والنايلون فتقوم بحبس العرق في الجسم مما يؤدِي ذلك إلى حصول الجسم على الرائحة الكريهة.
  • التخلُص من الشعر الزائد : حيثُ أنّهُ يُعد أحد الأسباب الرئيسية التي تعمل على تغيُّر رائحة الجسم ؛ لذلك يجب التخلُص من الشعر الزائد في كافّة مناطِق الجسم بشكل دوري حتى لا تتغير رائحة الجسم.
  • الذهاب إلى الطبيب : وذلك إن استمر حصول الجسم على رائحة مُغايرة رغم القيام بتطبيق كافّة الإجراءات السابقة ولكن دون جدوى ؛ يجب حينئِذ الحرص إلى التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.

وصفات طبيعية للحفاظ على رائحة الجسم الطيبة (Natural recipes to pleasant good body odor):

  • الخل (Vinegar):

بأنواعِه المُختلفة ؛ سواءًا كان الخل الأبيض أو خل التفاح ؛ فهو يُساهم بشكل رئيسي في خفض مُستوى الرقم الهيدروجيني للجلد ؛ وبالتالي لن تكون هُناك أيّ بيئة خصبة تُساعِدْ على تكاثُرْ البكتيريا في الجلد ؛ ويرجِعْ ذلك إلى أن البكتيريا لا تنمو في البيئة الحامضية المنخفضة.

ويُفضَّل تجربة الخل أولًا على جزء صغير من الجلد قبل الشروع في أيّ استتخدام على الجلد ؛ وذلك للتأكد من عدم حصول أي أعراض حساسية أو أيّ أعراض جانبية تؤدي إلى تهيُّجْ الجلد ؛ أمَّا عن طريقة تطبيق الخل على الجلد فهو عن طريق نثر القليل من الخل في منطقة تحت الإبط بعد الإستحمام فقط وليس بعد إزالة الشعر مُباشرة.

  • الملح (Salt):

وذلك لأن الملح يعمل كَـ مُطهر للجسم ككل ؛ حيثُ أنهُ يقتُلْ البكتيريا ويمنع تكاثرها ؛ وذلك عن طريق الإستحمام بالماء الذي يُضاف إليهِ الملح ثم الإستحمام بالماء العادي.

  • الليمون (Lemon):

هو أحد المُضادات الطبيعية للبكتيريا لهُ صفات تُميزهُ عن غيرِه من المُطهرات ؛ حيثُ أنهُ يعمل على تقشير خلايا الجلد ؛ بالإضافة إلى أنهُ يعمل على التخلُص من خلايا الجلد الميتة.

أمَّا عن طريقة تطبيق الليمون على الجلد ؛ فيكون ذلك من خلال إضافة مقدار كوب من عصير الليمون إلى ماء الإستحمام ، أو من خلال القيام بمسح المنطقة الجلدية بِـ قشر الليمون وفركِها بِلُطْفْ.

  • زيت شجرة الشاي (Tea tree oil):

هو أحد النباتات ذات التأثير الفعَّال جدًا في القضاء على البكتيريا التي تتسبب في تغيُّرْ رائحة الجسم ؛ فتعمل تلك النبتة كـ مُطهر ومعقم طبيعي للجلد ؛ وذلك عن طريق قيامِها بِـ خفض درجة حموضة الجلد ؛ وبالتالي لا تتهيأ البيئة المُناسبة لنمو البكتيريا في الجسم.

  • زيت المسك والجليسرين (Musk oil and glycerin):

وذلك عن طريق القيام بأخذ كميات مُتساوية من كُلٍ مِنْ : زيت المسك ، والجليسرين ؛ بالإضافة إلى بضع قطرات من ماء الورد ؛ ومِنْ ثمَّ يتم القيام بمزج هذا الخليط جيدًا حتى يُدهن منه الجسم بعد الإنتهاء من الإستحمام مُباشرة للحفاظ على رائحة عطِرَة.

  • ماء الورد (Rose water):

يزيد ماء الورد من نضارة البشرة ؛ بالإضافة إلى أنَّه يعمل على منح الجسم رائحة عطرة ذكية تدوم معهُ بضعًِا من الوقتْ.

  • زيت الأطفال وماء الورد (Baby oil and rose water):

وذلك عن طريق القيام بأخذ مقدار كوب من زيت الأطفال ؛ بالإضافة إلى كوب من ماء الورد ؛ ومِنْ ثمَّ يتم خلط تلك المكونات جيدًا حتى يُدهن بها الجسم بعد الإستحمام مُباشرة للحفاظ على رائحة طيبة لأطول وقت مُمكِنْ.

  • الورد البلدي وماء الورد (Municipal roses and rose water):

وذلك عن طريق القيام بأخذ مِقدار فنجان من الورد البلدي ؛ مع مِقدار نصف فنجان من ماء الورد ؛ بالإضافة إلى مقدار نصف كوب من لبن جوز الهند مع بعضًا من الماء الدافئ ؛ أمَّا عن طريقة الإستخدام فهي أنَّهُ : يتم مِلء البانيو بالماء الدافئ أولًا ؛ ومِنْ ثمَّ توضع في البانيو جميع المُكونات التي ذكرناها ؛ ثم يقوم الشخص بالجلوس في هذا الماء لِمُدة تتراوح بين 10 : 15 دقيقة على الأقل.

  • بيكربونات الصودا (Bicarbonate of soda):

تعمل على امتصاص العرق ؛ بالإضافة إلى قتل البكتيريا ؛ وبالتالي تقضي على رائحة الجسم الكريهة ؛ أمَّا عن طريقة تطبيقِها على الجسم ، فهي كالتالي : يتم خلط ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون ؛ ثم يتم وضع هذا المزيج على مناطِقْ التعرُّقْ في الجسم لِمُدَّة بِضع دقائق ، ثُمَّ يتم غسل الجسم بالماء ، ويجِب تكرار هذه الوصفة مرة واحدة لِمُدة 3 مرات في الأسبوع على الأقل.

  • صودا الخبز ونشا الذرة (Baking soda and cornstarch):

يُساهِم كُلاً من هذين الصنفين (صودا الخبز ، ونشا الذرة) في القضاء على البكتيريا التي تتسبب في تغيُر رائحة الجسم ؛ بالإضافة إلى أن تلك المنتجات الطبيعية تعمل على امتصاص العرق الزائد بالإضافة إلى أن هذا المزيج يعمل على إغلاق المسامات المفتوحة في الجسم كيّ لا يتخللها العرق ؛ وذلك عن طريق القيام بأخذ كميات مُتساوية من كُلٍ من : نشا الذرة ، وصودا الخبز ؛ ومِنْ ثمَّ القيام بتطبيقِها على المناطق التي يصدُر منها رائحة كريهة في الجسم.

  • الطماطم (Tomatoes):

تحتوي الطماطِمْ على مواد مُطهرة تعمل على قتل البكتيريا التي تتسبب في تغيُّرْ رائحة الجسم ؛ وبالتالي تعمل الطماطم على تقليل نسبة التعرُّق في الجسم ، أمَّا عن طريقة تطبيق الطماطِمْ على الجسم ؛ فهي عن طريق إحضار بِضع ثمرات من الطماطم المعصورة ؛ ومِنْ ثمَّ يتم غسل الجسم بها مرة يوميًا على الأقل ، ثم غسل الجسم بعد ذلك الماء العادي.

  • الميرمية (Sage):

تعمل على التقليل من نشاط الغُدد العراقية ‘ وتُعتبر في حدّ ذاتِها أحد المُكونات الطبيعية التي تعمل كَـ مُضاد للجراثيم والبكتيريا ؛ وبالتالي تقضي على الروائح الكريهة لقضائِها على المُسبب الرئيسي لها ألا وهو : “البكتيريا” ؛ أمّا عن طريقة تطبيق “الميرمية” على الجسم فهو أنَّهُ : يتم إحضار بضع قطرات من زيت الميرمية ، مع بضع قطرات من زيت اللافندر ، مع بِضع قطرات من زيت الكُزبرة ؛ بالإضافة إلى القليل من مسحوق الزنجبيل ؛ ومِنْ ثمَّ يتم خلط تلك المُكونات جيدًا حتى توضع في زُجاجة “سبرايّ” ليتم استعمالِها فيما بعد كَـ مُزيل للعرق.

  • إكليل الجبل (Rosemary):

يعمل كَـ مُطهِرْ ومُعقِّم طبيعي للجسم ؛ ويتم ذلك عن طريق إحضار كوبان من إكليل الجبل المُجفف ، مع نصف لتر من الماء المغلي ؛ وذلك ليتِم نقعِهِ فيه بِضعَ دقائق ، ثم يَتِمْ بتصفيتِه لِـ يُضاف إلى ماء الإستحمام فيما بعد.

  • النعناع (Mint):

لهُ تأثير عِطري بشكل كبير على الجسم ؛ وذلك عن طريق إضافته إلى عصائر الحِمضيات المُختلفة لِـ تناوُلُه ، أو عن طريق إضافتِهِ إلى ماء الإستحمام كذلك.

  • الأعشاب العِطرية (Aromatic herbs):

 تمنح الجسم رائحة جميلة بشكل عام ، بالإضافة إلى أنها تعمل على تنقية الجسم من كافّة السموم والبكتيريا التي تتسبب في تغيُّرْ رائحة الجسم ؛ ومِنْ تِلكَ الأعشاب العِطرية نذكُرْ : البابونج ، والقرنفل ، والزنجبيل ، والزعتر ، والرّيحان ، والقرفة ، والشاي الأخضر ، وإكليل الجبل.

  • عشبة البندق (Witch hazel):

هي أحد النباتات ذات التأثير الفعَّال في القضاء على البكتيريا التي تتسبب في تغيُّرْ رائحة الجسم ؛ فهي تعمل كَـ مُعقِّم طبيعي يُساهِمْ في الخفض من درجة حموضة الجلد ؛ وبالتالي لا يُمكِن للبكتيريا البقاء أو النمو بها.

  • زيت الزيتون (Olive oil):

يحتوي زيت الزيتون على نسبة كبيرة من مُضادات الأكسدة ؛ لذلك فإنه يعمل بشكل رئيسي على إحكام السيطرة على البكتيريا التي تتسبب في حدوث تغيُّرْ في رائحة الجسم عامةً.

  • الموز (bananas):

يعمل على زيادة كفاءة عملية هضم الطعام ؛ بالإضافة إلى أنهُ يحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم مُقارنةً بالفواكِه الأخرى ؛ لذلك فإنه يعمل بشكل رئيسي على السيطرة على نسبة إفراز العرق في الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى