كيف تحفظ القرآن ؟
How to memorize The Qur’an
فضل أهل القرآن (The virtue of the people of The Qur’an):
روى الألباني في صحيح ابن ماجة عن أنس بن مالك رضيَّ اللهُ عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّمَّ ، قال : (إنَّ للهِ أهلين من الناس ، فقالوا : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : هُمْ أهل القرآن ، أهلُ اللهِ وخاصتُه) ، أمَّا عن بعض الفضائِلْ الخاصَّة التي قد اختصَّ اللهُ تعالى بها أهل القرآن دونًا عن غيرِهم ؛ فَـ نذكُرْ منها :
- نيل الشفاعة يوم القيامة : فقد روى الإمام أحمد في مُسندِه عن عبد الله بن عمر رضيَّ الله عنهما ؛ عن رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ أنه قال : (الصيام والقرآن يشفعان للعبدِ يوم القيامة ، يقول الصيام : أيّ رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعتهُ النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيشفعان).
- نيل الدرجات العُلى من الجنة يوم القيامة : فقد أخرج البُخاري في صحيحِه عن أم المؤمنين عائشة رضيَّ اللهُ عنها ؛ عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أنَّهُ قال : (مثلُ الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظٌ له مع السفرة الكِرَام البررة ، ومثلُ الذي يقرأ القرآن ، وهو يتعاهدُه ، وهو عليهِ شديد فله أجران) ، وقد روى التِرمِذي في سُننه عن عبد الله بن عمرو رضيَّ اللهُ عنهما ؛ عن رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم ؛ أنَّهُ قال : (يُقال لصاحِب القرآن : اقرأ وارتق ورتِّلْ كما كُنت تُرتِّلْ في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بِها).
- إرتداء تاج الكرامة وحُلَّة الكرامة : فقد روى التِرمِذي في سُننه عن أبي هُريرة رضيَّ الله عنه ؛ عن رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم ؛ أنَّهُ قال : (يجيء {صاحب} القرآن يوم القيامة ، فيقول : يارب حَلِّهْ ، فيُلبَسْ تاج الكرامة ، ثُمَّ يقول : ياربِ زِدهُ ، فيُلبَسْ حُلَّة الكرامة ، ثُمَّ يقول : يارب ارضِ عنهُ ، فيُقال : اقرأْ وارقأْ ويُزادْ بكُلِ آيةٍ حسنة).
- الأولوية في إمامة الصلاة : فقد أخرج مُسلِمْ في صحيحِه عن عُقبة بن عامر رضيَّ اللهُ عنه ؛ عن رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ أنَّهُ قال : (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء ، فأقدمُهُمْ هِجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمَّنَّ الرجلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يقعُدْ في بيتِه على تكرِمَتِه إلا بإذنِه) ، وفي رواية الأشجَّ : مكان لفظ (سِلمًا) (سِنًا).
- حِفظ القرآن خير متاع الدُنيا : فقد أخرج مُسلِم عن عقبة بن عامِر رضيَّ اللهُ عنه : (خرج رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم ونحنُ في الضُفَّة ، فقال : أيُّكُم يُحِبْ أن يعدو كل يوم إلى بُطحان ، أو إلى العقيق ، فيأتِي مِنهُ بناقتيَّن كوماويْنِ في غيرِ إثم ، ولا قطع رحم ؟ فقُلنا : يا رسول الله ، نُحِبُ ذلك ، قال : أفلا يعدو أحدكُم إلى المسجد فيعلمُ ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عزَّ وجلَّ ، خيرٌ لهُ من ناقتيّن ، وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ ، وأربعٌ خيرٌ له من أربعٍ ، ومن أعدادِهنَّ من الإبل).
- حضور الملائكة في مجلس تِلاوة القرآنِ وحِفظِه : فقد أخرج مُسلم في صحيحِه عن أبي هُريرة رضيّ لله عنه ؛ عن رسول الله صلىَّ اللهُ عليهِ وسلَّم ؛ أنَّهُ قال : (ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونهُ بينهُم ، إلا نزلت عليهِمْ السكينة ، وغَشيتهم الرَّحمة وحفَّتهُمْ الملائكة ، وذكرهُم الله فيمَن عنده ).
- الأولوية في الدفن : فقد أخرج البُخاريّ في صحيحِه عن جابر بن عبد الله رضيَّ اللهُ عنهما ؛ أنَّهُ قال : (أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أُحد في ثوبٍ واحد ، ثُمَّ يقول : أيّهُمْ أكثر أخذًا للقرآن ؟ فإذا أُشير لهُ إلى أحدٍ قدَّمَّهُ في اللَّحد ، وقال : أنا شهيدٌ على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنِهم بدمائِهم ، ولم يُصَّلِّ عليهِم ولم يُغَّسَّلوا).
من العوامِلْ المُساعِدة على حفظ القرآن (Factors that help in memorizing The Qur’an):
- تعلُّم أحكام التجويد حتى يكون الحفظ مُتقنًا ، وإن تعذَّر على الشخص تعلُّم أحكام التجويد (كالأطفال مثلًا) فيجِب حينئِذْ تعلُّم مخارج الحروف وصِفاتِها المُميزة في النُطق ؛ بالإضافة إلى الأخذ بالاعتبار حفظ القرآن بالتشكيل حتى لا يتغيّر معنى الآيات المحفوظة إن أهمل الحافِظ التشكيل ؛ وذلك مثل قولِه تعالى : (إنما يخشى اللهَ من عِبادِهِ العُلماءُ) (الآية 28 : سورة فاطِرْ) ؛ فلو نطق الحافِظ لفظ الجلالة بالضم وجعله فاعِلًا بدلًا من كونِه مفعولًا يتغير معنى الآية ويكون أن اللهَ جلَّ وعلا يخشى من عبادِه ؛ وذلك بدلًا من المعنى الصحيح للآية وهو أنَّ : العُلماء هم أكثر عِباد الله خشيةً لله.
- الإطلاع على مُختصر التفسير للآيات المُراد حِفظها ؛ وذلك حتى يتسنَّى للحافِظْ ربط الآيات بمعانِيها.
- حفظ القرآن من طبعة واحدة للمُصحف ، ويُفضَّل أن يقتني الحافِظ مُصحَّف واحِد في رحلتِه لحفظ الثلاثون جُزءًا من القرآن ؛ وذلك حتى يسهُلْ الحفظ ، ويُفضَّل استخدام المصاحِف ذات الطبعات المُلونّة ، وهي مثل : {المصاحِف التي يكون لفظ الجلالة فيها باللون الأحمر ، أو المصاحِف التي تحتوي على سِتة ألوان للدلالة على أحكام التجويد ، أو المُصحف المُحفِظْ الذي تكون فيه الكلمة الأولى من كُل آية مكتوبة باللون الأحمر ، أو المُصحف الموضوعي الذي تكون فيهِ الآيات ذات الموضوع الواحِد بلون واحِد} ، وذلك حتى يسهُلْ على الحافِظ التذكُر والمراجعة ؛ فكُلما استوقفته آيةً في حِفظه يظهر في جنباتِ عقلِه طيَّات مُصحفِه ويتذكر مكان الآية وموضوعِها وعِلاقتِها بالآياتِ قبلها وبعدها.
- اختيار الوقت المُناسِبْ لحفظ القرآن ؛ وذلك مثل : الحفظ بعد الفجر ، أو في الصباح الباكِر ، أو أن يكون حفظ القرآن أوَّل عملٍ للحافِظ يقوم بِهِ بِمُجرَّد استيقاظِه من نومِه ، ويجِب الإبتعاد عن الأوقات التي يكون العقل فيها مليء بمشاكِل اليوم أو مُصاب بالخمول ؛ وهي مثل : بعد الإنتهاء من العمل ، بعد الأكل ، ساعات الليل المُتأخِرَّة.
- تثبيت الحفظ القديم ؛ وذلك للبدء بالحفظ الجديد ، والتأكُد من ترابُط الحفظ ببعضِه خاصةً في المُتشابِهات في القرآن ؛ وذلك مثل قصص الأنبياء في القرآن.
- تحديد مقدار يومي من الحفظ ؛ بحيث يكون في استطاعة الشخص القيام بِه على الدوام ولا يتجنبُه تحت أي حالٍ من الأحوال ؛ وذلك يكون بوضع مِقدار مُعيّن من الحفظ يتِم إنجازه خلال مُدَّة زمنية يُحددها الحافِظ ، وإن أتقن الشخص الحفظ خلال ذلك يجب عليهِ مُكافأة نفسِهْ على إنجاز المهمة.
- الالتحاق بحلقة لِحفظ القرآن ، ويُفضَّل أن يكون المُعلِّم شخص لا يعرفه الحافِظ معرفة شخصية حتى يتسنَّى له الإلتزام الكامِلْ بحِفظ القرآن ، ويخشى الإحراج إن تهاون في مُراجعة الحفظ أو تكاسل ، وحتى يُحَّفِّزْ ذلك الشخص الذي يحفظ القرآن بالتنافُس مع أقرانِه في حلقة الحفظ.
- اختيار المكان المُناسِبْ للحفظ مع الإلتزام بأخذ فترة من الراحة والاسترخاء بعد الإلتزام بمقدار مُعيّن من الحفظ حتى يَنَّشّطْ العقل ويستوعِبْ الحفظ.
مِنْ أنماط حفظ القرآن الكريم (Patterns for memorizing The Holy Qur’an):
النمط الحِسي :
يعتمِدْ النمط الحسي على طريقة حِفظ الآيات مِنْ خِلال فِهم معانيها ؛ بالإضافة إلى الإلمام بأسباب نزول الآيات ، ويكون ذلك عن عادةً عن طريق اقتناء أحد كُتب التفسير الموجزة وذات اللغة السهلة على الحافظ ، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون حفظ شئ دون الإلمام بكافّة معانيه وجوانِبِهْ.
النمط السمعي :
هُناك بعض الأشخاص الذين تُعَّد حاسَّة السمع لديهِم أفضل الطُرُق الفعَّالة في الحفظ ، ويكون ذلك عادةً بأحد الطُرُقْ التالية :
- كثرة التغني بالقرآن وترتيلِه باللسان ؛ فقد أخرج البُخاريّ في صحيحِه عن أبي هُريرة رضيَّ اللهُ عنه : أنَّ رسول الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : (ليس مِنَّا من لم يتغنَّ بالقرآن).
- تكرار الإستماع إلى أحد القُرَّاء المُتقنين لِـ تلاوة القرآن الكريم ؛ شرط أن يكونوا من القُرَّاء المُحببة أصواتهم للحافِظْ.
- تسجيل الحافِظ لِـ قراءته والإستماع إليها لتصحيح الأخطاء ، وتِكرار ذلك إلى أن يتأكد مِنْ سلامة تسجيلِه من الأخطاء.
النمط البصري :
يُعتبر النمط البصري من أصعب أنماط حفظ القرآن ؛ فَـ عادةً ما يستخدمُه الأشخاص الذي يُعانون من مشاكِلْ جادَّة في الحفظ ؛ فهو يعتمِدْ بشكل أساسي على الكِتابة لِترسيخ الآيات في ذِهن الحافِظْ ، ويكون ذلك بِـ عِدَّة طُرق منها :
- كتابة الآيات بالورقة والقلم.
- الكتابة على الألواح بالطباشير.
- الكتابة باستخدام أحدث التِقنيات على مُختلف أجهزة الحواسِبْ الآلية.
مِنْ طُرق حفظ القرآن الكريم (Methods of memorizing The Holy Qur’an):
- الحفظ تسلسليًا : وذلك عن طريق حفظ كل آية بِمُفردِها ثُمَّ ربطِها بالآيات التي تليها وهكذا إلى أن يُتقِن حفظ رُبع الحزب الأول ، وهكذا يفعل بالتوازيِ في إكمال حفظه.
- الحفظ جمعيّاً : وذلك عن طريق حفظ كل آية لوحدِها دون ربطها بالآيات السابقة ؛ إلى أن يُتِم الشخص حفظ الرُبع من القرآن ، ثُمَّ يُعيد الرُبع كاملًا عن طريق ربط الآيات ببعضها.
- الحفظ المُقسّم : وهو يعتمد على تقسيم الربع من القرآن إلى عدة أقسام ، وبعد حفظ القسم الأول ينتقِل الشخص إلى القسم الثاني ليحفظه ؛ ثُمَّ يقوم بربط القسميّن ببعض ، وهكذا إلى أن يُتِمْ حفظ الربع.
كيفية حفظ القرآن وِفق إعداد جدول زمني ؟ (How to memorize The Qur’an according to a prepared time table):
- حفظ القرآن خلال 60 يومًا :
ويكون ذلك من خلال حِفظ 12 وجه يوميًا خلال ستة أيام من الأسبوع ، أمَّا اليوم السابع فيكون لمُراجعة ما تمَّ حفظهُ خلال الأسبوع ، وفي اليوم التاسع والعشرين واليوم الثلاثين واليوم الحادي والثلاثين يكون اختبار المُراجعة النصفيّة للخمسة عشر جزءًا المحفوظة ، وكذلك يفعل الشخص في الخمسة عشر جزءًا الباقية حتى يُتِم حفظ القرآن كاملًا.
- حفظ القرآن خلال سنة :
ويكون ذلك من خلال حفظ وجهيّن يوميًا ، مع المراجعة الأسبوعية ، وتخصيص يوم في اختبار ومراجعة الجزء المحفوظ كل 15 يومًا ، وتخصيص يوم خاص بعد حفظ 5 أجزاء للمراجعة ، ثُمَّ تخصيص يومين بعد حفظ 10 أجزاء لاختبار ما تمَّ حفظه ، ثُمَّ تخصيص 3 أيام بعد حفظ نصف القرآن للمراجعة ، وهكذا إلى أن يُتِم الشخص حفظ القرآن كامِلًا.
- حفظ القرآن خلال 3 سنوات :
ويكون ذلك بجعل الأسابيع الأربع الأولى من السبت إلى الأربعاء لِحفظ كل يوم وجه ومُراجعة 5 أوجه من الحفظ القديم يوميًا ، وجعل يوميّ الخميس والجمعة لمُراجعة ما تمَّ حفظهُ في الأسبوع ، وفي الأسبوع الخامس يتوقف الشخص عن الحفظ ويُرَّاجِّعْ ما تمَّ حِفظهُ خلال الشهر ، ويسير الشخص على ذلك المِنوال كُل شهر ، وبعد أنْ يُتِمْ الشخص عن حفظ 5 أجزاء يتوقف عن الحفظ لمراجعة المحفوظ ؛ وتكون مقدار المُراجعة من حزبٍ فأكثر حتى يثبُتْ حفظ الـ 5 أجزاء ؛ وبذلك يُتِم الشخص حفظ الـ 5 أجزاء خلال ستة أشهر ؛ ويقوم الشخص بِفعل ما فعلهُ في الخمس الأجزاء الأولى مع الخمس الأجزاء التالية وهكذا.
مُلاحظات على حفظ القرآن وفق جدول زمنيّ قصير (Notes on memorizing The Qur’an according to a short time schedule):
قد يهِب الله بعض الأشخاص القُدرة على الحفظ بسرعة ؛ فيستغلونها في حفظ القرآن الكريم خلال مُدَّة زمنية قصيرة ؛ لكن ذلك قد يجعلهم يُعانون من بعض الصعوبات التي سنذكُر منها :
- سرعة النسيان ؛ وذلك لعدم إتقان المحفوظ وكثرة تفلُتِه ، وذلك لانشغال الحافِظْ بالحِفظ وعدم العناية بمراجعة ما تم حِفظه.
- تراكُم الأخطاء في الحفظ مثل الأخطاء التشكيلة ويكون ذلك لعدم توجيه العِناية اللازمة بالحفظ ، وصرف شتى المجهود المبذول في الحفظ الجديد ، وبالتالي تكون النتيجة ألا يُتقِنْ الحافِظْ الحفظ.
- عدم الفِهم والتدبُر لآيات القرآن ؛ ويكون ذلك لإهمال العمل بِهْ.
- إهمال معرفة بدايات الأجزاء والأحزاب ونِهايتِها وترتيب السِوَّرْفي المُصحف.
- عدم اتباع نهج السلف الصالِحْ في حفظ القرآن الكريم.
- الإصابة بالغرور عند بعض الطلاب ؛ خاصةً إن كانوا قد سبقوا أقرانهم.
كيف تُحَّفِظْ الأطفال القرآن الكريم ؟ (How to help children memorize The Holy Qur’an)
كُل ما كان عُمر الشخص أصغر كانت قدرته على الحفظ أكبر ؛ فما أعظم الوالدين اللذيّن قد يهتمَّا بتحفيظ طِفْلِهم القرآن حتى وإن عجز الطفل في عُمرِه الصغير عن فِهم بعض معاني الآيات ، ومن المُمكن أن يبدأ الطفل في حفظ القرآن الكريم ما إن يبلُغ الثالثة ، فقديمًا كان من سلوّ السلف الصالح تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم أولًا حتى يُتقنوه بشكل كُلي قبل سِنْ السابعة وذلك بالتزامُن مع تعلُم علوم اللغة العربية بالطبع ثُمَّ الخضوع للدراسة المُتخصصة بعد ذلك ؛ فقد حفظ الطبري القرآن وهو ابن السابعة ، وحفظ السيوطي القرآن وهو ابنُ السادسة ، ومِنْ أبرز الأساليب والوسائل التي تُساهِم في تيسير حفظ القرآن للأطفال :
- زرع حُب الجنَّة في نفس الطفل من خِلال القرآن الكريم ، وبيان أن القرآن هو سبيل وُصولِه إلى الجنَّة.
- زرع حُبَّ القرآن الكريم في نفس الطفل ؛ حتى تتولَّد لديهِ الأُلفة ليتعلمُه.
- تشجيع الطفل ومدحِه عندما يُنجِزْ مقدارٍ ما في الحفظ بشكل صحيح ومُكافأتِهْ بمنحِه الهدايا.
- إشعال روح المُنافسة بين الطفل وأقرانِه من الحُفاظ.
- يجِب اختيار الوقت المُناسِب الذي يحفظ الطفل فيه ، فيجِب أن يكون وقتًا الطفل فيه غير مُتعبًا أو خامِلًا ، ويُفضَّل أن يكون وقت الحفظ في الصباح الباكِرْ.
- يجِب أن يكون المكان مُهيّئًا لحفظ الطفل ؛ فيكون المكان خالي من الألعاب والمُلهِيّات ، ويكون ذا إضاءة مُناسبة وتهوية جيدة.
- اختيار مُصحف واحد للطفل ذا طبعة جيدة وخطٍ واضِح حتى يسهُلْ عليهِ الحِفظ فِيه.
- الحرص بعناية على تصحيح قراءة الطفل قبل أن يشرع في الحفظ الجديد ؛ وذلك حتى لا يكون حِفظه مبنيًا على قراءة خاطئة.
- شرح معاني الآيات بشكل مُبسَّط ، والربط بين الآيات ومعانيها حتى يترسَّخ الحفظ في ذِهن الطفل.
- الربط بين المُتشابهات في القرآن عن طريق رسم خريطة ذِهنية حتى يستطيع الطفل التفريق بينهم.
- الإكثار من تكرار الآيات للطفل ، أو تشغيل مُسجِل حفظ القرآن للأطفال الذي يعمل على تِكرار الآية الواحد من ثلاث إلى عشر مرات على الأقل.