تسمُمْ الحمل
Eclampsia
الحمل هو أشدّ اختبار صِحي يمُّر على المرأة في حياتِها ؟ كيف لا ؟!
وهو روحٌ تسكُن بِـ روحٌ أخرى ، ونحن هُنا لن نتكلَّم عن الحمل وآليتُه الطبية ، ولكننا سنتكلم عن “تسمُمْ الحمل” الذي قد يُصيب الكثير من الأمُهاتْ.
فما هو تسمُمْ الحمل ؟ ، وما هي أنواعُه ؟ ، وما هي أسبابُه ؟ ، وما هي عوامل الخطر التي قد تزيد من فُرَص الإصابة به ؟ ، ومتى تظهر أعراض تسمُمْ الحمل ؟ ، وما هي أبرز أعراضُه ؟ ، وهل هُناك مُضاعفات مُحتملة جرَّاء الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ؟ ، وهل من المُمكِنْ أن يُسَبِبْ تسمُمْ الحمل الوفاة ؟ ، وكيف يتِمْ تشخيص تسمُمْ الحمل ؟ وكيف يتم عِلاجُه ؟ ، وهل هُاك سُبُلْ مُحتملة تقي من الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ؟.
- تسمُم الحمل (Eclampsia):
هو إحدى الحالات المرضية التي قد تُصيب الأم بشكل تدريجي أو بشكل مُفاجِئ بعد الأسبوع العشرين من الحمل ؛ وتتراوح أعراض تسمُم الحمل ما بين أعراض بسيطة مثل صُداع الرأس إلى أعراض شديدة الخُطورة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتينات في البول.
أنواع تسمُمْ الحمل (Types of pre – eclampsia):
- تسمُمْ الحمل الخفيف (Mild pre – eclampsia):
وهو تسمُم الحمل الذي قد يشمل أحد الأعراض التالية ، مثل : {آلام الرأس ، وحدوث تشوُّش في الرؤية ، والشعور بِـ آلام في البطن}.
- تسمُمْ الحملْ المُعقَّدْ (Complex pre – eclampsia):
وهو تسمُم الحمل الذي يشمل الأعراض الأكثر خطورة ، مثل : {ارتفاع ضغط الدم ، وفرط إفراز البروتين في البول}.
أسباب الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل (Causes of pre – eclampsia):
- ارتفاع ضغط الدم.
- نقص الإمداد الدموي للجنين.
- حدوث تهتُّك في الأوعية الدموية .
- حدوث مُشكِلات في الجهاز المِناعِي.
- المُعاناة من سوء التغذية.
عوامِلْ الخطر التي تزيد من فُرَص الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل (Risk factors that increase the chances of developing pre – eclampsia):
- العُمرْ : حيثُ تزداد نسبة إصابة النساء فوق سِنَّ الأربعين ، أو في سِنَّ المُراهقة بِـ تسمُمْ الحمل مُقارنةً بالنساء الأُخريّات من ذوي الأعمار الأخرى.
- التاريخ العائلي : فإذا كانت الأم لديها شخص من ذوي الدرجة الأولى في القرابة مثل والدتها أو أختها قد أُصِبنّ بتسمُمْ الحمل مُسبِقًا ، تكون الأم حينئِذْ أكثر عُرضة للإصابة بهِ عن غيرِها.
- الحمل الأول : حيثُ تزداد فُرَص الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل بنسبة أكبر بكثير خلال الحمل الأول عن الأحمال التي تليهْ.
- وجود فترة زمنية كبيرة بين الحَمْليّن : حيثُ تزداد احتمالية الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل خِلأال الحمل الثاني إذا حدث بعد مرور 10 سنوات على الأقل من انقِضاء الحمل الأول.
- الحمل بِـ توائِمْ : يزيد من ارتفاع نِسبة خطر الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل عن الحمل بجنين واحِدْ.
- الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل مُسبقًا : المرأة التي قد أُصيبت بِـ تسمُمْ الحمل مُسبقًا تزداد احتمالية خطر إصابتِها بِـ تسمُمْ الحمل خلال حملَها الثاني.
- السِمنة المُفرِّطة : حيثُ أن نسبة الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل لدى النساء اللواتي يُعانين من السِمنة أعلى بكثير عن غيرِهِنَّ من النِساء.
- الإصابة ببعض الأمراض المُعيّنة ، مثل : الصُداع النِصفي ، أو داء السُكَّرِّي ، أو ارتفاع ضغط الدم ، أو أمراض الكِلَى بشكل عام.
متى تظهر اعراض تسمُمْ الحمل ؟ (When do the preeclampsia symptoms appear):
تظهر أعراض تسمُمْ الحمل خِلالْ الِنصف الثاني من الحمل ، أو خِلالْ الأسابيع الأولى من الولادة ، وكُلَّمَّا ظهرت أعراض تسمُمْ الحمل بشكل مُبَكِّرْ أكثر خِلالْ الحمل كُلَّما زادت خطورة المُضاعفات جرّاء التسمم بشكل ذا خُطورة أكبر على كُلٍ من الحامِلْ والجنين ؛ وذلك لأن وقاية الأم وجنينِها من التسمُمْ قدر الإمكان يكمُنْ في تعجيل الولادة وتبكيرِها على قدر المُستطاع.
- اعراض تسمُمْ الحمل (Symptoms of pre – eclampsia):
- إذا كان هناك ارتفاع في ضغط الدم : حيثُ أن ارتفاع ضغط الدم هو أبرز العوامِلْ الدالَّة على احتمالية الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ، وتُعَّدْ قراءات ضغط الدم مُرتفعة إذا : ما كان ضغط الدم الانقباضي يُكافئ 140 ملليمتر زئبق أو أكثر ، وإذا كان ضغط الدم الانبساطِي يُكافِئ 90 ملليمتر زئبق أو أكثر ، وإذا كانت القراءة بهذا الارتفاع بشكل مُستمر على مدى قرائتيّن مُتتاليتيّن تفصِلْ بينهُما 6 ساعات على الأقل ، وللوقاية يُفضَّل دومًا أخذ قراءات ضغط الدم على مدى فترات طويلة قبل الحمل لمعرفة المُستويات الطبيعية لضغط الدم في الجسم ؛ بالإضافة إلى معرفة متى تكون قراءات ضغط الدم مُثيرة للقلق.
- الشعور بآلام في البطن أو الكتف أو الظهر : حيثُ قد يتسبب تسمُمْ الحمل بالشعور بآلام في منطقة رأس المعدة ، وهو ألم يكن منبعُهُ من المنطقة العُلويّة اليُمنى في الصدر وأسفل الضلوع ، وقد لا تظُن المرأة الحامِلْ أنَّ هذا الألم هو من نِتاجْ تسمُمْ الحمل ؛ فقد تظُنْ أنّ هذا العرض قد يكون نِتاجًا إلى عُسر الهضم ، أو الإصابة بالانفلونزا ، أو حتى أنَّهُ قد يكون نِتاجًا عن ركل الجنين للبطن ؛ كما أنّهُ قد تُصاب الحامِلْ جرّاء إصابتِها بِـ تسمم الحمل بما يُسمَى “الألم الرجيع” وهو عبارة عن ألم في الكتف مصدرُهُ الأصلي هو الكبد ، أو ألم في منطقة أسفل الظهر.
- حدوث زيادة مُفاجئة في الوزن : حيثُ أنَّهُ إذا كانت الزيادة الأسبوعية في وزن الحامِلْ تفوق 1 كيلوغرام أو إن أصبحت تلك الزيادة غير مُنتظِمة ؛ فإن ذلك يُعَّد أحد العلامات الدالّة على تسمُمْ الحمل ؛ حيثُ أنَّ الأوعية الدموية التالفة للحامِلْ تتسبب في السماح بِـ تسرُّب المزيد من الماء إلى الجسم والبقاء فيه بدلًا من أن يتوجَّه الماء إلى الكِلَى كيّ يتِمْ التخلُّصْ منه.
- المُعاناة من مشاكِلْ في الرؤية : ويُعّد ذلك أحد أعراض تسمُمْ الحمل الأكثر خطورة لأنَّهُ قد يتفاقم ويُودِي بصاحبتِه إلى العَمَى ، وتنتُج تلك المشاكِلْ في الرؤية نتيجة لِـ حدوث تهيُّجْ في الجهاز العصبي المركزي أو نتيجة الإصابة بوذمة دماغيّة ؛ فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تغيُّرات في رؤية الحامِلْ : لِـ الأضواء الساطعة ، والهالات الضوئية ، أو حتى حدوث تشوُّش في الرؤية وظهور بُقَعْ في مدى الرؤية.
- المُعاناة من مشاكِلْ في التنفُسْ : وهو أحد أعراض تسمُمْ الحمل الخطيرة جدًا إذا تمَّ تجاهُلِها مِنْ قِبل الحامِلْ ، وقد تترافق الصعوبات في التنفُسْ مع حدوث اضطرابات في نبض القلب ، وشعور بالقلق المُستمِرْ ؛ وقد تعني تلك الأعراض السابقة الإصابة بِـ تراكُمْ السوائِلْ في الرِئتيّن.
- الإصابة بِـ صُداعْ أشبه ما يكون بالشقيقة : قد يكون هذا الصُداع أحد أعراض الإصابة بتسمُمْ الحمل خاصةً إذا ما ترافق مع حدوث تغيُّرات في الرؤية ، وحدوث زيادة في حساسية العيون تجاه الضوء ، وكذلك إذا لم تنفع مُسكِنات الألم التي يصفِهُا الطبيب في تسكين آلام هذا الصُداعْ.
- الإصابة بالغثيان والقيء المُفاجِئ : وبشكل خاص إذا بدأ بالحصول مع الحامِلْ بعد انقضاء النصف الأول من الحمل ؛ فمثلًا : الأمور الطبيعية التي تكون مثل غثيان الصباح غالبًا ما تستمِرْ مع الحامِلْ خلال فترة انقضاء الثُلث الأول من الحمل فحسب.
- التورُّم واحتباس السوائِلْ : تُعَّد من أبرز أعراض الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ، ومع أن تورُّم الأقدام هي أمور مُعتادة بالنسبة للحامِلْ ؛ إلا أن أعراض الوذمة الناتجة عن احتباس السوائل قد تكون شيئًا مُثيرًا للقلق ومؤدِيًا إلى تسمُمْ الحمل ؛ وذلك في حالتيّن هُما :
- إن كان احتباس السوائِلْ ظاهِرًا في الوجه واليدين وحول العيون.
- إن ترافق احتباس السوائِلْ مع بعض الأعراض الأخرى ، مثل : تحوُّل لون الأقدام إلى اللون البنفسجي.
- زيادة البروتينات في البول : حيثُ أنَّ الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل تؤدي إلى حدوث خلل في عملية تنقية البول من خلال تصفيتُه في الكِلى ؛ ويؤدي ذلك الخلل إلى ارتفاع نِسَبْ بعض البروتينات في الدم ، مثل : الألبيومين.
- حدوث تناقُص في عدد الصفائحْ الدموية.
- قصور الكِلى والمُتمثِّل بِـ : قِلَّة البول ، أو ارتفاع الكرياتينين فوق الـ 1.
- المُضاعفات المُحتملة جرَّاء تسمُمْ الحمل (Possible complications of pre – eclampsia):
قد تحدُث أيّاً من المُضاعفات التالية جرَّاء الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ؛ بل إنَّهُ قد تُشَّكِّلْ المُضاعفات المُحتملة خطورة مُهددة للحياة على الأم أو جنينِها أو كِلاهُما معًا ؛ أمَّا عن تلك المُضاعفات ، فَـ هي كَـالتالي :
- يمنع حصول المشيمة على الدم بشكل كاف ؛ ما قد يؤدي إلى وِلادة طفل صغير للغاية ، وتُسمى تلك الحالة بِـ “تأخُرْ النمو الجنيني”.
- انفصال المشيمة عن الرَّحِّمْ بشكل مُفاجِئ ، ومن المُمكِنْ أن يؤدِي ذلك إلى ولادة جنين ميت ؛ وذلك حيثُ أنَّ المشيمة تنفصِلْ عن الجِدار الداخلي للرحِمْ قبل الولادة ؛ مما ينتُجْ عن ذلك حدوث نزيف حاد قد يُودِي بحياة الأم وجنينِها معًا.
- يُعتبر تسمُمْ الحمل أحد أكثر الأسباب شُيوعًا التي تؤدي إلى الولادة المُبَّكِّرة بالإضافة إلى الإحتمالية الكبيرة لِـ حدوث المُضاعفات التي قد تنتُجْ عن ذلك ويُعاني منها الجنين فيما بعد ؛ وهي مثل : صعوبات التعلُّم ، والنوبات ، والشلل الدماغي ، وحدوث مُشكِلاتْ عِدَّة في السمع والبصر.
- قد تؤثِرْ الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل شديد الخطورة على وظائِفْ كُلًا من : الكبِدْ والكِلى ، وقد ترتفع انزيمات الكبد ، وينخفِضْ عدد الصفائِحْ الدموية.
- قد تُصاب الحامِلْ بِـ “مُتلازمة هيلب” جرّاء تسمُمْ الحمل ؛ وهي مُتلازمة تتضمَّن انحلال الدم عبر تكسُّرْ خلايا الدم الحمراء ، وقد تظهر الإصابة بِـ “مُتلازمة هيلب” أحيانًا قبل ظهور علامات وأعراض الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ؛ وتُعّدْ مُتلازمة هيلب من الحالات الطِبيّة الخطيرة التي يجِبْ أن يتِمْ التعامُل معها بشكل طارئ وفوري ؛ لذلك فإن أبرز أعراضِ الإصابة بِـ “مُتلازمة هيلب” هي :
{ الإعياء والتعب ، وتشوُّش الرؤية ، والصُدَّاع ، والشعور بِـ آلام في منطقة الصدر أو البطن ، وحدوث اضطراب في المعدة أو التقيؤ ، وحدوث نزيف في اللثة أو الأنف ، وحدوث تورُّم في الوجه أو اليدين}.
- النزيف ما بعد الخضوع للولادة.
- حدوث نزيف في الكبد أحيانًا.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- المُعاناة من النوبات القلبية.
- تراكُم بعض السوائِلْ في منطقة الصدر.
- الإصابة بالعمى العكسي.
هل يُسبِبْ تسمُمْ الحمل حدوث الوفاة ؟ (Does preeclampsia cause death):
قد يُسبب تسمُمْ الحمل حدوث الوفاة ولكن في حالاتٍ نادرة تُقدَّر بحوالي نسبة 2%.
فقد يتسبب تسمُم الحمل في تأخر تدفُقْ الدم الى الدِماغ ؛ ويُعزى ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم ؛ وتُعرَف تِلك الحالة الطِبيّة بِـ “السكتة الدماغية” التي تحدُثْ عندما لا يحصُل الدماغ على ما يكفيه من الأكسجين والمواد الغِذائية من الدم ؛ ومِنْ ثمَّ تبدأ خلايا المُخْ في الموت بشكل تدريجي ؛ ثمَّ تحدُثْ السكتة الدِماغيّة التي قد تؤدي إلى الوفاة ، وبشكل عام عندما يكون تسمُمْ الحمل شديدًا فإنَّهُ من المُمكِن أن يؤدي إلى حصول نزيف يُهدِدْ سلامة الحياة لكُلٍ من الأم وجنينِها.
- تشخيص تسمُمْ الحمل (Pre-eclampsia diagnosis):
يقوم الطبيب المُختَّصَّ بتشخيص تسمُمْ الحمل عبر القيام بقياس ضغط الدم ، والقيام بِـ اختبارات البول من أجل البحث عن وجود البروتين في البول ؛ وذلك حتى يتِمْ تشخيص الحامِلْ بِـ إصابتِها بالتسمُمْ.
ويقوم الطبيب بالتأكُدْ من سلامة الجنين عند إصابة الأم بالتسمُمْ من خلال القيام بالآتي :
{القيام بالتصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكُدْ من نموّ الجنين بشكل طبيعي ، والقيام باختبار عدم الإجهاد الذي يُساعِدْ في فحص مُعدَّلات ضربات القلب للجنين}.
- عِلاجْ تسمُمْ الحمل (Pre-eclampsia Treatment):
أغلب حالات النساء المُصابة بِـ تسمُمْ الحمل من المُمكِن جِدًا أن يُنجبن أطفالهن بصحَّة كاملة ولكن إذا تمّ إخضاعِهنّ للعلاج في الوقت اللازِم قبل أن يتفاقم التسمُم ، ولكن في حالة عدم الأخذ بالعلاج في في الوقت المطلوب قد يُشَّكِّلْ ذلك خطورة على الأم وجنينِها سواءًا خلال فترة الحمل أو حتى بعد الإنجاب ؛ لذلك يَتِم عِلاج تسمُمْ الحمل وفق القيام بالخُطوات التالية :
- القيام بالفحوصات الطبية بشكل دوري ومُنتظِمْ للتأكُد من صحّة وسلامة الأم والجنين.
- أخذ القسط الكافي من الراحة في الفراش.
- استخدام الأدوية لِعلاج ضغط الدم المُرتفع ؛ وذلك بشرط أن تكون تِلك الأدوية لا تُشَّكِّلْ أيّ خطورة على صحة الجنين.
- قد يصِف الطبيب أحيانًا العلاج بِـ أدوية الكورتيكوستيرويدات ؛ وذلك في حالات تسمُمْ الحمل شديدة الخطورة أو إن تطوَّرَّ تسمُمْ الحمل لِـ يُصيب الأم بِـ “مُتلازمة هيلب” ؛ حيثُ تعمل أدوية الكورتيكوستيرويدات على التحسين من وظائِفْ الكبِدْ ووظائف الصفائحْ الدموية بشكل مؤقت ؛ كما أنها تُساعِدْ على نموّ رئتيّ الجنين تمهيدًا لتحفيز الولادة المُبكرة ؛ وذلك تجنُبًا لحدوث أيّ مُضاعفات مُحتملة للأم وجنينِها جرّاء الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل لذلك يتم تحفيز الولادة المُبكِرَّة.
- في حالات الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل شديدة الخطورة قد يَصِفْ الطبيب بعض الأدوية للأم لِعلاج التشنُجات ، أو للوقاية منها قدرِ الإمكان.
- كيفية الوقاية من الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل (How to prevent pre-eclampsia):
تختلف الآراء الطبيّة هُنا في سُبُلْ الوقاية من الإصابة بِـ تسمُمْ الحمل ؛ إلا أنَّهُ قد أثبتت بعض الدراسات الطِبية أن أخذ الأسبرين بِـ جُرعات مُنخفضة يُقلِلْ من نسبة شيوع تسمُمْ الحمل لدى النساء الحوامِلْ بِـ حملِهِنَّ الثاني ، أو لدى النساء اللواتِي قد أُصِبنَّ بِـ تسمُمْ الحمل خلال حملِهنَّ الأول ؛ إلا أنَّ هُناك بعض الأبحاث الدِراسيّة الأخري التي تنقُض الوصول إلى هذهِ النتيجة.